…… في اليوم التالي استيقظ سامر و ذهب لعمله كالمعتاد و بقيت رهف في فراشها تفكر فيما ستفعله في ذلك اليوم , فقد قررت أن تجعل تلك الليلة و كانها اول ليلة دخلة بينها و بين سامر و تمارس هي و اياه الوضعية التي يرغب بها دون انزعاج او قرف او رفض اي حركة او وضعية سيطلبها منها زوجها …
لقد اتخذت هذا القرار و هي مصممة على فعل ذلك بكل ارادتها و رغبتها , فقد كانت تشعر بالمحنة الشديدة اتجاه زوجها الذي بدأ يتجاهلها منذ فترة في ذلك الوقت ..
فـ دخلت النت و اتطلعت على افكار لممارسة الجنس الفموي و كانت مندهشة من تجارب النساء و الرجال في تلك الوضعية التي كانو يعتبرونها من أجمل و امتع و أشهى الوضعيات بالنسبة لهم في ممارسة الجنس و التي كانت رهف تحرم نفسها و زوجها من ممارستها .
ففكرت كثيراً و توصلت الى أن ترسل له رسالة على هاتفه المحمول و تطلب منه بان يحضر معه علبة من الشوكلاتة السائلة , استغرب سامر من طلبها لانه يعلم بانها لا تشتهي الشوكلاتة كثيراً و لكنه عاد في المساء كالمعتاد من عمله و أحضر لها علبة من الشوكلاتة السائلة كما طلبت زوجته .
و قد كانت رهف كالمعتاد قد أعدت له طعامك الغداء و تناولا الغداء سويةً مثل أي يوم , و عندما انتهيا من تناول الغداء استأذن سامر من رهف للنوم كالمعتاد و لكن رهف منعته من النوم في غرفة نومهما و طلبت منه ان ينام في الغرفة المجاورة ..
استغرب سامر من طلب رهف و سألها ما السبب ؟… فقالت له بانها تنظّف الغرفة و قد وضعت المساحيق فيها و تركتها للتهوية و لا يصلح له النوم فيها في ذلك الوقت …
لكنها بالفعل كانت تخطط لشيء آخر …..!
دخلت رهف الى غرفة النوم و بدات تحضّر نفسها , فـ لبست قميص نوم شفاف مغري و مثير جداً و كانت حلماتها بارزة من تحته و قد ارتدت بكيني و رشّت من عطرها المفضل و وضعت مفرش للسرير احمر اللون من قماش الساتان و اضاءت و اغلقت الستائر و اضاءت الشموع في كل انحاء الغرفة و خرجت متوجهة الى الغرفة التي ينام فيها سامر , فدخلت عليه بكل هدوء و جلست بجانبه و هي تمرر شفتاها على خديه و تهمس له و تقول : حياتي …. اشتقتلك …. قوم حبيبي شوف شو عملتلك …!
أحس بها سامر و هو متعجب من فعلتها ,,,, و قال لها و هو يشعر بالنعاس الشديد : حبيبتي شو بدك هلأأ؟ مش شايفيتني نايم؟؟
قالت له رهف بدلع و غنج : حيااااتي تعال بس شوي شوف شو عملتلك ..!
و سحبته من يده الى غرفة نومهما و قد اغمضت له عيناه بيديها و عندما دخلا الغرفة أزاحت يدها من فوق عيناه ليتفاجئ سامر بمنظر تلك الغرفة الرومنسية و الروائح العطرية الشهية الصادرة من الشموع و انبهر كثيراً بمظهر رهف المغري , لقد كانت سكسية جداً و شهية بالنسبة له ,,,
أمسكت رهف بيد سامر و طلبت منه ان يستلقي على السرير و ذهبت للمطبخ و أحضرت علبة الشوكلاتة و احضرت معها بعض من الزيوت العطرية الدافئة , لقد كانت تخطط في ان تعمل له مساج سحري يشعره بالمحنة الشديدة ….
كان سامر مستلقي على السرير و هو مندهش مما يرى و كان ينتظر المفاجئة ….
التكملة في الجزء الرابع