كان هناك في حي عامر نادي ليلي صاخب و كان فيه فتيات جميلات و رائعات للغاية من بزاز و طياز و جمال و كان هناك فيه طوابق و غرف خاصة للنيك لمن يحب أن ينيك فتيات النادي الليلي، و كان عامر لا يحب الذهاب إليه و لا يطيقه، و في يوم من الأيام قرر عامر أن يتمشى بجانب النادي الليلي و إذا بفتاة تبكي على البوابة و كان عامر قوي البنية الجسدية
فقد كان معه الحزام الأسود في الكاراتيه، اقترب منها و كانت تبكي للغاية و كأنها ضربت من قبل أحد الأشخاص فقال لها عامر: مرحبا مالك عم تبكي؟! ردت عليه الفتاة: في شب جوا كان بده ينام معي بس لإني رفضت ضربني! فار عامر من الغضب و دخل النادي الليلي و ضرب الشخص الذي ضرب الفتاة ضربا مبرحا أسقطته أرضا، و كان من حسن حظ عامر ان الشخص كان ثملا و سكرانا و الا كانت الشرطة ستقبض على عامر لفعلته.
شكرت الفتاة عامر لحسن تصرفه معها و طلبت منه رقم هاتفه لكي يتواصلا مع بعضهما، و عرفت نفسها عليه و كان اسمها رانيا، و في ليلة من الليالي الصيفية الرائعة و الهادئة رن هاتف عامر في منتصف الليل و كان نائما، و اذا برانيا تبكي مرة أخرى، و أخبرته أنها في النادي الليلي في الطابق الثاني في الغرفة الأولى على اليسار، استيقظ بسرعة عامر و خرج غاضبا جدا و لم يكن قد لبس ملابس للخروج فقط ملابس النوم، ودخل بسرعة إلى النادي الليلي و صعد للطابق الثاني و فتح الغرفة في اليسار و دخلها و كانت عتمة جدا، استعد للقتال و فتح ضوء الغرفة، و إذا بها غرفة جميلة و رائعة جدا فيها سرير كبير و لونه أحمر رومنسي و شاعري و كان هناك أحد تحت أغطية السرير، هرع ليعرف من هو و عندما رفع الأغطية و إذا بها رانيا عارية تماما لا تلبس أي شيء من شعرها حتى أصابع قدمها! و قال لها عامر: مالك شو في مين ضربك احكيلي وينه! ابتسمت رانيا ابتسامة جميلة جدا و أغمضت عينيها و أخذت نفسا طويلا
و قالت: ياه يا عامر ما أحلى طعم انه البنت تشوف زلمة قد حاله بيجنن قدامها مثلك! رد عليها: طيب مالك احكيلي شو في شو اللي صار! ردت عليه: كنت بدي أنام و أرتاح بس ما بعرف حسيت بالوحدة و حبيت تكون جنبي بس لو طلبت منك تيجي كان ما أجيت! غضب عامر قليلا و كان يريد الذهاب للمنزل و إذا برانيا تقفز على ضهر عامر و هي عارية تمام أحس عامر ببزاز رانيا على ضهره و رائحة جلدها الناعم و الرائع و كانت رجليها على خصره و أحس برقة و نعومة فخذيها البيضاء و بدأت تلحس برقبته و أذنه و خديه و تمص بكل الرقبة حتى هدأ عامر بعض الشيء و جلس على السرير معها و سألها: إنتي سكرانة و مش عارفة شو بتعملي صح!؟ أجابت بابتسامة أخرى: أنا لا أشرب أصلا! ابتسم عامر و قال لها: خوفتيني عليكي لما رنيتي علي و كنتي بتبكي ما قدرت استحمل صوتك الحنون و انتي عم بتبكي! ردت راينا بكل خجل: أنا اسفة بس كنت محتاجة أحس بزلمة معي! ابتسم عامر و اقترب من رانيا قليلا و بدأ …………… التكملة في الجزء الثاني