في نفس تلك الليلة لم يستطع جلال النوم و ظل يفكر في النيك و امتاع زبه.. فكانت ميرنا على باله يفكر بها و بجمالها الفتّان و بنظراتها و عيونها الساحرة …تناول هاتفه و رنّ عليها …ردت عليه ميرنا بدون أي تأخير مستغربة بعض الشيء ذلك الاتصال الغريب في الوقت المتأخر من الليل .!
فتكلم معها بكل وضوح و لم ياخذ وقتاً طويلا بالشرح … فهو يعرف ان عادات الغرب تختلف كلياص عن عادات الشرق … و قال لها انه معجب بها بكل صراحة … فضحكت واستغربت قليلاً بانه لم ياخذ من الوقت الكافي حتى يعرفها كي يعجب بها بهذه السرعة … و لكنها لم تنزعج من صراحته .. بل اخبرته بانه اعجبها بتلك البدلة السوداء الانيقة .. و اخبرته بانها تحب مظهر الرجل الشرقي الوسيم …و اخبرته ايضا بنبرة ناعمة و صوت رقيق بانه كان يبدو سكسياً بتلك البدلة الانيقة و هي بذلك تلمح الى النيك المبدئي معه…
شعر جلال بعد ان سمع تلك الكلمة بالاثارة نوعاً ما …فكان للمرة الاولى يشعر بشعور محنة بهذا الشكل و حاجة الى النيك بزبه …….من تلك الفتاة الاجنبية ..
و بقيا يتحدثان طيلة الليل وتعرفا على بعضهما …و أخذ منها جلال موعد في اليوم التالي كي يقابلها على الغداء … و لم ترفض ميرنا ابداً عرضه …
جاء اليوم التالي و ذهب جلال الى عمله كالمعتاد … و ما ان حلّ موعد الغداء حتى ذهب الى الفندق التي تنزل به ميرنا مع الوفد البريطاني و اخذها و ذهبا لتناول طعام الغداء..و طول الوقت كان ينظر في عينيها الزرقاويتين الساحرتين ويتأمل جمالها الفتان ..فقد كان يشعر بالمحنة كلما تنظر في عينيه بنظرة لهفة و شوق ..
و تجرأ ووضع يده فوق يديها الناعمتين فابتسمت له و كانها توافقه فعله هذا… كانت ميرنا فتاة ممحونة ايضاً و تحب ممارسة النيك خصوصا مع الرجل الشرقي .. فهي تعرف ان مزايا الرجل الشرقي في الجنس اقوى بكثير من الرجل الغربي..!
كانت تنظر اليه نظرات محنة و كأنها تقول له اريدك و اشتهيك …. فقالت له بلغتها :ما رأيك ان نقضي الليلة معاً؟؟
اجابها جلال بدون اي تفكييير و تردد : نعم و بكل سرور …لقد أحس بفرحة الانتصار .. و ان ميرنا وقعت في شباك حبه… و تريد ان تقضي معه ليلة ممتعة ..
بعد الغداء أوصلها جلال الى الفندق الذي تقيم فيه .. و ذهب الى فندق اخر .. و حجز غرفة لشخصين … له و لـ ميرنا و طلب منهم ان يجعلوها غرفة تبدو لـ عروسين جديدن … ويزينوها بالشموع و أن يطغى عليها الطابع الرومنسي…. كان جلال يريد ان يقضي ليلة رائعة من النيك مع ميرنا لن ينساها ولا هي تنساها طول حياتهما …
عندما جاء موعد المساء ذهب اليها و احضرها بالسيارة .. و توجهها الى الفندق الذي سيقيمان فيه الليلة …
كانت ترتدي فستانا ابيضاَ رقيقاً يصف جسمها بشكل مغري و مثير …
دخلا الى غرفتهما المجهزّة بشكل رومنسي … كانت معتمة مضاءة فقط بالشموع الحمراء ….
و العصير موجود على الطاولة و صحن كبير من الفاكهة الحمراء ايضاً… جلست ميرنا على الكنبة و جلس جلال بجانبها … وهو يضع يده على كتفها … فتناولت ميرنا قطف العنب من على الطاولة و اخذت منه حبة ووضعتها في فم جلال بطريقة مغرية …
اكل جلال حبة العنب … فتناولت ميرنا حبة فراولة حمراء شهية .. وضعت نصفها في فمها و النصف الاخر قربّته من شفتا جلال كي ياكلها معها وهي في فمه وفمها ….. و بدئا ياكلان بالفراولة حتى انتهيا منهاا ووصلا الى شفاه بعضهما … و بدا الاثنان النيك الساخن بالتقبيل و المص و اللحس هو يدخل لسانه في فمها و هي تدخل لسانها في فمه و يلحسان السنة بعضهما بطريقة شهية …
يتبع