صار راسم لا يفكر الا في سبيل الوصول الى جسمها و النيك معها و كانت ندى تسمع و هي مصدومة بعض الشيء من صراحة راسم المفاجئة..و قد شعرت بالخجل الشديد لما يقوله عنها و هي من داخلها تشعر بالسعادة لانها كانت تخفي بـ داخلها ايضاً مشاعر اعجابها اتجاهه …
قال لها : ندى خدي راحتك بالتفكير ما رح اضغط عليكي …
اخبرته ندى انها ستفكر و تعطيه خبر في أقرب و قت… كانت ندى سعيدة بما قاله لها و كان جوابها نعم … موافقة على كل ما قاله لكنه اعطت لـ نفسها مهلة للتفكير …و بعد فترة اسبوعين و قد كانت ندى في المكتب و راسم جالس يمعن النظر فيها و هي غير منتبهة له و هو يلعب بزبه من فوق البنطال و رغبة النيك تدب في جسده الساخن … و قررت أن تفتح معه الموضوع و تخبره أنها موافة على الارتباط بشكل مبدئي ..و و بالفعل بدأت معه الموضوع و أخبرته انها موافقة على الارتباط به وعلى ان يبدئا علاقة حب مع بعضهما ثم يفكران بالارتباط بشكل جدّي…
و قد فرح راسم بهذا الخبر كثيراً و وعدها بـ انه سوف يسعدها و أنها لن تندم على اختيارها .. و اقترب من مكتبها و امسك يدها و شد عليها و قد احست ندى بأن قلبها سيتوقف من سرعة دقاته و قد ازدادت حرارة جسمها من لمسة يده و كان ينظر في عينيها و قال لها: بحبك…
و منذ ذلك اليوم و هم يتحدثون مع بعضهما بالتلفون طوال الليل و يرون بعضهم في المكتب طوال النهار.. زادت معرفتهما ببعضهما اكثر و تطورت علاقتهما من كل النواحي .. لـ درجة ان راسم لم يستطع اخفاء محنته عن ندى و أخبرها انه يتمنى ان يأتي اليوم الذي سيلمسها به…لانه كان ممحون عليها بـ شدة و يشتهيها بشكل كبير..
و بعد مرور شهر تطورت العلاقة بين ندى و راسم حتى أصبحا يتكلمان عن النيك بالتلفون .. و كان راسم متحمس لتلك اللحظة التي سيمارس فيها الجنس مع حبيبته ندى …
كان يخبرها كل يوم عن وضعية جديدة لـ لممارسة الجنس و يتعمّد كلما يكلمها أو يراها بأن يزيد من شهوة ندى و يشعرها بالمحنة اتجاهه …حتى بدأت ندى تتجاوب معه بكلامه و كنت تشعر بالمحنة كلما اثار راسم شهوتها بالكلام او باللمس ….و كان هو يحس بها عندما تتأثر بكلامه … فـ عرف حينها أنّ ندى ضعيفة من هذه الناحية و ستستجيب له فوراً بدون أي رفض ….
مع الأيام و مع تطور علاقتهما طلبت ندى منه أن يخطبها من أهلها حتى يستطيعان الخروج مع بعض و يمارسان النيك و لو سطحيا .. و هو بالفعل كان قد وعدها بـ ذلك ….
يتبع