صارت علاقتهما مع بعضهما قوية و قد عرفا عن بعضهما كل شيء و لم يتبقى الا ان يمارسا النيك الحقيقي …. كانت تلك العلاقة تكبر اكثر و اكثر في كل يوم …
الى أن جاء ذلك اليوم الذي شعر فيه سمير بانه لايستطيع كتمان حبه في قلبه .. فقرر ان يخبر رند بمشاعره …
كلمها على الهاتف و طلب منها بأن يقابلها بالوقت الذي يناسبها ليكلمها في موضوع لايقبل التأجيل..فوافقت رند و حددت له موعد من عصر ذلك اليوم بعد الانتهاء من المحاضرات في الجامعة …
و ذهبت رند لتلقلي بـ سمير في مكان قريب من الجامعة ..و بدأ سمير بالتحدث معها بكل وضوع و صراحة و اخبره بحبه الشديد لها و تكلم معها بعفوية …كان خائفا بعض الشيء من ردة فعلها لكنها لم ترفض الموضوع …و لم تستغرب ابداً فقد كانت تخفي مشاعرها اتجاهه ايضاً … و صارحته بحبها له ايضاً ..ففرح سمير جداً في تلك اللحظة و احس انه ملك الدنيا عندما بادتله رند بنفس المشاعر …و كان لقائهما في ذاك المكان اول لقاء يكشف حبهما لبعضهما ….
و مع الايام بدأ حبهما يكبر اكثر و اكثر و علاقتهما بدات تكبر و تأخذ شكلاً رومنسياً جداً و اقتربت لحظات النيك اكثر …
في يوم من الايام كان اخر يوم من ايام الفصل الدراسي لهم في الجامعة … و قررا بأن يحتفلا بهذه المناسبة …
فـ خطر على بال رند فكرة … و هي أن تعزم سمير عندها في البيت .. فهي تسكن لوحدها….فوافق سمير بدون اي تردد .. فكيف يرفض و هو سيقضي تلك الليلة في النيك الساخن مع حبيبته الجميلة رند؟!
و في المساء قامت رند بالتحضير للسهرة بالشكل المطلوب … فاحضرت قالب الكيك ..و العصير … والمكسرات و حضرت الطاولة بشكل جيد…و ذهبت لترتدي ملابسها و تحضر نفسها … فارتدت فستانا قصيراً مثيراً جداً ..و كانت تقصد ذلك … لقد كانت تشعر بالمحنة في تلك الليلة و كانت تشتهي سمير حبيبها ليقضي معها وقتاً جميلاً و يستمتعان ببعضهما …ووضعت احمر الشفاه الصارخ الذي يعطي مظهراً سكسياً ….و رشّت على جسدها من عطرها الشهي …و تركت شعرها ناعما مفروداً على كتفيها …
و قرع الجرس ..فنزلت رند مسرعة لتفتح لـ سمير الباب …. و ما ان فتحت له الباب حتى تفاجئ بمظهر حبيبته رند ….
كانت تبدو رائعة و جميلة و مغرية لأبعد حد… دخل سمير و هو يتامل بجمالها الفتّان … و جسدها المثير المغري … أحس في تلك اللحظة بالمحنة و رغبة قوية في النيك معها …. فاقتربت اليه رند ليحضتنها … و حضنها بكل حب ولهفة … و هو يشتم رائحة عطرها السكسي ..و يشتم رائحة شعرها المغري ..و يضع يده حول خصرها… و هي تلف يديها حول رقبته بكل رقة و نعومة …و كانت تهمس له في اذنه و تقول : بحببببببك … كانت تقولها بكل رقة و غنج و انفاسها تحرق اذنه من شدة محنتها … قالت له : تعال حبيبي نقعد هون … و جلست هي و سمير على الكنبة و ابتدا النيك الساخن …. ارفتع فستانها القصير عندما جلست لتبان افخاذها المثيرة أكثر من تحت الفستان …
مد يده سمير على الكنبة و قال لها : تعالي حبيبتي قربي لحضني …. ماشبعت من حضنك لسه … لم تتردد رند و اقتربت منه و هما ينظران في عيني بعضهما بكل شوق و لهفة …و من دون ان يشعرا … اقتربا اكثر لبعضهما و تلاقت شفتاهما ببعضهما فكانت تلك اول قبلة حب بينهما تمهيدا الى النيك الفعلي…. بدئا يمصان بشفاه بعضهما بشهوة كبيرة … لقد كان الاثنان ممحونان على بعضهما بشدة ..
يتبع