فرحت سارة بـ هذا المسج و ارسلت له رداً عليه بعبارات الاغراء و النيك الساخنة .. و نامت .. و في الصباح استيقظت و هي في غاية النشاط و الحيوية …و ذهبت و استغربت بانها وجدت كمال قد وصل قبلها الى الشركة و ظنت بانها تأخرت عن عملها .. لكنها فوجئت بأنه قال لها قبل ان تسأله : صباح الورد … لا تستغربي .. انتي مو متأخرة ..بس انا ما عرفت انام الليل و أنا بفكر فيكي … و حبيت آجي بسرعة اشرب القهوة مع احلى سكرتيرة بالدنيا…
ابتسمت سارة له و خجلت بعض الشيء و ذهبت لـ تعد القهوة له و لها … و بالفعل شربت قهوة الصباح هي واياه و عادت الى مكتبها كي تبدأ عملها …. و بعد ساعتين من الوقت تقريبا طلبها كمال الى مكتبه كي تطبع له ورقة على الكمبيوتر الخاص به …..فـ اقتربت سارة من جهاز الكمبيوتر الخاص به و هو لا يزال جالس على كرسيه … فـ اشتم حينها كمال رائحة عطرها الجذاب … و قد كانت سارة قريبة منه كثيراً و شعر بأنه يريد ان يحتضنها و يقبلها بل يمارس النيك بقوة معها
و كانت هي تطبع الورقة و هي تنظر له و تبتسم في كل لحظة …و كأنها متعمدة على اغرائه بـ ملابسها و ووقفتها المثيرة ..و لم يستطع كمال مقاومة جمالها و فتنة جسدها … فـ وضع يده فوق يدها و قال لها … بحبك …
لم تتفاجئ سارة بما قاله كمال لأنها كانت تريد أن تصل الى هذا الشيء … فـ بينت له أنها خجلت قليلاً و سحبت يدها من تحت يده و قالت له : الورقة جاهزة … بدي اروح على مكتبي ازا في شي اطلبني انا حاضرة …
و خرجت مسرعة و هي خجولة لكنها سعيدة بما سمعته و عرفت حينها أنها قد بدأت تحصل على ما تريده و تحلم به …
خرج كمال عندها و هي مشغولة بعملها و وقف ينظر اليها من على باب مكتبه و يده تلعب بزبه المنتصب تحت البنطال و رغبة النيك تكاد تقضي عليه … و سارة لم تكن منتبهة عليه … و عندما انتبهت تفاجئت به و ابتسمت له و قالت : بدك شي استاذ؟؟ قال لها كمال : سارة بترجاكي ما تحكيلي استاذ… ناديني بـ اسمي بدون القاب …
سارة انا بحبك و ماتسرعت ابداً لما حكيتلك ياها قبل شوي …قالت له سارة : بس هون مكان شغل مو مناسب الحكي هون…
قال لها كمال : اوكي متل ما بدك سارة … بـ استراحة الغدا انا عازمك على مطعم قريب من الشركة بنروح بنتغدا و بنحكي بالموضوع و لم يعد يصبر على النيك اكثر من ذلك …
يتبع