و طلب منها أن تعطيه رقم هاتفها حتى يمهد لعلاقة النيك بينهما بطريقة اسهل و لم تتردد ريما بذلك… بل أعطته رقم الهاتف …و طلبت منه بأن يعطيها بعض الوقت كي تفكر بالعلاقة …و قد بقيت ريما اسبوعان تفكر …. و أحست في تلك الفترة بأنها لن تجد شاب وسيم و شهم مثل فراس .. فـ هي قد أعجبت به منذ أن رأته لأول مرة …
و قد أخبرته بأنها موافقة على العلاقة و كانا سعيدين ببدء تلك المرحلة من حياتهما .. فقد كانا لوحدهما في بلد غريب و في جامعة واحدة … متغربين عن أهلهما لـ يحققان حلمهما …فقد كانت بينهما أشياء كثيرة متشابهة .. و هذا ما جعلهما يقرران البدء بالعلاقة بدون أي تردد..و بالفعل كانت بداية علاقتهما جميلة و رومنسية …. و قد كانا في كل المحاضرات يجلسان بجانب بعضهما و كان فراس يظل واضع يده فوق يدها طول المحاضرة … و هما ينظران في عيني بعضمها بكل حب و رومنسية …
و كانا يدرسان معاً كثيراً … و في كل نهاية اسبوع .. يذهبان الى امكان عديدة في لندن لـ يتعرفان على البلد …قد كانا يقضيان مع بعضهما اوقاتاً جميلة رغم انهما لم يمارسا الجنس و النيك بعد ….
لقد كبرت علاقتهما مع بعضهما لأبعد حد ..و كانا أجمل حبيبين في تلك الجامعة .. و قد تطورت علاقتهما الى التكلم حول النيك و الجنس … فقد كان فراس يحاول التقرب من ريما أكثر و يتكلم معها بمواضيع مختلفة بالجنس .. و قد حاول التقرب منها أكثر من مرة لكنها كانت تخجل و تبتعد عنه ….
و بقي فراس يحاول مع ريما لأنه كان يشعر بالمحنة كلما رآها ولمس يديها…. و في يوم من الأيام في نهاية الاسبوع عزم فراس ريما على سهرة في الخارج … فوافقت ريما و حضرت نفسها في المسا و قد ذهب فراس ليأخذها و يخرجا مع بعضمها … و قد كانت أجمل سهرة قضياها مع بعضهما ..و قد تأخر الوقت كثيراَ و لم يشعرا فيه ابداً فقد تجاوزت الساعة الثانية بعد منتصف الليل و بعد ان انتهت السهرة خرجا ليذهبا الى بيتهما .. لكن فراس اصرّ على ريما بأن تذهب لتنام عنده في شقته … لانها أقرب للجامعة و أقرب من ذلك الكان الذي سهرو فيه … و أن الوقت متأخر و لن يتركها تنام وحدها في الشقة و قد أكثرت من الشرب في تلك الليلة …و عادا الى شقة فراس و قد كانت ريما سكرانة لأول مرة في حياتها و قد حملها فراس على يديه و دخل بها الى غرفة نومه و وضعها على سريره و جهزها الى النيك الممتع و قد كانت ترتدي فستان اسود قصير و ضيق و كانت تبدو مغرية و مثيرة به جداً….
يتبع