تدور احداث هذه القصة الحقيقة برومنسية متناهية نظرا لرومنسية بطل هذه القصة بطلنا هو خالد شاب في العقد الثالث من عمره مثقف وسيم هادئ جدا كان متعودا على الجلوس كل صباح في نافذة صالون شقته الصغيره اعزب يشرب قهوة الصباح وتعود ان لا يذهب لعمله قبل أن يرى تلك السيدة التي تتفجر انوثتها مهما أخفتها تحت تلك القبة التي تلبسها وتلك النظارة السوداء الكبيره التي تغطي معظم وجنتيها وتلك الملابس التي كانت تلبسها رغم وسع تنورتها وبلوزتها ومن فوقهما ذلك المعطف الشتوي بلون خمري يتماشى مع تلك البشرة البرونزية الساحرة وخصلات الشعر التي تتطاير مع نسمات الهواء تعود صديقنا أن يراها كل صباح ولكن بعد مرور اشهر يشاهدها كل يوم تمر من امام عمارته التي يسكن بها وهو يحتسي قهوة الصباح كانت رؤيتها تثير فيه كل غرائز الجنس المتدفقة ولكن برومنسية حالمة فهو يتخيلها معه في شقته المتواضعه البسيطة بأثاثها والمبهجه بألوانها وحسن تنسيقها لديه من الذوق ما يفوق الوصف انتهت قهوة الصباح وشاهد مثيرة غرائزه الدفينه وخرج الى عمله أنهمك كالمعتاد بعمله وعند حلول وقت الراحه يخرج لحديقة الدائرة ويدخن سيجارة ولكن هذه المرة كانت السيجارة بطعم مختلف أمتزجة بلذة تخيله لصاحبة النظارة السوداء وكيف هي خطواتها وتمايل قسمات جسمها *****ي رغم ملابسها الفضفاضه ولكن بعينه الخبيره في النساء كان يعلم ما بداخل تلك الملابس من نعومة وأنوثة طاغية تجعل جل تفكيره أن يتقرب منها ولو يحظى بنظره يحلم بأن يمر بجانبها أن يستنشق عبير نسمات جسمها *****ي ومن احلامه كان هنالك جزء من اللذه بممارسة الجنس معها أسرة عقله ومابين رجليه معا أنتهت سيجارته ورجع لمكتبه وبعد العمل ذهب لمنزله وفي المساء زاره صديقه أحمد وكاتم أسراره ودار الحديث حول صاحبة النظارة السوداء كالمعتاد انتهت السهرة وخلد خالد للنوم وتعددت أحلامه الجنسية بها مابين احلام اليقظة واحلام المنام وفي الصباح وهو في مروشه قرر ان يتقرب منها بأي شكل من الاشكال وبالفعل شرب قهوة الصباح ومرت عشيقته الغامضه وهنا أسرع بالخروج من البيت واللحاق خلفها تبعها حاول الاقتراب ولكن كان مترددا ليس خوفا منها ولكن خوفا من قضيبه الذي سيفضحه بإنتصابه في الشارع فاصبح يتبعها من بعيد ويراقب كل خطواتها حتى أصبح لايرى سواها وكان الشارع خال من الناس وفي قمة هيامه بها وبجسمها *****ي سمع صرير عجلات سياره ولم يشعر بشئ بعدها سوا بالم مبرح وظلام دامس وهمهمة اناس وغاب عن الوعي صاحبنا في قمة هيامه قطع شارع دون النظر لوجود السيارات واصدمت به سيارة عابره أخذه الناس للمستشفى وبعد ثلاث ساعات فاق من اغمائه ليجد نفسه في الطوارئ وبجانبه ممرضه تتحدث اليه هل أنت بخير …… نعم انا بخير ……………. الممرضه لقد وقع لك حادث لحظه ساخبر الطبيب حضر الطبيب إيهاب ضاحكا كان يعرف خالد فهو جاره في نفس العماره سلامات ياخالد احذر في المره القادمه حين تعبر الشارع وطمانه ان كل مابه هو سوا رضوض وكدمات قويه نوعا ما ويحتاج للراحه التامة لمدة اسبوع في المنزل وأخذ الابر بانتظام لمدة اسبوع وخرج بطلنا من المستشفى بصحبة صديقه أحمد وفي المساء حضر الدكتور ايهاب ليعطيه الابره فوجده في حال يرثى لها من التعب ولم ياكل شي منذ العصر …….. ايهاب لا ياخالد يجب ان يعتني بك احد الا يوجد لك اقارب او اصدقاء يستطيعون العناية بك يجب ان تاكل وتاخذ الابرة بانتظام لانها كل ست ساعات ويجب ان تتحرك ببطئ شديد دون اجهاد حتى تتماثل للشفاء خالد يادكتور لايوجد لي قرايب هنا واصدقائي محدودين جدا وتعرف صديقي احمد ولكنه متزوج وله ابن مريض ومن الصعب علي ان اطلب منه البقاء معي ……… ايهاب في هذه الحال استطيع أن اتدبر لك الامر بممرضه من المستشفى وسأفرغها للعمل على راحتك بشرط أن تدفع اتعابها ………. ضحك خالد واجاب الاتعاب ليست مشكله ولكن من تقبل أن تسكن معي وتعتني بي وانا كما تعلم لا احب احدا يشاطرني حياتي وشقتي أحب خصوصيتي وعالمي الخاص ……… ضحك ايهاب لا تخف بحكم ان المستشفى املك جزء منه وبحكم سلطتي الادارية لدي الممرضة المناسبة لك وستحضر لك صباحا لتتفق معها على الاتعاب ……. خالد بشرط ان اوافق عليها او لا اوافق …………. ايهاب حسنا ستحضر الممرضه غدا صباحا ووافني بموافقتك تصبح على خير …….. ذهب الطبيب وخالد يحلم بصاحبة النظارة السوداء وجل اهتمامه ان يصحو باكرا ليجلس في نافذته ليراها في الصباح لعل اوجاعه تخف …. وكالمعتاد تحامل خالد على نفسه وجلس في النافذه ليرى معشوقته الغامضه تاخرت هذا اليوم فهو في النافذه من الساعه السادسه صباحا والان الثامنه والنصف اخذته الظنون وبدا يتحسر على نفسه وحاله وفجاءه ظهرت تتهادى بخطوات واثقه في زحمة الشارع وخالد يرمقها بنظره وقضيبه ينبض فرحا بها انه يراها غابت عن ناظره في انحناءة الطريق جلس يفكر تعب من الجلوس هم بدخول غرفته ليستريح سمع جرس الباب يقرع صاح بصوته تفضل الباب مفتوح حاول الخروج من غرفته ولكن لم يستطع من اوجاعه سمع باب الشقة يقفل وصوت نسائي ينادي استاذ خالد … اين انت خالد ( يفكر من هذه التي تنادي ثم تذكر الممرضه ) انا هنا تفضلي اين هنا في غرفة النوم وعذرا لا استطيع الحركه .. عيون خالد مسمرة على باب غرفته ينتظر من هذه الممرضه التي ستنغص عليه رومنسيته وعالمه الخاص ما هيا الا لحظات حتى اطلت سيده في العقد الثالث من العمر الممرضه صباح الخير …. خالد حين وقعت عيناه على الممرضه لم يصدق نفسه انها هيا صاحبة النظارة السوداء بشحمها