, و بدات تفكر في غلطها و رات ان زوجها على حق في كل مايفعله , فهي التي بدأت بالفتور و البرود , عرفت سارة في تلك اللحظة بعد تفكير طويل بأن العلاقة الحميمة بين أي زوجين هي أهم شيء في علاقتهما بعد الحب والاحترام طبعاً…
ظلّت تفكر كيف ستعيد زوجها لبيتها مثل ايام زواجهما و كيف تعيد له حيويته و نشاطه …
تكلمت سارة مع صديقتها و حدثتها عن هذا الموضوع بكل صراحة ووضوح و نصحتها صديقتها بعض النصائح التي تجعل زوجها يستعيد حرارته و شهوته اتجاهها , قالت لها ان أهم شيء بالنسبة للرجل في علاقته الزوجية هو استمتاعه مع زوجته في ممارسة الجنس و كيف انه يحب تفاعل زوجته معه و لايريدها ان تكون و كأنها ماكينة لا تشعر و لا تحس او حتى لا تصدر اصوات من شدة متعتها , كانت صديقة سارة تتكلم و سارة متفاجئة و حزينة ,,, و تقول في نفسها : انا شو الي عملته بحالي؟
خالد مافي منه و نسوان كتير بتمنو متل حرارته و شهوته ,, انا مش لازم اضيعه من ايدي ,..
اغلقت هاتفها و هي تفكر حتى وجدت الحل …. نزلت سارة الى السوق لتشتري بعضاً من قمصان النوم المغرية و المثيرة لانها لم تعتد ان تلبس من هذا النوع حتى في بداية زواجها , لقد سمعت نصيحة صديقتها و ذهبت و اختارت عدة موديلات من قمصان النوم المثيرة الشفافة و المفتوحة من كل الجوانب و اختارت الالوان المثيرة كالاحمر و الفوشي , و احضرت في طريقها قالب كيك على شكل قلب و أحضرت فراولة و كرز و عصير و اشترت بضعاً من الشموع و عادت للبيت و هي متشوقة لتفعل كل ماخططت له كي ترى نتيجته على زوجها خالد .
توجّهت سارة لغرفة نومها هي و زوجها و غيّرت مفرش السرير و وضعت مفرشاً من الساتان لونه أبيض و وضعت فوقه مخدّات حمراء اللون و نثرت الورود على السرير , احضرت قالب الكيك و العصير و الفاكهة و وضعتهم بشكل مرتب و جميل على الطاولة الصغيرة التي في غرفتهم .
ثم بدأت في تحضير نفسها , ف تناولت أحد قمصان النوم التي اشترتها ذو اللون الاحمر كان قصيراً جداً شفافاً يبين من تحته البكيني بشكل واضح , لبسته و هي مدهوشة من شكلها لانها لم ترتدي له هذا من قبل!!
و لبست حذاء كعب عالي و وضعت احمر الشفاء المثير و كانت قد نصحتها صديقتها بأن تضع على جسدها بالكامل من كريم الجسم ذو النكهات المتعددة القابلة للأكل … استغربت سارة من تلك الفكرة و قد تافجئت صديقتها بانها لاتعلم !!! و اخبرتها على كل شيء , فـ احضرت سارة كريم الجسم القابل للأكل بنكهة الشوكلاتة و دهنت جسمها فيه , فكانت رائحتها شهية جداً و منظهرا مغرياً و هي في تلك الملابس, و أشعلت الشموع في كل الغرفة و انتظرت عودة زوجها ليراها في تلك الصورة , كانت سارة متشوقة كثيراً لرؤية رد فعل خالد ..
سمعت سارة صوت الباب و هو يُفتح … كان قلبها ينبض بشدة من خوفها من تلك اللحظة , فهي لم تكن معتادة على هذه الامور ابداً …
دخل خالد و هو يشتم رائحة العطر الجميلة في البيت … دخل و هو يبحث عن مصدر تلك الرائحة و راح ينادي على سارة ….
قالت له سارة بصوت ناعم : حبيبي انا هوون بغرفة النوم تعال لعندي.. ……….
التكملة في الجزء الثالث