سكس التلفون الجزء الأول
كان هناك امرأة متزوجة و اسمها ندى … زوجها حسن مهندس في احدى الشركات الخاصة و كان عمله يتطلب منه السفر الكثير خارج البلد , كانت ندى تحب زوجها حسن كثيراص و حياتهما الزوجية سعيدة و هادئة مليئة بالحب و الرومنسية , كان لديهم طفلين.
كانت ندى لا تحب سفر حسن للخارج لانها كانت تشتاق له كثيراً و كان عمله يتطلب السفر لأكثر من بلد في وقت واحد و غيابه عن البيت كان يطول كثيراً و هي تشتاق له جداً و لا تحب غيابه عن بيته و اولاده , طفليهما صغيرين و كانت تجد صعوبة في الاعتناء بهم لوحدها دون وجوده معها.
لذلك كان حسن يجد صعوبة في اخبارها عن أي سفرة يحصل عليها , لانه كان يعلم كم ستحزن ندى على فراقه و هو ايضاً كان يشتاق لها كثيراً و خصوصاً انه زوج ممحون كانا يمارسان علاقتهما الحميمة مرتين يومياً من شدة حبه لها و محنته عليها و محنتها ايضاً . فـ ندى امرأة مثيرة و مغرية و ماهرة في ممارسة الجنس , كان حسن يعشقها لأبعد حد .
و في يوم من الايام طلب مدير الشركة التي يعمل بها حسن بان يسافر حسن الى احدى الدول المجاورة لمدة شهر كي بتابع مشروع الشركة في ذلك البلد و لم يكن لديهم مهندسين يقومون بذلك العمل أكفئ من حسن , لقد كان مهندساً ماهراً مجدّاً في عمله.
فرح حسن لانه سيحصل على اضافات كبيرة على راتبه الشهري لكنه حزن بعض الشيء لأنه سيفارق زوجته حبيبته لمدة شهر كامل فهو يجد صعوبة كبيرة في كل سفرة يخرج بها ,لكنه لا بديل عنه في تلك الشركة و عليه ان يذهب لا مفرّ من ذلك.
عاد للمنزل و استقبلته ندى بابتسامتها العريضة و حضنها الدافئ كالمعتاد, لقد كانت معتادةً على ان تستقبله بـ حضن كبير تعبّر عن شوقها له في غيابه عن البيت و كانا دائما يتبادلان القبل الحارة لحظة دخوله للبيت .
طلبت ندى من حسن ان يخلع ملابس العمل ويرتدي ملابس البيت و يغسل يديه لتذهب هي و تحضّر له طعام الغداء كي يتناولانه مع اطفالهما ,فـ ذهب حسن و ارتدا ملابس البيت و غسل و حضّر نفسه للغداء و ذهب الى غرفة الطعام ولعب مع اولاده قليلاً حتى تنتهي ندى من تحضير الطاولة , و عندما انتهت ندى نادت عليهم جميعا ليبدئو بتناول الطعام , كان حسن مشغول البال بسبب موضوع سفره لانه كان يعلم ان ندى سوف تحزن كثيراً, لاحظت عليه ندى بانه كان يفكر في شيئ ما فسألته : حبيبي ليه ما عم تاكل ؟ الاكل مو عاجبك؟؟ شو مالك حبيبي بشو سرحان؟
اجابها و هو متردد : لا حبيبتي يسلمولي هالايدين الحلوين , الاكل بشهّي .. بس عم بفكر بموضوع بخص الشغل , قالت له و هي مبتسمة واضعةً يدها فوق يده : حبيبي انت هلأ بالبيت مو بالشركة , انسى الشغل هلأ و خليك فينا يا حياتي ,
عندما انتهو من طعام الغداء نيّمت ندى اطفالها و ذهبت لترى ما بال حسن, فوجدته مستلقياً على السرير و غارق في التفكير , ف جلست بجانبه و سالته عن الذي يشغل باله ..!
قال لها و هو متردد: حبيبتي بعرف انه الشي الي بدي احكيلك ياه رح يدايقك بس و الله مضطر و انتي عارفة هالموضوع,, ردت عليه بسرعة: حبيبي شو في قلقتني كتير ؟؟
التكملة في الجزء الثاني