سكس التلفون الجزء الأول
كان هناك فتاة في التاسعة عشر من عمرها و اسمها هالة … كانت هالة فتاة جميلة و ناعمة و تعتبر فتاة مثيرة لمن يراها من الشباب … فهي ذات صدر كبير مكوّر و بارز … و تمتلك خلفية بارزة ….
كانت هالة معجبة بأحد زملائها في الجامعة اسمه فادي و هو كان معجب بها أيضاً و يحبها ايضاً لكن كانا يتبادلان النظرات عن بعد دون أن يقتربا من بعضهما أو يفصحا عن مشاعرهما لبعضهما… و كانا يتبادلان النظرات كثيراً في كل مكان في الجامعة ….الى أن قرر فادي أن يذهب ليتكلم مع هالة و يصارحها بأعجابه بها و حبه لها ….فذهب فادي الى هالة و قد كانت تجلس لوحدها بعد انتهاء محاضرتها …و طلب منها عدة دقائق من وقتها ليتكلم معها و قد سمحت له هالة بالجلوس معها و كانت فرحة جداً من داخلها و كان قلبها يدق بسرعة لوجود حبيبها بجانبها …كان فادي يشعر ببعض الخوف من ردة فعل هالة لما سيقوله لها و كان ينظر في عينيها الجميلتين وهو يتكلم معها و هذا الذي كان يشعره في التردد و الخوف لأن عيناها كانتا جميلتين جداً تشعرانه بالمحنة و القلق فقد كان يضعف امامها ….
قاطعته هالة و هو يتأمل في عينيها و قالت له : فادي ..شو الموضوع الي بدك تحاكيني فيه؟
أجابها بسرعة : بدي احكي بدون مقدمات و احكيلك اني معجب فيكي و بصراحة أكتر بحبك ….
تفاجئت هالة من صراحة فادي و إخبارها بهذا الموضوع بهذه السرعة بعد أن كان خائفاً متردداً ..لكنه تحدّى الخوف بلحظة سريعة و قال ما بداخله لـ هالة و هو ينظر في عينيها …
ابتسمت هالة و خجلت بعض الشيء و لم تعرف ماذا سترد عليه أو ماذا ستخبره ….قال لها فادي : خدي راحتك في التفكير و أنا مش مستعجل بس بتمنى ما تتأخري … ضحكت هالة عندما قال لها تلك الجملة المتناقضة .. و قالت له : كيف بتحكيلي مش مستعجل و بترجع تحكيلي بتمنى ما تتاخري … و ضحكا و بقيا جالسين مع بعضهما يتعرفان على بعضهما بعض الشيء …. و كان فادي بين الحين و الآخر ينظر في عينيها و يتأمل بجمالها الفتّان …
و قبل ان يغادر من المكان طلب منها رقم هاتفها إن كان بالإمكان … فأعطته هالة رقمها دون أي تردد لانها هي ايضاً كانت تشعر بالإعجاب و الحب اتجاهه لكنها لم تخبره …. و بقي فادي في تلك الليلة سهران و هو يفكر في …….. التكملة في الجزء الثاني