في حمامات الجامعة الجزء الثالث
, فسمحت له هديل بالجلوس و قد بدأ الارتباك على وجه بهاء لكنه تشجع و قال لها ببساطة : هديل انا بحبك, تفاجئت هديل و قد عم الصمت المكان , شعرت حينها هديل و كأن زنبورها قد وقف من سماع تلك الكلمة التي هزت كيانها , لقد كانت هديل فتاة ممحونة, فابتسمت لـ بهاء و قالت له: و انا كمان بحبك , قالتها و هي نتظر في عينيه بخجل , و قد فرح بهاء حينها و شعر بالسعادة و قال لها : بحبك كتير … شو رأيك تعطيني رقم تلفونك حتى نتحاكى اكتر بعد الجامعة ؟؟… لم ترفض هديل طلبه و اعطته رقمها و ذهبا الى المحاضرة مع بعضهم و جلسا كالمعتاد في المقاعد الخلفية و كانا ينظران الى بعضهما كل حين و يبتسمان لبعضهما و الفرحة تغمرهما و مشاعر الحب و الشوق تملأ عينيهما ,,, و عندما كانت هديل مندمجة في الاستماع للدكتور و هو يشرح المحاضرة وضع بهاء يده على يدها و هي تضعها على فخذها , فـ التمست هديل بعض الشيء مستغربة و متعجبة من فعلة بهاء لكنها ابتسمت له و غمزته بعينها , فـ بقي بهاء واضعاً يده على يدها و هو يشد عليها طوول المحاضرة , كانت تشعر هديل و بهاء يفرك لها يدها و كأن مهبلها بدأ بالانزال , كانت سرعات نبضات قلبها تزيد كلما شد على يدها , و هو ايضاً كان يشعر بالمحنة كلما لامس يدها و شد عليها .
و عندما انتهت المحاضرة عرض بهاء على هديل ان يخرجا ليتناولا طعام الغداء مع بعضهما , فوافقت هديل بدون أي تردد , و ذهبا الى الكافتيريا المقابلة لـ كليتهما , و طلبا وجبتهما المفضلة و تناولا الطعام بكل رومنسية و تعرفا على بعضهما بعض الشيء و كانا فرحين جداً بتلك العلاقة .
انتهى دوام الجامعة و كل منهم عاد الى منزله ,
و بدئا يتحدثان مع بعضهما وقت طويل عبر الهاتف في كل يوم و كل ليلة , و قد زادت علاقتهما و كبر حبهما اكثر مع لاايام
و في يوم من الايام و في المساء شعر بهاء بانه مشتاق لـ هديل كثيراً فأمسك بهاتفه و اتصل بها , بالوقت الذي كانت به هديل تستحم….
عندما خرجت من الحمام رات مكالمة من بهاء فـ عادت و اتصلت به و اعتذرت لانها لم ترد على مكالمته لانها كانت تستحم , عندما سمه بهاء انها كانت تستحم شعر بالمحنة و هو يتخيل بـ جسمها المثير و هو مبلل بالماء , فـ سالها : حبيبتي اشتقتلك كتير ما اشتقتيلي؟؟
اجابت بضحكة ناعمة : اشتقتلك حبيبي , بس لحظة خليك معي حتى امشط شعري, انمحن بهاء و بدأ يتخيل بشكلها و هي مبللة بالماء و تمشّط بشعرها الطويل المبلل , و بقي ينتظرها على الخط و عندما عادت هديل سألها بصوت خافت و قد بدأ يشعر بالمحنة و بدأ زبه الكبير بالانتصاب : حبيبتي هدّول … شو لابسة انتي هلأ؟ أجباته بصوت ناعم مع غنج : حبيبي لابسة روب الحمام لسه مالبست اواعيي, كانت تقول له هكذا و هي تشعر بالمحنة اتجاهه و تعرف ما المغزى من سؤاله و أجابته حتى تشعره بالمحنة اتجاهها كما تشعر هي في ذلك الوقت اتجاهه, عندما قالت له هكذا بدأ زبه بنتصب اكثر و ازدادت محنته و هو يتخيل بهاا و هي ترتدي روب الحمام و من تحته جسمها المبلل الناعم المغري المثير…
التكملة في الجزء الرابع