في محل الآيسكريم الجزء الاول
كان هناك فتاة في السابعة عشر من عمرها اسمها لمياء.. كانت ماتزال في المدرسة في الثانوية ..و هي فتاة جميلة و ناعمة … و قد كانت تحب ان تذهب مع صديقاتها دائما بعد المدرسة الى محل ليتناولو الآيسكريم…و قد كان هناك في محل الآيسكريم يعمل شاب و اسمه معتز .. و قد كان معتز شاب جميل و لطيف و ممحون و قد كانت تعجبه لمياء كثيراُ و كان ينتظر قدومها الى المحل دائما كي يراها و يتمعّن بها …
كانت لمياء معتادة ان تذهب كل خميس الى المحل و قد كان معتز ينتظر قدوم يوم الخميس بفارغ الصبر كي يرى لمياء … و في كل مرة كان يصمم ان يعترف لها بإعجابه بها و حبه لها لكنه يظل متردداً و يظل ينظر اليها من بعيد …
حتى اتى ذلك الخميس .. و انتهى الدوام و ذهبت لمياء مع صديقاتها الى محل الآيسكريم … و قد كانت لمياء تلاحظ نظرات معتز لها و هي ايضاً كانت تشعر ببعض الاعجاب اتجاهه .. فدخلت هي وصديقاتها ليتناولو الآيسكريم الذي اعتادوا على تناوله في كل مرة … و بقي معتز يراقب لمياء من بعيد و يبتسم لها و ينظر لها نظرات اعجاب شديدة …. و كانت لمياء ايضاً تبادله النظرات و الابتسامات … و عندما انتهت الفتيات من تناول الآيسكريم ذهبو كي يدفعو ثمنها عند المحاسب و قد كان معتز يتمعّن ب لمياء و ينظر اليها بلهفة شديدة … و عندما رآها مع صديقاتها يقفون عند المحاسب اقترب من عند لمياء و قال لها : مرحبا .. ممكن احكي معك شوي .. اجابته لمياء بخجل : تفضل …
قال لها : بصراحة انا كتير معجب فيكي و بشوفك دايما بتيجي هون … و بصراحة حاب اتعرف عليكي اكتر… احست لمياء بالخجل الشديد من كلام معتز لها و لم تعرف ماذا تقول … و قد احمرّ وجهها … و قالت : بسس اناا…. قاطعها معتز و قال : انا عارف انك خجلانة ومترددة شوي بس اعطيني فرصة اعرف فيها عن حالي و بوعدك رح تحبيني مع الايام وترتاحيلي كتير …
فوافقت لمياء على طلبه في التعارف … و قبل ان تذهب قال لها معتز: بس ماعرفتيني عليكي و على اسمك … انا اسمي معتز.. و انتي؟ قالت له : اسمي لميا …فأعطاها معتز كرت المحل و عليه ارقامه ..و قال لها : هاد كرتي و فيه ارقامي و بستنى منك اتصال بأي وقت بتحبي … و على فكرة انتي حلوة كتير ….