ما زالت نجاحات حسن أبو علي تتوالي في إدارة القطاع التجاري و التسويقي للشركة الذي يعمل بها مدير تجاري و ما زال يستمتع بحياته الخاصة و لذاته فلا شيئ منها يطغي علي شيء. كذلك يواصل حسن أبو علي تعاملاته السرية مع شركة العلاء لتوزيع الأدوية و التي بدأت تنافس بحصة قوية في السوق المصري بل و تصدر لأسواق الدول المجاورة لمصر مما أزعج ريئيس مجلس إدارة الشركة و المساهمون فيها أنفسهم. الواقع أن حسن أبو علي كان يملك تلك الشركة وفروعها التي تزايد كل يوم دون ان يثبت عليه شيء من ملكيتها؛ فهو قد ملكها لآخرين من خلصائه فهو يديرها من الباطن بخبرته و حنكته. لم ينزعج صاحبنا بانزعاج القائمين علي أمر الشركة وقد اجتمع به رئيس مجلس الإدارة فقال: أكيد عندك علم يا أبو علي بالمنافسين الجدد في السوق… حسن أبو علي مهوناً من الأمر: من الطبيعي أن يكون فيه منافسين…بس أحنا التوب في السوق…متقلقش يا كبير… نهض رئيس مجلس الإدارة قلقاً مشعلاً سيجاره: بس أكيد عندك علم بشركة اسمها العلاء…دي ليها تالت حصة في السوق… مش عاوزها تنافسنا يا أبو علي.. نهض صاحبنا: مطمئناً: متقلقش يا رياسة…طول ما أبو علي موجود… أحنا في المقدمة… ربت رئيسه علي كتفه و قال: طيب مصيف سعيد…يلا روح انتا عشان معطلكش…غادره حسن أبو علي إلي حيث نيكة قوية مع شقراء علي شاطئ العراة بإسبانيا وهو الذي يسمي نيتشر …
غادر حسن أبو علي إلي إسبانيا و هو برفقة مجموعة من القائمين علي شركته القوية الناشئة العلاء لتوزيع الأدوية. كان القصد من تلك الرحلة الاستجمام و كذلك عقد صفقات أدوية مع شركات كبري هناك. تم الحجز في فندق يدعي لا كالا ذي ميخاس وهو يشرف علي أكبر شواطئ العراة في إسبانيا البلد الذي يعشقه حسن أبو علي و يعشق نسائه. تمت الصفقات في الفندق و أحب حسن أبو علي ان يرفه عن الفريق المكون من ست أفراد كلهم من الرجال من العاملين معه فنادي فيهم: يلا عالشط…متع عيونكم عشان لما ترجعوا عاوز شغل من نار… أعملو ا اللي نفسكوا فيه…غمز لهم بان ينفلتوا كما شاءوا! هو نفسه كان قد أرهق من العمل في مصر و أحب أن يستجم… في الصباح الباكر قصدوا شاطئ العراة بإسبانيا إلا أن أحداً منهم لم يستغني عن المايوه! فهم مصريون عرب في الأخير! كان شاطئ العراة يعج بالعاريات الأوربيات و العربيات من كل لون و شكل ففيهم الشقر و البيض و السمر و الخمريات و الممشوقات و الممتلئات و الطويلات و القصيرات! كانت الأزيار مرتخية و نصف مرتخية مختونة و غير مختونة. كذلك كانت الأكساس ممتلئة أو رشيقة الشفايف مشعرة قليلاً أو منتوفة مصقولة مختونة كذلك أو غير مختونة! دارت العيون في الرؤوس من مجموعة حسن أبو علي و رمقهم فابتسم: يلا بقا ..كل واحد يشوف هيعمل ايه….و أنا هاستجم هنا شوية…الواقع أن حسن أبو علي لم يكن يسعي إلي نيكة قوية مع شقراء علي شاطئ العراة بإسبانيا و إنما هي من سعت إليه سعياً..
فرش منديل فوق وجهه و دفن نصف جسده بالطول في الرمال الصفراء الذهبية و أشعة الشمس تسطع فوق قوامه القوي! يبدو أن حسن أبو علي غفا قليلاً إذ قد تنبه علي من يد تتحسس زبه الدسم البارز العمة من تحت المايوه! رفع راسه و أزاح منديله ليجد شقراء تبسم له و تحدثه هامسة بالإنجليزية ما معناه: أنت عربي…!! ابتسم حسن أبو علي وأجاب: و مصري كمان…كانت شقراء نحيلة ممشوقة العود بارزة الصدر المتوسط الشامخ خضراء العيون طويلة نافرة الطيز المبرومة! همست له: روعة…وراحت تتحسسه فهمس لها: مش هنا…ممكن هناك…و أشار إلي خلف الصخور… نهض و نهضت و حط بطفه فوق طيازها الناعمة و هي تعلب بزبه لا زالت وسألها: متزوجة! أجابت: لا… انا لوحدي…مستنية صديقتي الجاية من برشلونة بكرة…لم تكد الصخرة تغيبهما عن العيون حتي استلمت تلك الشقراء شفتي حسن أبو علي! الواقع أنه كان مفعولاً به في ذلك اللقاء ! مصمصت شفتيه بنهم وهو يقفش زوج طيازها لتنزل غلي زبه ترضعه وز تمصه بقوة حيت كادت تنزل حليبه لولا ان فلته منها! همست له : ممكن أركبه…ابتسم صاحبنا و استلقي و زبه شادد كالسيف…كالفارس تركب الحصان العربي ركبت تلك الشقراء زب حسن ابو علي لتتقافز فوقه بقوة! كان كسها ضيقاً إلا أنه كان يتمطى من جوانبه وهو يستوعب زب حسن أبو علي. ما زالت به حتي اندفق حليبه بها فنهضت تمصمص زبه ليقف من جديد ليطلب منها أن تفلقس له فتفعل. راح حسن ابو علي في نيكة قوية مع شقراء علي شاطي العراة بإسبانيا ينيكها بشدة و يدفعها و هي تدفع بنصفها بقوة فتشاركه المتعة حتي أتي مرة أخري.