المهم أنّي تناولت غذائي وتمددت فوق فراشي وظلت ذكريات السكس العربي تطوف بي إلى أن أنتبهت على جرس هاتفي يدّق فكانت ميرفت. أنا: “ ميري ازيك… “ ميرفت : “ هاني ازيك… أخبارك .. “ فهي كانت تناديني بدلع ” هاني” فأذكرتني الأيام الخوالي والحنين راح يدبّ إلى روحي من جديد. قلت: “ فاكرة يا ميري … الأيام الجميلة…” . ميرفت بدلع: “ الأيام بس الجميلة هاني…. “ قلت وأنا أضحك: “ لأ طبعاً وأنت أجمل ههه.” ميرفت : “ طيب هأسألك سؤال وأشوفك فاكر ولا لآ .. فاكر اول بوسه.” انا : “ أووووه .. أيوه طبعا .” ميرفت بغنج : “ طيب كانت فين ….” أنا متذكراً : “ هههه امممم… فى سينما رشدي … عرض بالليل .. ومعانا باقي الشلة..” ميرفت مقاطعة إيّاي سريعاً: “ على فكره .. بتشوف حد منهم دلوقتى ..” أنا: “ مش دايماً بصراحة لان السفر غيبني كتيير … ده دورك انك تجميعيني بيهم بقا ههه.” المهم أنّ حديثي في الهاتف مع ميرفت ابتدأ يتطرق إلى ذكرياتنا مع بعضنا ويُعيد إليّ وإليها ذكريات الغرام القديم بل ويشعل نار السكس العربي لأسألها وأنا اتخابث: “ طيب لابسه أيه دلوقتي .. قالت بغنج ودلال : “ دلوقتي .. دلوقتي..” فقلت: “ أيوه يا ميري … أيوه لابسة أيه.. وتكذبيش ههه” فقالت ميرفت: “ .. بيبى دول أحمر ..” وصمتت وكأنّها تستفزّ مشاعري الكامنة فقلت: “ ها كملى .!” ميرفت: ” عاوز تعرف أيه تانى أنت لسة بردة شقي ههه ..” أنا: “ أيوه لسة وكمان لحّاح … يالا قولي…” المهم ضحكت وقالت: “ .. بس مش عاوزاك تهيج..” قلت : “ وأنا لسه ! دأنا هجت من زمان… أنت لو تيجي تشوفي البوكسر…. خيمة هههه” .
ضحكت ميرفت ضحكتها الساحرة فاوقفت ذبي حقيقةّ وقاالت: “ هو وقف جامد ..جامد قوى … فأجبتها بلع: “ آآآآه يا ميري محتاج كفك الصغيرة تطبطب عليه … محتاج حنية زمااااان ههههه.” فأجابت ضاحكة : “ هههه..لا دلوقتى أحنا كبرنا خلاص .. ده كبر وحتاج اللي يراعيه … اللي يبوسه ويمصه ويلحسه …و كمان أدخله فى حته تانيه سخنه يبات فيها” التمعت عيناي من غنج وولع ميرفت وإهاجتها لي فقلت على الفور: “ فين .. أهه … فين قولي قولي…”. لتحيب ميرفت متصنعة الجدّ في حديثها قائلة: “ ولد…. بلاش قله أدب …عيييييب ههههه” وظللنا نغيب في نوبة ضحك ارجعتنا إلى حيث افترقنا من الجامعة ومهدت لنا الطريق لنعبّ من نار السكس العربي ما سنتخذه ذخراً في مقبل الأيام وما يظلّ بذاكرتينا ما حييناوقدّ اجدّت الصدفة ، صدفة كارفور المباركة، الغرام القديم الكامن والمختبئ في حنايا القلب.
المهم أنّ ميرفت واصلت حديثها وقالت وكأنّها تضع أمام عينيّ مرآة لتعكس نفسها عليها أمامي: “ بص يا هاني..أنا لابسة سوتيان مينى وكلوندت شريط فتله لونهم أسود” ولم تكد تكمل حتى اطلقت شهقة لتنفجر ميرفت ضاحكة وكأنّي ألقيت على مسمعيها نكتة بذيئة كما كنت أُضحكها آثناء الدراسة. قالت وهي ضاحكة: “ … لأ استحمل شوية … ده لسة التقيل هههه.. مش قولت لك مش حا تستحمل ههه” ثم طفقت تسأل: “.و أنت لابس أيه بقا !” فأجبتها: ” . بوكسر أسود .” فقالت: “ وايه كمان..” فأجبت: “ بس… مفيش حاجة تانية..”فسألت: “ صحيح بس… مفيش حاجة تانية!.. طيب واسع ولا ضيق ” فأجبت : ” لأ ضيق جداً … صاحبك هيرفرتكه…فرتكة…” ثم اختفى الصوت حتى التنهدات التي أسمعها في الهاتف فقلت: ” ألو. ألو… ميرفت أنت معايا؟!” هو الخط قطع ولا ايه؟!!” لأسمعها تجيب بصوت خافت جداً وقد علته نبرة ممتزجة بالشهوة والحزن في آنِ: “ لا أنا معاك هاني ..” فسالت : “ روحتى فين يا بنتي ؟” أجابت: “لا ولا حاجة .. بس أنت تعبتني … آآآآه….هادعي عليك هههه” أنا ضاحكاً: “ ليه كدا بس هههه” فقالت: “عارف أنا بتصورك دلوقتي وانت بالشورت عريان وجسمك يتاكل أكل .. فاكر لما كنا بنحلم نشوف بعض عرايا من غير هدوم…” ساعتها أحسست أنّ ميرفت أهاجتني غلى أقصى حدّ وأنّي كذلك اهجتها وأشعلت نار السكس الكامن داخلي منذ أن أنفصلت عن زوجتي فقلت لها معلناً عن نيتي في استعادة الغرام الغرام القديم وتطبيقه عملياً: “ميري حبيبتي.. بصى بقى الكلام فى التليفون مش ها ينفع .. لازم نتقابل ..” فقالت: “ . خلاص أنت عرفت شقتي بس وشغلك طيب!” فقلت على الفور: “ لا لا انا في أجازة اسبوع…” فأجابت ميرفت : “ طيب حلو … بص بقا… أنا جوزي هيخرج الساعة 8 الصبح كل يوم هيرجع على 10 بالليل…. هتيجي تستني لما تشوف العربية المارسيدس الجديدة تطلع عندي على طول … هتلاقي باب الشقة موارب وقفالك وراه …بس رنّ عليا قبلها… خلاص… بوسة لحد بكرة أممممموه هههه .” أيها القراء لكم أن تعلموا أنّ قبلتها في الهاتف قد أجّجت نار غريزة السكس عندي واشاقتني إليها جداً فصرت استطيل الليل حتى خلته دهرا وتذكرت قول امرؤ القيس : فا يلك من ليلِ كأنّ نجومه…. بأمراس كتانِ إلى صمّ جندل. غير أّن الليل انقضى وأشرق صبحي فى أحضان ميرفت صنو الغرام القديم و السكس العربي.