أثارت كلمات أحمد ألأخيرة و هو كان على وشك أن يقص قصة هبة عليّ فضولي و أحسست ان وراء هبة شئ خطير فبدأت انظر إليها نظرة مغايرة. و أتت بالمشاريب وكانت عباره عن كوكتيل فواكه بس كان فيه طعم تانى المهم شربنا وأنزلت لنا الشيشة و كانت مغمسة من الحشيش فظللت اشد الدخان حتى أحسست أني طاير بالهواء خفيف جداً كريشة الهواء. في تلك الليلة عرفت قصة شبيهة شيرين الحقيقية و أنها بنت مصرية بكر جدعة حقاً. لكن لم أكن أعلم أنها ستترك لي جسدها أستمتع به إلى حد أن زبري يمرق بين شفريها الحليقين في نيك مصري مثير جداً و لم أكن نكت من قبل و لا ضاجعت أنثى فما بالكم بكراً مسترجلة مثل هبة! شربنا و أخذنا كيفنا وهبة شدت معنا أيضاً و كان كل من في القهوة ينادونها” المعملة” فعلمت أنها صاحبة القهوة. لم نكد ننتهي حتى وجدت أحمد صاحبي يقول: هبة الليلة عازمانا عندها في الشقة عشان تضايفك يا طارق… كانت هبة في داخل القهوة فأسرعت لأحمد: كمل كنت بتقول أيه قبل ما هبة تكبس علينا…. فقال و هو ينظر اتجاهها هامساً لي: بص…. دي عندها 24 سنة و أبوها و أمها و اخوها ماتوا في حادثة عالطريق وهي اللي نجت و كان ليها أملاك كتير.. بس الديانة اخدوا كل حاجة ومتبقاش غير شقتها و الخن دي… فهمت…. هنا انقشعت سحابة الجهل عن ناظري و لم تتبقى سوى سحابة الحشيش التي ترق بمشاعري و تجعلني ألطف و أجرأ حتى أنني إذا كنت في حاجة لبرمجة دماغ أنثى كنت لابد أن أدخن الحشيش!
كبست علينا أجدع بنت مصرية بكر مرة أخرى فقطع أحمد حديثه فقالت لنا: يلا قوموا… ثم أشارت لمن ينوب عنها: ظبط بقا و خلي بالك… أنا في الشقة… عندنا ضيوف من مصر… وابتسمت لي فابتسمت لها و قد رققت لها جداً بعد الذي سمعته وكدت ان أقبل يديها متأسفاً على ظني بها و أنها قحبة مفتوحة! مشت بنا فوجدت أن كل من في القهوة يشيعونها مجلين لها: مع السلامة يا معلمة… فأثارت هبة استغرابي و إعجابي معاً. في ظرف ربع ساعة صعدنا شقة هبة أجدع بنت مصرية سكندرية و كانت في حي لا هو شعبي ولا هو راق ولن اذكره! و جدت على الطاولة ما لذ وطاب من جميع أنواع الأسماك فأكلت أكل تيوس و جلبت لنا بيرة من ثلاجتها و اخرجت الحشيش من جيبها و دعت صاحبي أحمد لتظبيط السهرة قائلةً: ظبط صاحبك… و انا هفضالك… وغمرزت له فلمن أفهم ! و تركتنا إلى غرفة نومها و خرجت علينا بعد دقائق وهي مرتدية قميص النوم احمر ملتصق فوق جسدها الممشوق كأنها خارجة توها من دش ساخن. سخن جسمي و زادني الحشيش طيني بلة وشعشع في نفوخي و زادتني البيرة سكر على سكر فطلبت أني أشد معها من شيشتها المغمسة بالحشيشو احمد يلف السجائر فرحت أغازل أجدع بنت مصرية و كان القدر مقدر أن أفتحها و أن زبري يمرق بين شفريها بيسر في نيك مصري مثير جداً و كلانا في قبضة الحشيش و الخمر!
كانت اجدع بنت مصرية بكر سكندرية ترمقني و تبسم لي و أنا أغازلها بصمت وسرت بيننا كيمياء عجيبة غاب عنها احمد صديقها و صديقي القديم فظللنا على ذلك حتى تأخر بنا الليل فقال صاحبي: كده تمام…أنا لازم امشي… لم يكن احمد يتوقع أنني أجيبه: طيب…مع السلامة أنت… و انا في مكاني لا أبرحه.. نظر إلي في ذهول و كان يتوقع أنني أهزل فمشى و هو يرمقني مستغرباً فأرحته: بص… انا حبتين و هنزل أخد تاكسي و على الفندق على طول… فسار حتى أغلق الباب خلفه و خلفني و هبة منفردين. رحنا نتضاحك و نشد الحشيشة وكنت فوق أريكة انتريه و هي فوق كرسي بجانبي فطلبت منها أن تجلس إلى جواري كي نتشارك الشيشة ففعلت فرحنا نتكلم عن حياتينا ودار بننا الحوار التالي , هبة: أنت مرتبط؟ أنا: كنت … هبة: ودلوقتي… أثارت شجوني القديمة فنزلت دموعي رغماً عني فنهضت أجدع بنت مصرية و راعها بكائي المكتوم و جثت على ركبها أمامي وهي ترفع راسي لأعلى مسغربة رقيقةً: ايه ده انت بتعيط أنا اسفة ما كنش قصدي… مسحت بكفها دموع عيني و كان صدرها النافر قريب من منطقة زبري فشد فأحسست أنها تقترب بشدة فأثارتني الفكرة فشد زبري أكثر و لامس صدرها و كأنها أحست بذلك و نظرت إليه وهو منتصب بشدة و كان جسمها سخن جداً فقد نهضت سريعاً! كان لابد أن أضاجعها و ان زبري يمرق بين شفريها و ان انيكها نيك مصري مثير جداً و أن اجلس منها مجلس الذكر من الأنثى و ان أرى إن كانت بكراً أفتحها و إن كانت مفتوحة فلا يضر وقد كنت مقتنع انها غير عذراء…. يتبع…