رجعت و انا سرحان في جوز طيازها العريضة النافرة و نبهتني لوجودي لما قالت ببسمة خفي اترسمت على شفايفها التخينة: المطرة شديدة… هنحبسك عندنا شوية معلش….اوه … نسيت الجاكيتة ….تشرب ايه يا مستر…؟ أنا: طارق….يا أم ولاء… ممكن بس رقم الموبايل….و سجلت رقمها بأسم سامية أم ولاء زي ما قالت. من غير ما اكلم ولتني ضهرها و طيازها الهزازة و كانها بتفتخر بيهم والعباية كانت لاصقة فوقيهم والكيلوت وحزه باين بشكل هيج زبري! هجت أوي ساعتها وكان هاين علي اركبها بس مسكت نفسي! جابت حمص الشام الدافي و كانت بنتها ولاء صحيت فقالتلها: سملي يا ولاء على مستر الرياضة بتاعك…. ولاء كانت جميلة شبه أمها بس سمرا… قلت في نفسي مكن طالعة لابوها… آ الفكرة دي نبهتني اني اسال عن أبوها فسألت: هو بابا فين يا ولاء…! زمت سامية شفايفها و ردت بالنيابة عن بنتها: مسافر يا مستر طارق…شغال في الإمارت و بيجي شهر كل سنة….تتابعت علىّ افكار كتير ساعتها بس مكنتش متخيل أنها توصل أن اتكشف على كس مصري نار زي كس ام ولاء سامية… دي سابة تلاتينية فرسة محتاجة خيال! و أنا لسة اعزب مش مجرب كتير! المهم أخدت الجاكيتة وكانت المطرة هديت و خرجت .
و بسبب اللي حصل جالي برد شديد مقدرتش اروح دروسي يوم الأربع فأجلتها! وكنت نسيت شوية حكاية ام ولاء سامية! الموبايل بتاعي رن وبقول ألو فسمعت صوت حريمي ناعم يهيج الصنم. ام ولاء سامية: ألو..ازيك يا مستر طارق…أنا: أهلاً أهلاً.. مين حضرتك…. أم ولاء بضحكة خفيفة: بسرعة نستني…وفعلاً كنت نسيت و فاكرها واحدة من إياهم اللي كنت بعط معاهم: أممم….بصارحة مينفعش أنسى الصوت الجميل ده… طب ممكن تفكريني…. ام ولاء بتضحك على معاكستي: طيب أنا لازم أقول أنا مين و إلا هتعاكسني اكتر من كده…. طيب أنا أم ولاء… و الجاكيتة اللي غرقت…. ضحكت اوي و تأسفت: أنا آسف.. نسيت أحفظ رقم موبايلك..فنسيت… معلش عالمعاكسة بقا هههه .. أم ولاء بضحكة رقيقة: لأ ولا يهمك… بس بجد صوتي حلو في التليفون…. أنا: مفيش شك… و اسالي غيري كمان…. أم ولاء مبسوطة: ربنا يخليك يا مستر طارق….شكراً عالمجاملة دي…يعني مجيتش يوم الاربع لولاء… انا: معلش.. أنا لغيت كل المواعيد… كان عندي برد شديد… أم ولاء بتضحك ضحكة ساحرة طويلة: أنا بجد متأسفة…أنا اللي جبتلك البرد ده….. أنا باضحك: حصل خير…. عالعموم السبت اللي جاي…اوك… وأغلقنا الخطوط على كدة.بصراحة كنت فرحان بمعرفتي بست مصرية زي سامية! مكنتش في بالي أن امارس معاها الجنس إطلاقاً بس أنا بحب الستات الجمال. بحب اتعالم معاهم. ممكن تقولوا بتاع نسوان. يا ريت أيامها ترجع و استمتع مع كس مصري نار دفى زبري اللي مش بيهدي في الشتا و متعه احلى متعة في غياب جوزها اللي كان بيجيلها كل سنة شهر واحد.
المهم ان يوم الإجازة بتاعتي كنت مرتب دروسي في المنطقة عندهم بحيث اصحى اليوم آخده من اوله بيت بيت و مجموعة مجموعة. في اليوم ده رحت على آخر النهار عالساعة خمسة كدة على بيت أم ولاء سامية. خبطت الباب لأن الجرس كان بايظ. مرة التانية التالتة الرابعة. مفيش حد فتح… كنت همشي…. طلعت التليفون أرن عليها لقيت مفيش شبكة. اتخنقت و كنت لسة نازل لما الباب انفتح و لقيت ست مصرية حلوة مليحة الملامح بيضة وشها مدور و المية بتشر من شعرها ! مكنتش غير سامية ملفوفة بالفوطة الكبيرة وسيقانها باينة من تحت فبحلقت فيها… اتحرجت و وشها احمر فوقعت في قلبي من ساعتها! اتحرجت سامية وقالت: أتفضل يا مستر…. معلش نسيت..كنت في الحمام….انا عيني في الأرض: طب مفيش مشاكل.. ممكن أجي في وقت تاني….. سامية بإلحاح: لا..مش ممكن تيجي و تمشي… أتفضل… ودخلت في الصالون وشعرها الاسود باين كثيف فاحم من تحت البشكير! زبير ولع جامد بس بردة مكنتش اعرف أن سامية تمتلك كس مصري نار مولع هيدفي زبري و أننا هناخد على بعض و نتعاشر معاشرة الأزواج أبداً. المهم دخلت و قعدت فسألت: هي ولاء فين..؟ فزمت شفايفها وهي بتعتذر: معلش..مستر الانجليش اتصل هيأخرها شوية عشان عاملهم تست…مكنتش اعرف أسفة جداً… واستاذنت مني…. دقايق و لقيت قمر هالل عليا! لقيت عروسة شعرها الفاحم السواد الإيشارب الخفيف انحسر عن البف بتاعه و كامن لابسة عباية خفيفة سودة كأنها مش حاسة لشتا الساقع! كانت عكسي تماماً رغم بنيتي القوية وطولي كنت انا سقعان وهي زي الغزال جسمها ملفوف العباية متقسمة عليه بالملي و طيزها النافرة محشورة فيها حشر وكيلوتها حزه ملوي باين و بزازها مكورة قدامها بقوام ممشوق وطول متوسط! دخلت أم سامية عليا و سألتني بصوت واطي و بسمة خفيفة بشفايفها اللي صبغتهم أحمر خفيف و سألتني: تشرب ايه يا مستر طارق… يتبع….