كانت الشابة شانها شان جميع فتيات العلم والمعرفة تحب المرح والنكات والخروج مع اصدقائها وكانت تهوى الخروج مع اصدقائها الذين كانوا يعبدوم الارض التي تسير عليها لشدة ما كانت طيبة وكريمة الاخلاق, وهي قد تشربت طباع والها العطوف وامها الحنونة واخيها الطيب, وكانت عطاف ويوسف وحيدين لابويهم الذين لم ينجبا غيرهم.
عادت الفاتنة الى منزلها حيث انتظرتها ليلة ساخنة بدات بمشادة كادت ان تصل الى الضرب من قبل والدتها التي فقدت صوابها, ولولا تدخل والدها لشرشحتها حتى دون ان تسمح لها النطق بحرف, ولكن للوالد قصة اخرى فهة انتظر ان تهدىء الام فدخا الى ابنته لم يحتج الى اكثر من سؤال اخبرته بكل شيء, فما كان منه الا ان باركها وقال لها بانه سيشرح كل شيء لامها على ان ينضم الى ابنته في الصباح التالي كي بقومين بزيارة الشاب المصاب, وما ان انهى كلامه معها حتى رن هاتفها فاذ بهم من المستشفى يتصلون لابلاغها بان الشاب قد خرج من الخطر وبانه استعاد وعيه وعندما سالت اذا بامكانها الحضور اليه فتم ابلاغها بان الوقت متاخر فعليها الانتظار الى الغد, كان الاتصال الفرج الذي اراح قلب الفتاة الذي كاد يتوقف لرعبها , وبعد ان هدات الامور اول ما ضرب على راس الفتاة كان مشهد القضيب وكان قضيبا ابيض اللون سميك طويل وقد شدها اليه, فبسرعة وبشكل عفوي اخذت تستعيذ بالله ولكن صورته وشكله لم يذهبا من تفكيرها حتى اصبحا كالهوس, فاخذت تفكر وتقول بنفسها اذا ما تكرر الامر معها في الغد ما يجب عليها ان تفعل, اهل ستكرر الامر ام ستتراجع, وكان قلبها يقول لها بانها ستكرر بل واكثر, اذ ان الشاب قد دخل قلبها من مصراعيه فهي بعد لم تتكلم اليه فاذ بها تقع بغرامه, فاصبح هوسها.
اتى اليوم الجديد حاملا معه المفاجئات, وكان ان فتح الشاب عينيه على الفتاة الفاتنة التي سحرت قلبه من اول نظرة فتسمر مكانه لا يعلم ما يقول وقد خيل اليه في اليوم السابق انه قد راها, وهو بالفعل قد راها يوم ساعدت الممرضة الا ان ضعف حاله لم يسمحا له بان يفتح عينيه,
وبعد ان جلس معها وتعرف على والديها سارع وطلبها, لانه لم يرى ولم يشاهد لها مثيل, فيا لها من فاتنة, وبعد الصدمة وافق الوالد لانه شاهد فيه باسا, فعقدوا الخطوبة وقاموا بتجهيز منزل العريس واصبحوا يتواعدون ويسهرون ويخرجون ويدخلون وقد تطورت حالهم وبسرعة البرق حتى تحول وبخلال شهر من نكرة الى سيد قلبها وار روحها وشريك حياتها, وكان هوسها بقضيبه وخطبتهما السريعة قد فتحا لها المجال فلم ترى ضرورة في الانتظار لانها امراة وقد اعتادت الفلاحة والنيك القاسي على يد ابو العير فاصبحت ترمي بنفسها عليه وتتغنج وتتدلع وتلاعبه وتقبله وكل ما يمكن ان تفعله لتثيره لانها تعلم جيدا بانه ومتى اثارته فانه وكباقي الرجال حتما سينقض عليها وسيريها القضيب الذي سحر قلبها وروحها وسرق عقلها فتحصل على ما ارادته من الامور التي تحبها وتهواها وتطورت العلاقة الى علاقة نيك بداها الشاب بالمداعبات والقبل الحارة وانهتها الشابة برضاعة قضيبه والتلذذ بحليبه في احلى سكس عربي آسر للقلوب, الا انها اقنعته بان فض غشاء البكارة سيتم بعد الزواج وهي تعلم بانه اخرق لا خبرة لديه مع النساء وبالتالي فانه لن يعلم الفرق كانت سيدة او فتاة والمهم لديها كان ان تحصل على النيك القاسي اكان في طيزها او كسها, وقد ابلغها الشاب البريء بانه لن يفضه قبل ليلة الدخلة وكانت الفتاة بكسها المشفر وقد بان بان الدهر قد ول عليه فحطمه وشرع ابوابه ولكن فلا حياة لمن تنادي فالشاب لم يرى كسا في حياته قبل ذلك الوقت وهو حتما ليس بوارد فحص عذريتها للتاكد, فكان يؤمن بكل ما تفعله وتقوله وكان الشاب شاب مهذبا رضي بما قدمته له حبيبة قلبه رغم انه اقل مما تقدمه المراهقات في ايامنا هذه ولكن وكما يقال فللضرورة احكامها فلولا محنة الفتاة ما كان الشاب سيحصل على قبلة منها قبل الزواج, ولولا انها شاهدت قضيبه لما رمت بنفسها عليه قبل الزواج وكانت كل افعال الشاب تنم عن تحضير الشابة للحياة الزوجية فحضرها لحياة ما بعد العمل لتكون ست بيته وملكة قلبه.