اسمها أمل وهي كانت بتسكن البيت معانا من زمان من اكتر من عشر سنين كنت انا لسة في الكلية ساعتها وهي كانت اتخرجت و اجوزت من طبيب و سافرت معاه في بلد من البلاد العربية. من زمان و كان نفسي يجمعني معاها أوضة واحدة وسرير و احد و أنس أمارس معاها نيك مصري نار بس يا خسارة ده محصلش إلا بعد ما سافرت و رجعت أرملة من الغربة بعد سنين طويلة.
أنا اتخرجت من هنا و اشتغلت من هنا في شركة للحديد و الصلب و سكنت بعيد عن بيت عيلتي و عن أمي حبيبتي و نسيت جارتنا القديمة أمل موضوع حبي و مر اهقتي. أحكيلكو بعض المواقف اللي حصلت و أنا كان عند خمستاشر سنة و امل في التلاتة وعشرين لما كانت تيجي بيتنا في الشقة و تقعد مع والدتي. كنت بشوفها بحس أني نفسي ألم لحمها الطري و كنت أقفل الباب على نفسي في الأوضة بتاعتي و هاتك يا فرك في زبري لحد ما انزلهم و هي صوتها بيوصلني من الصالة و ضحكتها الجنان بتولع في جسمي. في الفتروة دي كنت بتخيل أني بمارس معها نيك مصري نار و باتصور جسمها الملفوف في الروب الرقيق أو هي بالبنطلون الجينز الماسك على فخادها و طيازها المحشورين فيه حشر أو حوز بزازها النافر من ورا البلوزة.
كان شعر أمل يجننني بسواده اللامع و طوله مع وشها الأبيض الملين شوية ومناخيرها الصغنطوطة و ابتسامتها الرقيقة لما تضحك فكنت بتعمد أني أكلم معها فكانت أمل لسة مجوزتش ولا بقيت أرملة فكانت تمزح معايا بس ياخسارة مكنتش في رايها غير مراهق صغير أما هي بالنسبة لي كانت موضوع نيك مصري نار و لكن مؤجل أو في خيالي بس. طيب أنتو عاوزين تعرفوا بعد ما سافرت ازاي رجعت و تم تواصلي معها. ده كام من خلال أمي وده تم من سنتين لما الحاجة اتصلت بيا بالتليفون و كنت أنا عزلت بعيد عنها في و اشتريت شقة. أمي: ألو … يا حازم عمل ايه يا بني..” أنا: نشكروا يا اما انت اخبارك أيه… محتاجة حاجة… أمي: أنشاللة ما يعوزك و لا يحوجك… بقلك.. انا: قولي يا ما… أمي: فاكر جارتنا أمل… أنال: امل…أيوة مالها..دي برا مصر.. أمي: ما خلاص يا بني رجعت أرملة عايشة مع عيالها دلوقتي …. انا مدهوش: رجعت أرملة؟! أزاي… أمي: جوزها يا بني عمل حادثة.. بعيد عنك…أنا: يا حول…. طيب هي يا ما مش حتاجة حاجة … دي جارتنا برده….أمي: هي كانت سألتني عنك و عاوزاك تخدمها … بس مقلتش وهي في شقتها القديمة تحتنا… قفلت مع امي و انا كل شوق أني اشوف أمل حبي الأول وهي أرملة بعد رجوعها من الغربة.رحت على بيت والدتي الست الحاجة و جات أمل هناك فسلمت عليها سلام بحرارة ولقيتها اتغيرت عن السابق. اتملت شوية و كان ظاهر عليها ملامح الحزن مع انها ما كملتش الأربعين. حاجة واحدة مااتغيرتش وهي ابتسامتها الجميلة. طلبت من أمل أني اعملها رخصة سواقة فادتني الأوراق و انا كلس سعادة باني هكون بقربها و أحقق حلم نيك مصري نار معاها زي ما حلمت و أنا مراهق. في اليوم اللي طلعت فيه ليها ارخصة كانت معايا و خلصنا الرخصة بسرعة رغم الزحام و كانت سعيدة فطلبت منها اننا نقعد في كافيه نشرب حاجة فاعتذرت مني و طلبت مني أعلمها السواقة لانها على قدها فرحنا على صحرا و اسعة في المقطم. كانت أمل بتقعد جانبي في العربية فكنت من وقت للتاني بألمس جسمها بأيدي أو بكتفي و كنت اتحسس نعومة جسمها السخن فكنت في كل لمسة أحس بتعبيرات وشها اتغيرت و تبسم و وشها يحمر و كمان كنت بتحجج بتعليمها السواقة وانزل بايدي على فخادها المدكوكين: لأ يا ست أمل.. بالراحة وانت بتفرملي … كانت تستجيب للمساتي السكسية المشوبة من غير ما تتكلم. يوم ورا يوم و انا بعلمهاا السواقة انجذبت أمل ناحيتي لأنها أرملة شابة عندها احاسيس فياضة مع أني مكنتش بغلس عليها لانها كانت رقيقة ناعمة محترمة بتاعت حب و رمانسية. مكنتش على الرغم من أنها أرملة دايرة على حل شعرها خالص. بعد ما خلصت المطلوب من تعليم السواقة و استخراج الرخصة انقطعت علاقتي بأمل لمدة شهر تقريباً و كنت مبفوتش يوم إلا ما بفكر فيها. بطلت تطلب مني أي حاجة و انا اشتقتلها أوي فكنت بزور والدتي كتير عساني اشوفها و ساعات كنت ببات عندها بردة و اخرج من هناك على شغلي على نفس الأمل.في مرة كنت قاعد عند والدتي في الشقة فسمعت صوت أمل بتصرخ مع أولادها؛ كانت عصبية أوي وهي بتتخانق معاهم. كنت كل يوم تقريباً باسمع عراكها مع أولادها فعرفت أن عصبيتها الزايدة سببه قلة نيك وخصوصاً بعد ما بقيت أرملة وليهال متطلبات جسيدية و غريزية.في مرة من المرات في عصرية كدة كنت باتفرج عالتلفيزيون عند أمي فلقيت التليفون الأرض بتاعي بيرن و كانت هي أمل. قلتلها أني جانبها عند الحاجة فضحكت للمصادفة و كانت بتطلب مني خدمة بالعربية فجريت عليها…