بلغ ابن زوجها المراهق مبلغاً لفت نظرها إليه. شب طارق عريضاً جسيماً طويلاً وسيماً كأمه أختها فاستحسنته. و على ما في وجه الشبه بينه وبين شقيقتها المتوفاة إلا أنها لم ترتدع بنظراتها عنه نظرات شهوانية آثمة! بلغ طارق مبلغ المراهقين وبدت عليه علائم الشباب وطر شاربه وغلظ صوته فراح هو كذلك يتجرأ على خالته و يختلس النظرات إلى جسدها الممتلئ الذي يجري فيه ماء الحياة كما يجري في امرأه في أواخر الثلاثينات جميلة الجسم حسنة الوجه مشتهاة المعاشرة. لاحظت نسمة تصرفاته ولم تمانع وتردعه بل استجابت له تلك الخالة اللبوة و زوجة الأب الشهوانية بل سهلت عليه فرصته فانتقل إلى التحرش بها لفظياً حتى زادت جرأته ودخلت في علاقة محرمة مع ابن زوجها المراهق المشبوب العاطفة.
في غيبة الأب انفردت به وانفرد بها وراحت تتجرد أمامه من كافة ثيابها لتريه بضاعتها السمينة من صدر مرمري مكتنز وجيد مشرع لطيف وبطن ذات عكن ووسط لولبي وطياز أطارت عقل المراهق وكس جعل المراهق يهجم عليها فيلقيها بعنفوانه فوق السرير وهي تضحك و تتغنج أسفله وطارق كالذئب الضاري لا يعلم أيبوس الشفة و الوجنات أم يقبل الصدر الأبيض الشهي ام يرضع تلك الحلمات الوردية أم يدس أنفه في تلك الشعور الناعمة الغزيرة أم يخلع ثيابه أم يتحسس ذلك الجسد الغض أم يلعب في تلك البطن النعمة أم يبعص ذلك الكس ويدخل فيه زبه و يتمتع به تمتع من يرى أول مرة الفتنة الأنثوية! ضحكت خالته و استهدته ولاطفته وهدأته وهمست له: بالراحة مش كدا..سيبيلي نفسك..ألقته بلطف تحتها وراحت تقبله وتخلعه كل ثيابه وراحت تلك الخالة اللبوة و زوجة الأب الشهوانية تبدأ في في علاقة محرمة مع ابن زوجها المراهق فتلاعب زب الشاب الصغير ابن السابعة عشرة وتدلعه وتلاطفه وتقيه خمر الجنس بكل صنوفه!
سقطت نسمة في علاقة محرمة مع ابن زوجها المراهق وتناست أنها خالته وأمه الثانية، وأنها في عصمة رجل تجمعه أقوى صلات الدم والرحم بمن اختارته عشيقاً لها ترضي رغباتها الآثمة معه فانجرت خلف شهوتها وعاشت سن مراهقة معه من جديد في علاقة محرمة، واستمرت لعدة سنوات دون علم الزوج المخدوع. غير أنه بمحض الصدفة تكشفت تلك العلاقة المحرمة إذ أمسك الأب ذات يوم بهاتف محمول بابنه وتصفح محتوياته حتى وقعت عيناه على ملف صور، وبمطالعة محتوياته أصيب بالصدمة! فرك عيونه ولم يصدق ما يرى فوجد صوراً عارية لزوجته وأخرى تجمعها مع ابنه المراهق فى أوضاع مخلة!! صرخ الأب وتعالت صيحاته وانهال بالضرب على زوجته ونجله بيد أن الخالة اللبوة و زوجة الأب الشهوانية أخذت تختلق القصص والروايات لتحفظ ماء وجهها، وأنها وقعت ضحية لابنه الصغير الذى غواها وتحرش بها وأوقعها في حبالته! أم الابن حت تقرير الأب له اعترف بأنه على علاقة محرمة بها منذ سنوات طويلة، وأنه ضحية لخالته التى ساقته لبحر الخيانة وبدأ يبرئ نفسه ويؤكد لوالده أنها هى الخالة اللبوة و زوجة الأب الشهوانية من قامت بتصوير نفسها عارية وأرسلت الصور له، وتابع أنهما مارسا العلاقة الحميمة أثناء وجود الأب فى عمله فاشتد غضب الأب وتوقف تفكيره ماذا يفعل؟!! هل يقوم بقتل زوجته وابنه أم يسامحهما؟!! أم يقتل الزوجة ويعيد تربية ابنه المراهق؟!! أم يلجأ إلى المحكمة؟!! لم يقر الأب إلى قرار حتى اللحظة وراح يذكر مأساته من البداية ويتمنى لو لم يتزوج بها. فهو بعد وفاة زوجته لم يجد خير من شقيقة زوجته لترعى ابنه وتحافظ عليه خاصة أن الابن لم يكن يبلغ عامه الأول. ولأن الأب موظف ويعمل عمل آخر فقد أهمل تربية ابنه حتى أدرك أنه لا مفر من الزواج مرة ثانية، فخاض رحلة البحث عن زوجة لتكون قادرة على تربية الرضيع وتكوين أسرة صغيرة لكى يتفرغ لعمله مصدر رزقه لتوفير متطلبات منزله، وبعد مشورة الأهل وحتى الأصدقاء اختار شقيقة زوجته ليكمل معها حياته وترعى ابنه ظناً منه أنه لم يجد أحن منها على الصغير فهي بمثابة أمه فكما يقال الخالة والدة وهنا تكمن سخرية الأقدار! كذلك تذكر كيف تعرف على حبيته الأولى أم طفله زوجته وكيف جمعهما قصة حب وأنجب منها طفل لتتدهور بعد الولادة حالتها الصحية حتى فارقت الحياة. بعد رحيلها تشتتت حياة الأب ولجأ إلى والدته الطاعنة في السن لكى تعتنى بطفله أثناء ذهابه للعمل ولكنه أيقن أنه يثقل على أمه المريضة ويحملها فوق طاقتها فيكفي أنها ربته هو فراح يتجه إلى شقيقة زوجته العزباء وترك لها الطفل لتعتنى به حتى يعود من العمل، وبدأ يتردد على المنزل بالأيام والأسابيع ومرت أشهر قليلة على وفاة زوجته حتى طرق الأب منزل حماه مرة أخرى طالباً يد شقيقة زوجته نسمة الاسم عقربة الجسم و الأخلاق! لم يتردد الأبوان في الموافقة وأقنعا ابنتهما بالموافقة لحسن سمعة الزوج ولتحافظ على طفل شقيقته، ووافقت على الزواج، وتمت الزيجة وانتقلت للعيش في شقة الزوجية، مرت السنوات الأولى للزواج ولكن لم ترزق الزوجة الجديدة بالأطفال، انشغل الزوج فى عمله وتجارته وقضى معظم أوقاته خارج المنزل ونشأ الابن بين أحضان خالته ليشب ويغويها كما قالت أو تغويه كما قال!