لم يكن ابني في المنزل. وإذا كنت أعرف ابني جيداً فهو على الأرجح خرج من السرير للتو. قررت أن أكمل أبحاثي وأنظم أفكاري لليوم التالي. ارتديت البيكيني البرتقالي المفضل لدي. وهو لم يكن كاشف للغاية. يرتك فقط الثلث الأعلى من صدري مكشوف ويغطيني بالكامل من الخلف، لكنه ما يزال بيكيني. جمعت أشيائي وجلست على الكرسي في المنطقة المظللة من حمام السباحة. وكنت بدأت انتهي من تحضيري عندما استنزف الجو الدافيء عزيمتي وتركت نفسي ارتاح واغمضت عيني وبدأت أفكر بحرية. كيف وصلت إلى هنا؟ قابلت طارق زوجي السابق وأبو ابني عندما كنت في السنة الأولى في الجامعة. كان شخص جميل وشعره أسود ناعم وعيونه بنيه ومفتول العضلات لإنه كان بطل الجامعة في الملاكمة. عندما أخذني للتعرف على عائلته أكتشفت أيضاً أنه غني. وعندما كان يقود بي إلى منزل عائلته في أرقى مكان في المدينة أخبرني للمرة الأولى أن عائلته تمتلك مجموعة من الشركات وحذرني من أن والديه قد يكونا باردين ومتكلفين. وكان محقاً. على الرغم من أنهما كانا مؤدبين إلا أنهما لم يكونا دافئين. لم يبذل أي جهد لإخفاء شكوكهم حول كوني زوجة مناسبة لابنهم. وطارق على الرغم من إنه كان واثق من نفسه ومتكلم مع الجميع كان صامت في وجودهما. لم يبذل أي جهد للدفاع عني. وكان ردي على نبرتهما القاسية أن أجيب على أسئلتهم بأمانه. كنت فخورة بنفسي وبخلفيتي. لم أرى أي سبب لإخفاء حقيقتي. ولد في حي فقير وأمي كانت ممرضة وأبي سائق أتوبيس. توفي أبي منذ سنوات وليس لدي ذكريات له. أمي كانت مصممة على أن أنجح في حياتي وعلمتني أن أعمل بجد وأطيع القواعد وأكون سيدة محترمة. تفوقت في دراستي وكنت دائماً من الأوائل.
تشاجرنا أنا وطارق لأول مرة في هذه الليلة. كنت غاضبة من أنه لم يقف أمام والديه. وهو قال لي إنه لم يتحدث أحد مع والديه بهذه الطريقة. أخبرته أنه يجب أن يتعلم ذلك. استغرق الأمر عدة أسابيع حتى يعود الصفاء بيننا لكنني أحببته وسريعاً عدنا إلى سابق عهدنا. معظم الوقت كنت أتجنب التواجد مع عائلته وعندما نذهب لهما كانا يعاملني على أنني من الدرجة الثانية بينما طارق يظل صامتاً. وظلت هذه مسائلة عالقة بيننا. وفي عامه الأخير حصل على وظيفة في شركة بترول وتقدم لي. وبحلول هذا الوقت فقدت أي أمل في أنه سيقف لوالديه. وبعد أن وعدني إنه لن يعلم لديهما وافقت. ورزقنا بأبننا بعد عام. وبعد فترة عاد للعمل لدى والديه. وسريعاً تبخر احترامي له وتعثر زواجنا وانتهى بنا الأمر إلى الطلاق.
عدت إلى الواقع عندما سمعت أصوات عند البوابة الخلفية لحمام السباحة. وكان أبني يغلق البوابة خلفه. وسار نحوي ومد يده لي. أخذتها ووقفت. وهو أنحنى نحوي ليلمس صدره بزي الأيسر. وفي نفس الوقت وضع يديه على كتفي. تصاعدت أنفاسي وهو يهمس لي: “أنت جميلة جداً اليوم.” وكان على وشك أن يتركني بمفردي عندما القى نظرة على المواد التي كنت أجل جلسة إسراء. “دعيني أحملها لك إلى الداخل.” دخلنا المنزل من خلال الباب الزجاجي الذي يطل على حمام السباحة. وسألني إذا كنت أريده أن يضع هذه الأوراق في مكتبي. قلت له نعم. وبما إن مكتبي ملاصق لغرفة نوم وبما أنني كنت أرتدي البيكيني فقط طلبت منه أن يحضر لي بعض الملابس. استغرق الأمر بضع دقائق حتى يعود. وكان يحمل شورت أبيض. قلت له “كنت أعني الروب” “هل أنت متأكدة؟ ستبدين رائعة في هذا.”
ابتسم وخفت مقاومتي وأرتدت الشورت فوق البيكيني وتسألت عن السبب وراء تأخره كل هذا الوقت في غرفة النوم. “حبيبي واجهتك مشكلة في العثور على الشورت؟” “قليلاً.” “أنت تعرف أن هذه الأوراق سرية.” “نعم. لا تقلقي. أسرارك في آمان معي.” وغادر المطبخ. صنعت له بعض الساندويتشات وعصير الفاكهة على صينية وتوجهت إلى الباحة الخلفية حيث كان جالس على الكرسي الكبير. وضعت الطعام على الطاولة واتجهت للذهاب لكن ابني طلب مني أن أجلس معه وجذب لي أصغر كرسي بجواره. في البداية رفضا لكن نتيجة أصراره وافقت على الجلوس. تناولت ساندويتش واستمتعت بالعصير. وضع ابني يده على ركبتي اليمني. وأنا كنت أنحني من حين لأخر لألتقط فتات الساندويتشات من على صدره. لكنني كنت استمتع بالشمس وأحلم أحلام اليقظة. ومن ثم تغلب عليّ الجانب الأكاديمي. لقد كنت أجلس مثل الأنثى الضعيفة في حضرة الذكر المسيطرة ويده عليّ ورأسي إلى الأسفل وعيني لأعلى وأعتني به كما يريد. وأسوء شيء شعرت به نتيجة ملاحظتي أني شعرت بالدم يتدفق إلى بزازي وحلماتي تنتصب. تلقى هذا الشاب الكثير من التلميحات مني. حاولت أن أضع يدي على صدري لكن هذا جذب انتباهه إلى بزازي وحلماتي البارزة.