سأحكي لكم في تلك الحلقة عن ابنتي في مرحلة البلوغ و هي تعاني مخاوف من الدورة الشهرية وكذلك فضولها الشديد فيما يخص الجنس. كما قلت لكم فقد عودت ابنتي على ان العري لا خجل منه فهو هبة الطبيعة للإنسان. جعلتها تنام عارية في سريرها كل ليلة أو تركتها على راحة ولكن أفهمتها أنه ليس عيبا أن تنام بلا ملابس. الأطفال كالنباتات فهي تنمو كما تطعمها. ببلوغها كانت ابنتي ياسمينة قد تعودت على العري فهي تنام عارية و تتجول في البيت بالأندر فقط فذلك جعلها واعية لتغيراتها الجسدية . قبل ان تبلغ الحادية عشرة أو ببلوغها عرفت أنها داخلة إلى عالم الشباب الباكر و المراهقة. عرفت أن دوري كبير في تنشئتها. كان لابد أن أربيها جنسيا أو اعملها ولكن ليس بجرعة زائدة فكنت أعكيها ما تحتاجه في وقتها المناسب. فحتى ذلك الوقت كنت اعلمها أشياء قليلة كأن تخفي أعضائها التناسلية لما تكون خارج البيت. كذلك علمتها عن جسمها و مهبلها ولكن ليس لغرض جنسي ولكن تعليمي. كنا نتحمم مع بعضنا مرات عديدة فراحت تسالني عن صدري ماله مختلف كبير عن صدرها ومال مهبلي مختلف عن مهبلها. كانت أسئلة بسيطة ولكن لم يكن من المعقول أن أقلل من شأنها فقد حاولت جهدي أن أشبع فضولها الزائد واحيانا ة أعترف كانت الأسئلة صعبة للغاية.
كانت تسألني بكل براءة وتقول: ماما كيف يولد الأطفال او كيف أتيت أنا إلى الدنيا. آو عندما تنظر إلى امراة حامل كانت تسألني: ماما مال بطنها كبيرة أمامها أو حتى عندما ترى جارتنا كما حصل ذات مرة فسألتني عنها : مامي مال جارتنا قد اتفحت بطنها مرة واحدة فجأة. كانت كلها أسئلة بريئة ولكن في الصميم محرجة ولكن كنت أجيبها بما يشبع فضولها ولكن على حسب سنها. يوما بعد يوم كانت ياسمينة تكبر و تبرز أثدائها و نهودها كما تبرز الزهرة من اكمامها جميلة مثيرة حلوة واعدة. جعلتها تلبس سليب أو قميص ليريحها ولم يكن أسفله شيء. لما رأى زوجي ابنته لابسة الستيان لمحها بعين الشهوة ولكن لم أشأ أن اكلمه عن ذلك و تركتها تعدي. احتفلنا بلبسها الستيانة الأولى في حياتها بأن اصطحبنا إلى مطعم و تناولنا العشاء هنالك. مرت الأيام و كبرت ابنتي و بدت عليها علامات البلوغ الأولى فخبرتها بالدورة الشهرية. كانت ابنتي في مرحلة البلوغ فانتابتها مخاوف من الدورة الشهرية وقلت لها أن ذلك أمر عادي شيئ طبيعي يصيب كل البنات في عمرها كنت أريد أن أشبع فضولها و أن اعملها عن نفسها فجعلتها تتابع اعلانات التلفاز فيما يخص الفوط الصحية .
لا زلت أتذكر ذلك اليوم لما اندفعت إلي تجري مهرولة منزعجة وقد رأيت الدم يبلل كيلوتها الصغير. كان متشبع بالدم دم الدورة فعلمت أن ابنتي في مرحلة البلوغ و أن مخاوف من الدورة الشهرية تؤلمها نفسيا فاخذتها في حضني وضاحكتها وقلت لها مبروك حبيبتي فأنتي الآن ناضجة عروسة جميلة كبيرة . جففت لها كيلوتها وأفهمتها أن ذلك أمر طبيعي وأن الدورة الهرية تأتي مرة واحدة كل شهر فليس هنالك داعي للقلق و أنها ستتعود عليها بمرور الوقت. في الوقاع كنت أصادق ابنتي و أصاحبها كي لا تنزعج بإجابات صاحبتها اللواتي قد يكن خبيثات أو جاهلات. لذلك كنت أشيع في نفسها جوا من الثقة و الطمانينة في البيت. كذلك أدركت أن ابنتي تكبر و تنمو يوما بعد يوم و علي أن أغير ن سلوكي اتجاهها بنموها المطرد فكل عمر له حاجاته النفسية و الجسدية المختلفة. أعرف أنها كانت تمر بمرحلة المراهقة و ان هرمونات معينة أنثوية تغزو جسدها الغض الجميل. الحق أن ابنتي في تلك المرحلة كانت تبدو عصبية قليلاً و أحيانا عنيدة ويكن بالنسبة إلي كان الأمر عادي فهي تعاني من تقلبات المزاج نتيجة الدورة الشهرية. كانت في حاجة إلى إرشاد و دعم معنوي ونفسي فقمت أنا بذلك خير قيام. الحقيقة كذلك لم أكن متلهفة على أن أزودها بالنربية الجنسية ولكن بدلا من ذلك أردت منها ان تعرف حقائق قليلة عن ذلك. كنت أحميها كل يوم جمعة حينما يكون أبوها في الخارج في يوم إجازة فأتفحص علامات نموها و بلوغها وأنظفها تماما بالشامبوو. كانت ابنتي تعشق ذلك اليوم لاننا لم نكن في عجلة من أمرنا بسبب مدرستها و مواعيدها الصارمة. كنت كذلك أتعرى تماما لئلا تلطخ المياه ملابسي فكنت أستحم معها فأشاركها عريهاو نحتفل به. ذات مرة رايت شعرتها قد نمت ولكن بشعر أحمر قليلاً لأنها نابتة جديد فكانت أول استجابة لها: ماما أنا لا أحبها…لا اريدها…يتبع….