لم تقتنع أمينة بتبرير أمها للواقعة الأخيرة من الاستحمام هي وجدي عاريين في الحمام. كانت الشكوك قد سكنتها ناحية أمها فراحت تخبر أبيها على الفران بالواقعة ليزعق معها: أنت يا ولية يا لبوة…بتقعلي عريانة مع الواد الحشاش دا و تستحموا مع بعض…طيب أنا هافضحك يا نجسة و هافتش تاريخك الأسود…أنا من زمان عارفك مش مظبوطة و مش عاوز أخرب البيت و أرميكي برا…بس لااااا..الكيل طفح خلاص…ابنك يا شرموطة أبنك…كانت فريدة تكيد على الفران بكل برود: براحتك…وبعدين أنت مالك…مالك أنت…ابني وأنا حرة فيه…! كاد زوجها يقذفها بالكرسي لولا أن أمينة تدخلت وغادرت فريدة لغرفتها لتترك على الفران يكاد يبكي من جبروت وعره زوجته! رقت أمينة لحال أبيها الذي يرثى له وهمس لها: بصي يا بنتي بلاش تقولي لشكري ..بدل ما يقطعوا بعض هو و الكلب التاني و نتفضح كلنا ونتجرس…أمينة وهي تدمع: حاضر يابا حاضر…على الفران: وعاوزك المرة النجسة دي تراقبيها..ولو شفتي حاجة تانية تبقي بلغني طوالي…كانت أمينة قد تأكد لديها أن شهوة زنا المحارم بين الأم القحبة النجسة و الابن الشاذ الحشاش قد شبت أوارها ولن تنطفئ بعد اﻵن وترددت هل تخبر أبيها المسكين المريض أم لا!
بالفعل راحت أمينة تتعمد التزويغ من المدرسة أو حتى الرجوع في غير أوقات رجوعها المعلومة حتى تفاجئ امها وأخيها وهو ما جعل فريدة أمها تتوتر وتفقد أعصابها فكانت تشتمها وتتعمد إثارة غضبها: بت يا كلبة أنتي…أنا مش خدامة ليكي..يلا روحي شوفي هتأكلي أبوكي أيه…أنا تعبانة… باتت أمينة متيقنة أن امها زنت مع أخيها تحت تأثير المخدرات التي يقومان بتدخينها سوياً لهذا عزمت على الإمساك بهما متلبسين فظلت فترة لا تراقبها وتتظاهر بأنها قد تناست الموضوع برمته حتى تموه عليهما و يشعرا بالأمان ولكن ليت أمينة لم تفعل فقد وقعت في صراع نفسي وقد كشفت سرهما الدفين! نعم اكتشفت أمينة شهوة زنا المحارم بين الأم القحبة النجسة و الابن الشاذ الحشاش إذ سمعت ذات ليلة تتحدث في الهاتف المحمول ثم تراها تتسلل خلسة من الباب وتصعد إلى السطح!! راحت أمينة تتظاهر بالنوم فلم تعلم أمها فريدة بانها رأتها فانتظرت فترة قصيرة ثم اخذت بدورها تزحف على السلم حتى لا تشعر بها وعرفت أن الذي كان يحدثها هو أخيها الشاذ الحشاش وجدي الذي جاء ليلا من ورشته وبدلا من أن يدخل الشقة قام بالصعود إلى السطح واتصل بها حتى توافيه هنالك!!
هنالك وفي عشة الفراخ رأت أمينة بعينيها شهوة زنا المحارم قد اشتعلت بين الأم القحبة النجسة و الابن الشاذ الحشاش وجدي وقد ركب الابن امه و بسطها كما يبسط سجادة وراح يفرق ما بين فخذيها وقد أنزل بنطاله ليدخلها وهي تشهق و تنخر و تشخر!! كاد قلب أمينة يتوقف من هكذا مشهد لم ترى من قبل مثله!! كادت تفقد وعيها من هول الصدمة وزحفت بدون أن يشعرا بها ونزلت سريعاً لإيقاظ والدها على الفران ليرى بعينه!! صعد معها وشاهد بنفسه آتون نار شهوة زنا المحارم بين الأم القحبة النجسة و الابن الشاذ الحشاش فلم يتمالك نفسه فهوى عليهما ضربا بالأقلام و ركلاً بالشلاليت ولولا وجود أمينة لكان الاثنان قد تكاثرا عليه أوجعاه ضرباً أو حتى ألقيا به من حالق!! غير أم الابنة الصغرى أمينة أفاقت من صدمرتها ولوت بقوة زراع أمها وأبعدتها عن أبيها الذي راح يصرخ من وقع المصيبة ففر وجدي هارباً يسحب بنطاله و يلملم قضيبه المتدلي وقد دفع أبه بعيداً عنه خشية تجمع الجيران و ولى هارباً. هكذا باتت أمينة أمام الأمر الواقع فأمها ست مفترية شرموطة داعرة وأخوها وجدي محششاتي داعر مثلها و أبوها على الرفان قد مرض وصار لا يقدر عليهما! صار الابن و امه يولغان في شهوة زنا المحارم ولو عرف الجيران بهذا لكانت فضيحة ما بعدها فضيحة ولذك قرر على الفران أن يكتم الأمر ويخفيه حتى عن شطري الابن الأصغر الآخر الذي لم يكن قد عاد من غيبته! نصحت أمينة أبيها ذات مرة أن يزوج وجدي حتى يتخلص منه لكنه قال أنه لن يجد أي أسرة ترضى به وهو محشاشاتي يكسب يوم و يتعطل آخر وكل ما يكسبه ضائع على المخدرات. ازدادت وقاحة فريدة بعد أن تم ضبطها تزني مع ابنها فكانت تتشاجر مع زوجها بسبب وبدون سبب وتكيده حين يسبها ويصفها بالزانية و الشرموطة: أصلوا الواد ذكر وبيكيفني ..اما أنت…أنت حرمة…! كذلك علمت أمينة من جدتها القعيدة التي تسكن مع خالها أن أمها أصبحت تأتي لزيارتها نهارا على غير العادة ثم بعد قليل يصل أخيها وجدي ويقوم الاثنان بالاختلاء ببعض في الغرفة الأخرى!! أخبرت أمينة أبيها فراح يندب حظه ويبكي وأن سمعته ستصبح في التراب وسينكشف المستور وينفضح إذا عاد خال أمينة و وجد أخته مع ابنها في وضع جنسي !