كانت ليلة مطيرة ، مرعدة، مبرقة على ما أشد ما يكون المطر و الرعد والبرق. كانت حوالى الواحدة والنثدصف ليلاً وكنت عائداً من عملى كصاحب صالة جيم أتعهد العمل هناك، فى الفيوم ، مدينتى ، ورجعت متأخراً بعد سهرة مع الأصحاب. كنت أقود سياراتى على الطريق الزراعى ، لا يشغل بالى شيئ، صافى المزاج. وفما أنا سائق والرعد والبرق ينذران بمطرِ أشد مما كان من ساعتين، إذا بى ألمح شابين وفتاة، لا بل سيدة كما عرفت لاحقاً، ممسكان بزراعيها يجرجرانها وهى تقاوم وتستغيث، وًك أذنى سماع لعنات الشابين ، لا بل الشيطانين اللذين كانا ينويان اغتصابها.على الفور رجعت الى الوراء بسيارتى الجيب وكنت قد احتفظت فيها بقضيب حديدى كبير ، يزيد على السبعين سنتيمتر وفى مقدمته ما يشبه السنكى أو الخنجر.. كان مسلحين بأسلحة بيضاء وصرخت فيهما مقترباً منهما فهددنى إحداهما، ونظرات السيدة ودموعها المنهمرة على صفحتيّ خديها تستجير بى، بأن يذبحها ، يقطع بلوعمها… اقتربت أكثر فشد الوغد بالخنجر أو المطواة لا أدرى بالضبط فوق رقبتها محذراً بذبحها حقيقة.. ارتاعت السيدة وحملقت عيناها ، فرجعت الى الوراء، أساومهم على أخذ سيارتهما، فجرى ورائى إحداهم وحاول أن يقاتلنى وقاتلنى، فأخذته رهينة…أنا صاحب الجيم ، الذى أمارس الكارتيه، يغلبنى شاب حقير لا يتجاوز الخامسة والعشرين؟!.. أخذته رهينة وهددت بذبحه إن لم يطلق صاحبه السيدة سالمة… ساومته على ذبح صديقه والفرار بسيارتهما و أخرجت الهاتف من جيبى …بالفعل، أطلق الشاب السيدة وارتمت فى حضنى وفررت بها.. أجل، فررت بها ، و أباحت لى كسها طواعية بعد أن أنقذتها من الإغتصاب…
سلمى، سيدة فى الخامسة والثلاثين، جميلة مثقفة ، تعمل كمندوب دعاية طبية، قد أباحت لى كسها ، أنا ابن الأربعين ، أرمل، ماتت عنى زوجتى منذ سنتين فى حادثة…أنا رجل غير متزمت، لا أمانع فى أقامة علاقة جنسية ، مع أى رجل، ولكن بالموافقة ، بالرضا، دون اعتصاب جسد وروح كما أرادا أن يفعل الوغدان مع سلمى.. بعدما أحتضنتها فوق صدرى وهى ترتعد من البرد ومن الخوف، هدأت من روعها و أنسيتها كل ما حصل ، وتبادلنا أرقام الهواتف وأوصلتها بيتها… كدت أنسى ما حدث لولا أنها اتصلت بى غير مرة وتحادثنا وسهرنا وتقابلنا فى ناديها التى تشترك فيه، وكانت تقول لى : ” أنت نقذت حياتى..أنا مدينة ليك بكل عمرى…مش عارفة أوفيك حقك…”، فما كان منى سوى أن أقول مداعباً ناصحاً: ” يا ست ده الواجب… وبعدين حرام عليك العيال..البسى حشم شوية… هههه”… كانت تضحك وتقول: ” هو انا جميلة أوى كدا….”… ما استشففته منها أنى كنت بطلاً فى رأيها ، منقذها من الضياع… تطورت علاقتنا مع مر الأيام و تعاطفت معى لما عرفت أنى أرمل و أنى أقصر حياتى على العمل والسهر مع الأصحاب …. تعاطفها معى وإعجابها بكونى بطلها الى جانب لياقتى قذف بكلمات الإعجاب والحب إلى شفتيها لتنطقها فى الهاتف فى ساعة متأخرة من الليل: ” صلاح…أنا…بحبك…جداً…عاوزة أكون معاك دايماً….إحساس غريب…”…قد يسأل القراء عن زوجها، فأقول زوجها كان استاذاً جامعياً يعمل فى الكويت …فى مرة من المرات وفى أحدى مكالماتنا الهاتفية، ضحكت سلمى قائلة: ” انا بكرة عازمة نفسى عندك فى بيتك….”…
جاءت بالفعل بعد انقضاء عملها الساعة السادسة مساءاً وكان البيت خالى من ابنيّ الاثنين، أو أنا أخليته، ليخلو لى وسلمى الجو…جاءت و معها عشاء جاهز وهى ترتدى فستان ضيق فوق ردفيها وقصير فوق ركبتيها كممثلات الإغراء… إذا أردتم أن تتخيلوا سلمى، فاستحضروا صورة لهند رستم وقصة شعرها، فهى تشبهها كثيراً، غير أن سلمى ممتلئة الصدر والأرداف…عانقتنى على باب شقتى وعانقتها وقربت فمها من فمى وهى تغمض عينيها فلثمتنى ورفعت شفتيها ونطرت فى عينيّ مرة أخرى.. لم أمهلها ، فبادرت إلى لثمها لثمة حارة استمرت نصف دقيقة رشفت فيها ريقها الممزوج برائحتها العطرة… دخلت ، وألقت عن كتفيها الفرو وتناولنا عشائنا…. أنا الرجل وكنت قد اشتقت للجنس، وها قد اتت سلمى بكامل إرادتها…فيما أنا واقف بعد غسيل يديّ، اقتربت من سلمى و همست وهى تمد شفتيها و قد ألقت ذراعيها حول عنقى: ” أنا أهه…ملكك يا صلاح…انت أنقذتنى..انا وانت لوحدنا..”.. أثارتنى همساتها، فرحنا نغيب فى رشفة أبدية… غاصت يديّ فى لحم بزازها العامرة وهى تدلك بيديها ظهرى وجانبى، وأنا أفك أزرار فستانها… لم تكن ترتدى ستيانة.. ولا كلوتاً..هو الفستان فقط لاغير…سحبتها ونحن متعانقين الى غرفة نومى وارتمينا فوقها ….لم أستغرق فى خلع ملابس بضع ثوان… ورحت ألثمها فى سائر جسدها الحار : فى أنفها فى عينيها، فى فمها لا حسا وممتصاً ريقه، وفى رقبتها نازلاً إلى بزازها الشهية الممتلئة أرضعها وألاعب حلمتيها الورديتين لينتصبا من الشهوة، وفيما بينهما فى فارق نهديها، نزولاً إلى بطنها ذات العكن وسرتها ، ثم إلى حرم كسها المحلوق النظيف رقيق المشفرين… أجل، اباحت لى كسها فأستبحته…استبحته بأناملى أدسها فيه فتشهق سلمى وتعلو بنصفها الأعلى …أحسست ببلِ فى داخل كسها الوردى من داخله فعلمت أنها مستعدة لكى انيكها…لحست أطواءه ومصصت بظره، فارتعشت سلمى وأخذت تعلو بردفيها الى وجهى ويداها تداعب شعرى، بل تدفع رأسى إلى كسها…نعم ، قد اهتاجت وأعربت عنه بآهاتها وأحاتها المتكررة..لم أرد أن أعذبها أو أعذب نفسى فاعتليتها وقعدت بين ساقيها و شرعت برأس ذبى المنتصب الاعب بظرها … وحوحت ولولت.. وتأوهت وأنت .. كانت هى تداعب بزازها بكفيها فكفيتها أنا تلك المهمة، ونمت فوقها و وجهت ذبى الى مدخل كسها.. هبطت عليها ودفعت نصفى السفلى وفرشت بيديّ يديها فوق السرير… نعم، دفعت ذبى داخلها فصرخت : ” آه..آه..آآى..آآه..”… اشتددت فى نياكتها، فقد أباحت لى كسها، أباحت لى اللذة ، فاستبحتها، وشرعت أغترف منها ما شئت… لذة ما بعدها لذة… ما هى إلا عشر دقائق من إدخال ذبى ونياكتها فى الصميم حتى ألقت بساقيها فوق ظهرى…تدخلنى داخلها…من فرط اللذة، من فرط المتعة..شدت بأظافرها فوق الملاءة و أحسست أن جدران كسها تضيق وتنقبض فوق قضيبى وتحيط به وتضيق الخناق ، فعلمت أنها فى قمة شهوتها…تلكم الفكرة أهاجتنى، وأسرعت بقذفى..نعم، فقد قذف قضيبى حممه فى وقت هى تقذف أيضاً…أتينا شهوتنا فى ذات الوقت…. هذا وقد مارسنا الجنس مرات عديدة الى أن سافرت سلمى الى الكويت ولم أرها إلى الآن إلا أن أسمع صوتها اتصالاً.