بدأت حكايتي مع اسطوانات السكس و المجلات العارية و ابنة خالي شيمو و هو اسم الدلع لشيماء قبل عشر سنوات حينما عدت ذات يوم من جامعة الزقازيق محافظة الشرقية لأجدها في بيتنا بإبنيها الإثنين. و لأنني بطبيعتي هادئ و لأ أحب الزحمة و الصراخ فقد تضايقت من وجودها بسبب شقوة أطفالها. وسبب قدوم ابنة خالي إلى بيتنا هو أنها انتقلت للعمل كمدرسة للمرحلة الابتدائية وهي مدرسة لا تبعد كثيراً عن بيتنا. و لأن منزلها يبتعد عن محل عملها مسافة ساعة ونصف مواصلات فكانت مضطرة لأن تصطحب إبنيها معها تأخذ أولادها الصغار . اشتكت لزوجها بعد المسافة و المشقة التي تتحملها كل يوم في المجيء و المرواح فقد اتفقت مع زوجها ان تنتظر في بيتنا حتى رجوعه من عمله ليصحبها بسيارته صوناً لنفسها من أزمة المواصلات و تحرشات الراكبين و توفيراً لأجرة المواصلات العالية. بسبب ذلك كنت لا أعود مباشرة إلى منزلي بل أبقى عند جاري حتى تغادر مع زوجها الذي كان يتأخر عليها أحياناً إلى قرب المغرب و في أحايين أخرى حتى بعد الثامنة مساءً! ذات يوم عدت من كلية العلوم في الزقازيق متأخراً لأنني قد تناولت غذائي بالخارج و كنت مرهقاً جداً لقلة النوم فسلمت على أهلي و كنت على وشك أن أقصد حجرتي حتى ناداني الجميع يوقفونني!
سألت عن السبب فأعلموني أن ابنة خالتي شيماء في حجرتي نائمة لأنها مرهقة من عملها. بدون شك تضايقت بشدة و كدت أرفع صوتي بالشكوى لولا أنّ أختي و أمي نبهنني أنها قد تسمع و أن ذلك عيب:” بنت خالك ولازم نستحملها يابني..” هكذا لامتني أمي! انسحبت بهدوء إلى جاري وغرفته و ظللت عنده حتى جاء زوج ابنة خالي و غادرت معه. عدت منزلي و تنفستُ الصُعداء و دلفت إلى حجرتي الأثيرة التي لم يكن فيها ما ُيريب. غير أنني لاحظت و أنا أفتح دولابي أنه مفتوح بالفعل و لا يحتاج إلى مفتاح! كددت ذهني لأعرف من فتحه إلا أنني لم أهتدي إلّا أنني من نسيته مفتوحاً ليلة أمس. ثم سرعان ما سُقط في يدي و أحسست بالخجل! فقد كانت شيماء ابنة خالي هنا و في الدولاب ما فيه من اسطوانات السكس و المجلات العارية الفاضحة التي كنت أقتنيها بكثرة! و اكثر من ذلك أن الكمبيوتر المكتبي إلى جوار السرير و ذلك إلى غير صور من كنت أرافقهن منذ أن التحقت بالجامعة!
إذن أحسست بالفضيحة و الخجل من ابنة خالي و ما عساها أن تكون قد فاهت به أمام أهلي. في اليوم التالي التقيتها بمنزلنا و صافحتها لتبتسم في وجهي ابتسامة صفراء لها ما بعدها! إذن أكيد أن ابنة خالي شاهدت إحدى أسطوانات السكس و المجلات العارية فرمتني بابتسامتها الموحية! بادلتها الابتسامة و استأذنت منها و ألقيت كتبي في غرفتي و قررت ترك دولابي مفتوحاً كما كان و قصدت بيت جاري كالمعتاد حتى غادرت. في الصباح ذهبت إلى الكلية ثم عدت المنزل فسألت عن ابنة خالي لتخبرني والدتي:” نايمة في أوضتك… تعبانه موت.. أوعى تصحيها.. أنا رايحة عن خالتك أم علي”. كانت تلك هي الفرصة وقد اصطحبت والدتي معها ابني ابنة خالتي. تسللت إلى باب غرفتي و رحت أتلصص بعيني من فتحة المفتاح لأجد ضوء الكمبيوتر مضيئاً! علمت أنها تتابع اسطوانات السكس وفضلاً عن تصفح المجلات العارية السكسي. طرقت الباب مرة الثانية و الثالثة لأحس بربكة داخل الغرفة ثم لتغلق الجهاز و تلتحف اللحاف. ظللت ادق الباب حتى فتحت تتظاهر بالنوم لأدخل و اغلق الباب. كانت في قمة الإحراج و انا أطالع وجهها قد انقلب بلون الطماطم!! أخرجت السي دي و قلت:” عاجبينك يا شيمو…؟!” فتبتسم خجلةً و تقول:” أنت قليل الأدب… ” وتبتسم فأقترب منها مداعباً:” طيب قولي نتفرج مع بعض… على العموم أحنا ستر و غطا على بعض….بس هو النت محتاجة… مش ليك دكر…؟ فرمقتني بنظرة ملؤها الإحراج وقالت :” ده دكر بط…” فضحكت بشدة. فأكدت لي:” لأ بجد… دكر بط…كأني مش متجوزة…” ثم بدأت دموعها تنهال من عينيها الواسعتين فوق وجنتيها فأربكتني ببكائها. اقتربت منها:” بس بس يا شيمو… بس متعيطيش….”. في تلك اللحظات تكون المرأة أضعف ما يكون وخاصة حينما يتعلق الأمر بأنوثتها. الواقع أنني اشتهيتها ولككني كنت لم اكد أمد يدي إلى جسدها حتى امتنع ثم أبسطها إليها ثم أقبضها قبل أن تمسها. اقتربت و اقتربت أكثر وربّت على كتفها و ملت فوق وجهها اقبلها ثم فمها لتمتنع تمنع من يخشى الفضيحة:” لأ لأ حد يشوفنا حد يشوفنا…” وبالفعل طرق الباب فكانت والدتي فأسرعت ابنة خالي بتعديل ثيابها و مسحت دموعها و ابتعدت عنها أنا أيضاً و لتدخل والدتي وتشاركنا الحديث فأتعلل بأن شيماء كانت تقص على موقفاً محرجاً ومشادة بينها وبين مدير المدرسة! في اليوم التالي لم تكن ابنة خالي في بيتنا و علمت أنها حولّت أو تم تحويلها , لا أعلم, أوراقها إلى مدرسة قريبة من بيتها.