تسائلت في نفسي من أين حصلت على رقم هاتفي. كان ذلك مفاجأة بالنسبة لي عندما تلقيت إتصالها الهاتف في الصباح الباكر، مارينا كان ذلك أسمها. صحيح أننا كنا أصدقاي بينما كنا ندرس معاً في نفس الكلية – كلية التجارة جامعة الإسكندرية – وقد أستمتعنا بممارسة الجنس مرات عديدة خلال هذه الأيام. لكن الآن مر تقريباً أربعة عشر عاماً منذ أخر مرة رأيتها فيها وأختفت بعدها من دون أي أثر. في خلال هذه السنوات الطويلة تزوجت مارينا ورزقت بطفلين وأنا أيضاً متزوج وسعيد في حياتي. في هذه المكالمة قالت لي بضعة كلمات قليلية فقط: ” أنا جاية اسكندرية وعايزة أقابلك. فاكر الأيام اللي قضيناها مع بعض. استناني.” وقبل أن أستجمع نفسي لأجيبها بالموافقة أو الرفض، أغلقت سماعة الهاتف. وصلت إلى الإسكندرية قبل يوم واحد من الميعاد الذي كان من المفترض أن تصل فيه وأجرت شقة مفروشة على أطراف المدينة وأجرت سيارة لسهولة التنقل. وبينما كنت أحصل على قسط من الراحة في الشقة أمتلأ عقلي بمشاعر وشغف الأيام التي قضيناها معاً ولحظات الرغبة مع ممارسة الجنس. كنت أنتظر على أحر من الجمر مكالمة مارينا الأخيرة لي. لاحقاً بعد منتصف الليل أتت مكالمة مارينا لي من المطار حيث قالت لي أن إجراءات سفرها قد أنتهت وهي تتحرك الان في إتجاه الطائرة وستصل إلى الإسكندرية غداً في الساعة الثانية والنصف.
كان الوقت يمر مثل السلحفاة بالنسبة لي والعديد من الأشياء كانت تحترق في داخل عقلي. وعميقاً في داخلي كانت تشتعل في الرغبة في أن أرى حبيبتي السابقة وأسترجع معها ما كان بيننا من العشق والنيك. ومع حلول الساعة الثانية عصراً وصلت إلى مطار برج العرب وبدأت أنتظر على أحر من الجمر وصول طائرتها. وصلت الطائرة في الموعد المحدد وبدأ قلبي يدق مثل عجلات القطار. وأخيراً رأيت مارينا وهي تخرج من صالة الوصول. وصدمت عندما رأيتها بعد كل هذه السنين. لم تعد نفس الفتاة الجامعية التي عرفتها، بل أصبحت سيدة مثيرة جداً جداً وأي شخص يراها لن يكتفي بنظرة واحد بل سيأكلها بعينيها من أطراف شعرها إلى أخمص قدميها. وكانت هذه السيدة المثيرة ترتدي ملابس على الطريقة الأمريكية. تقابلت أعيننا معاً وبدأنا نلوح لبعضنا البعض وهي جرت إلي. وقبلتني على شفتي وقالت لي كم تفتقدني بعد كل هذه السنين. وكانت كلامتها متقطعة من فرط مشاعرها. تحركنا إلى خارج المطار حيث أستقلينا السيارة وأنطلقنا في طريقنا إلى الشقة المفروشة وكانت طوال الطريق تستريح برأسها على كتفي وتحكي لي عن مشاكلها المزمنة مع زوجها ومقدار الكره والندم الذي تكنه نحو زوجها إلى آخر ذلك. جذذبت قريباً من صدري الذي يحترق شوقاً إليها بذراع واحدة وواسيتها بقدر ما أستطيع. أخذت يدي ووضعتها على نهديها الكبيرين الذين ضغط عليهما ببعض القوة. وفجأة قالت لي: أنت مازلت هذا الشاب الشقي الذي كنت أعرفه من أيام دراستنا في الكلية. وهي تقول هذا طبعت قبلة على شفتي وقالت لي: أنا أحتاج إليك بشدة، أنت الشخص الوحيد في حياتي الذي أستمتعت معه بحياتي إلى ىأقصى مدى. وأنا أريد استعادة هذه الأيام المميزة مرة أخرى.
وصلنا إلى الشقة المفروشة وأرتحنا لبعض الوقت. تبادلنا الأحضان والقبلات مع بعضنا البعض وداعبنا أجسادنا. قالت لي مارينا أنها تريد أن تستفيق قليلاً من عناء السفر وذهبت إلى الحمام. وبينما كانت تستحم طرقت على باب الحمام. قالت لي أنها تعلم جيداً الرغبة التي تسيطر علي ، لكنني لن أفتح الباب أبداً. ترجيتها لكي تفتح الباب وبعد الكثير من المحايلة فتحت مارينا الباب. وبهت عندما رأيت جسدها العاري أمامي بعد كل هذه السنين. نهدين مثيرين ومؤخرة كاملة الاستدارة، كل هذا جعلني أجن عليها. حضنتها في الحال وداعبت نهديها المستديرين. بدأت تدخل في مزاج النيك ببطء وقلعتني ملابسي ببطء. وبعد ذلك أخذت قضيبي في يدها وجلست على ركبتها وبدأت تمصه. كنت كأنها تفتقد كل هذه الأيام. كنا وكأننا عشيقين مثل أيام الكلية نستمتع بالجنس ولا نفكر في الغد. ونسينا تماماً أننا نحن الأثنين متزوجين. مصت قضيبي بنعومة جداً وهو الذي علمتها كيف تفعله في الأيام الخوالي. وهي ما زالت تتذكر كل شيء، الطريقة التي أحبها والأوضاع التي كنت أمارسها لكي أرضيها. ولاحقاً جلست أنا على ركبتي وهي وقفت وبدأت الحس كسها الوردي وأدور بلساني في داخله والمس شفرات كسها وأضغط على بظرها. كانت تصرخ وكأنها في الجنة. وبعد ذلك جعلتها تقترب مني جداً وأخذت إحدى ساقيها في يدي وأخترقت بقضيبي عميقاً في داخل كسها. آآآآآآآآآهههههههههه! صرخت بوت عالي وقالت لي أنني ما زلت بنفس القوة التي كنت عليها في الأيام الخوالي، وأن زوجتي محظوظ لإن لديها زوج مثلي يعرف جيداً كل شيء تحتاج المرأة ويعلم كيف يرضيها. وبعد ذلك جعلتها تركب على قضيبي وأنا ساتلقيت على ظهري على أرضية الحمام. وصلنا كلانا إلى الرعشة في نفس الوقت.