هذه هي الحلقة الأخيرة من حلقات حسن أبو علي وفيها ينيك حبيبته المطلقة في السجن ثم يهرب فلا ندري إلي أين و ما مصيره بالضبط. ففي غضون أيام تم القبض علي حسن أبو علي بتهمة الاختلاس و تهمة تهريب أطنان من الأدوية إلي مخازنه الخاصة و قد ثبتت ملكيته لشركة العلاء لتوزيع الأدوية. أودع السجن و قام المحامون الكبار يدفعون التهم عنه. لم يكن سجن حسن أبو علي كباقي السجون إذ بأمواله أودع سجناً و كأنه نزيل فندق فيه التلفاز و تدخل له الصحف و الكتب و الأدوية اللازمة و الأطعمة مما يشتهي! كذلك كان حسن أبو علي علي صلة قوية بمدير امن القاهرة و كانت التوصيات له لا تني فكان لا ينقصه شيء سوي الحرية و إلا فكل شيء متوفر له. في الخارج شركته تعمل عملها و تتقدم و رصيده في البنوك يزداد فلم يكن ينقصه سوي النساء.
راحت الزيارات تتوالي عليه من شقيقته و من أقاربه و من أخيه الأصغر حودة. لم يكن السجن ليفت في عضد صاحبنا وقد اختبر الحياة بكل لذاتها و كل ألامها. كان شيء واحد يمضه و يمرر فمه وهو خيانة حبيبته المطلقة ! كاميليا تلك المرأة الوحيدة التي أحبها و كان يريد أن يستقر معها وقد اكتهل! قدمت لزيارته عدة مرات وكان لا يلتقيها فتعود دامعة. هي تريد أن تثبت براءتها له و أنها ما خانته قط! ذات مرة طلبها بنفسه و بعث إليها من أحضرها له فرحت حبيبته المطلقة و تزينت لتتلقي حبيبها في السجن لتراه و تطمأن عليه. كانت مدة الزيارة نسف ساعة إكراماً له. هنالك بكت كاميليا بمجرد رؤيته فسألها ببرود: بتعيطي ليه دلوقتي… قالت بحرقة البريء: لأنك مش مصدقني…و مش عاوز تسمع لي… قال: عاوزة تقولي أيه….قالت: اللي قلته قبل كده… أنا مبعتكش…مش عارفة ازاي خدوا الأوراق دي…معرفش…صمت حسن أبو علي: كان ممكن متجيش لما طلبتك…أنت مش مضطرة ..جيتي ليه…رقت له : أسأل نفسك…سبب وحيد بس و هو أني بحبك…قلي أعمل أيه يرضيك وأنا أعمله…مد حسن أبو علي كفه و مسح دموع وجهها بإصبعه: خلاص …متعيطيش…انا مصدقك…ولاد الهرمة دول تتبعوكي و عملا عملتهم…همست له دامعة: يعني صدقتني… نهض صاحبنا: روحي دلوقتي….خدي بالك من أبنك و من نفسك… خدي دول….بسط له يده بمئات الجنيهات…ردتهم إليه وهمست: انا عاوزاك انت… في تلك اللحظة طرق بابهما و انتهت الزيارة….
غادرت كاميليا سعيدة فرحة بتصديق حسن أبو علي لها ليعود الأخير لها وهو أشد اقتناعاً ببراءتها. تمر الأيام ليصدر الحكم بالسجن خمس سنوات علي صاحبنا ليل في السجن فيعاود وسط همومه شوقه للنساء و إلي حبيبته المطللقة بالأخص! رتب اللقاء ترتيباً دقيقاً و طلبها أن تحضر له فحضرت. اشتهاها حسن أبو علي بقوة كما اشتهته هي كذلك. فقد تركت نياكتها علامة لديه و كذلك لديها. بالليل وفي جنح الظلام تسللت حبيبته المطلقة إلي زنزانته. أغلق الباب عليهما و جلس الحارس يعرس عليهما و الفلوس تشتري الفلوس و الكرامة كذلك. افترشها حسن أبو علي و اعتلاها! راح حسن أبو علي ينيك حبيبته المطلقة في السجن كما لم ينك من قبل! هجم علي حرم فرجها يتناوله باللمص و اللحس و الدعك فأرعشها وصتت و الحارس يمسك بعزيزه خارج السجن! دخلها فشهقت : أووووه…بشويش عليا…ابتسم حسن أبو علي: أيه هتغني جو السجن…ضحكت و زبه ساكن داخلها فدقها بقوة فصاحت: أأأأه..… راحت تغنج أسفله وحسن أبو علي يقبلها…أخذ يدق كسها بشدة وهي تأن أسفله وهو لا يزال ينيكها داخل السجن حتي ارتعشت… كان لم يزل بطاقته لم ينتشي بعد. استلقي و أركبها زبه فأمسكته وسددته بشق كسها فأخذت تهبط فوقه و الزب ليفرق ما بين المشافر وهي تتأوه و فرائصها ترتعش! أهبطها عليه حسن أبو علي بقوة فشهقت و ضربت طيازها بيضتيه المتورمتين فأطلق هو انة! اسكنها داخله يستمتع بدفئها وهمس: أوعي تكوني حد ناكك قبلي يا بت…غنجت كاميليا: أخص عليك يا ابو علي…دا انت راجلي و جملي… رفع نصفه و ناكها بضربة زب فتأوهت: بجد يا كمكم…همست : بجد يا أبو علي…ثم أخذت ترهز بقوة و تنيكه و تدلك كسها في زبه الذي رشق فيها! راح يصفعها بقوة حتي تعبت: كفاية …انا تعبت…خليني أمصه شوية… ابتسم صاحبنا وشالت من فوق زبه بطزها فصفعها فوقها فغنجت: أي..أخص عليك بقا… ثم أكبت علي زبه المشدود تهمس له: أنت باين عليك مش هتهدي غير لما أبوسك…وراحت تهجم عليه تمصمصه و ترضعه و قد عملها صاحبه من قبل كيف تمص و كيف ترضع الأزيار! حتي أخذ حسن أبو علي يصرخ و يزمجر و يدفع بنصفه ينيكها من فمها. ثم شرقت حبيبته المطلقة بمائه أو كادت! أرتوت و ارتوي و غادرته بقبلة. أسابيع مرت و ذات صباح قدمت حبيبته المطلقة لتزوره فإذا به غير موجود! حسن أبو علي هرب من السجن! ولكنه لم يخبرها أو يتصل بها حتي اللحظة …