قصة شيطانين وأنثى ولقاء النيك فوق سرير ساخن قصتي أنا من يخط تلك السطور وقصة زميلي في العمل. أأدعو نفسي وصاحبي شيطانين؟! نعم, ولا تعجبوا؛ فليس كل شيطان دميم الخلقة أو قبيح وإنما قام بنو آدم بتشويه خلقته في التماثيل والصور ثأراً ﻷبيهم الذي يزعمون أنه أخرجه من الخلد؛ فحرمهم الجنة فحرموه الحسن. فليس هناك داعي أن نكون شيطانين إلا لما آتيناه من الحيلة ومن الإغواء وقد أوقعنا بأحلى أنثى كانت تعمل معنا في البنك.
الحقيقة أننا لم نكن نعلم أن الأمور ستتطور وتبلغ ذلك الحدّ من الفجر إلّا أنه بلغ وكانت تلك المرة الأولى التي أذوق فيه طعم النيك مع أنثى كإلهام وفوق سرير ساخن من سخونة جسدينا والشهوة تعمل عملها فيهما. أعرفكم بنفسي أولاً- مع العلم أن امس وصاحبي تم تغييرهما لعدم التعرف إلينا غير أن القصة بحذافيرها قد وقعت وباقي الأسماء الواردة حقيقية- أنا طارق أعمل في بنك أجنبي في القاهرة وكان عمري لم يتجاوز الخامسة والعشرين وقت حصول قصتي. ما زلت عزباً لم أتزوج رغم استطاعتي المالية والجسدية وعلاقاتي النسائية محدودة نسبياً؛ فلم أكن اعرف من النساء غير الفتيات في الجامعة ولم تكن لي مغامرات نسائية جنسية في الصميم. فلم أتورط و أمارس الاتصال الجنسي كاملاً من قبل في الجامعة ولكن كنت فقط أقوم بتفريش الفتيات وأتحسس أجسادهن واعتصر نهودهن وقبلات من هنا ومن هناك ليس أكثر. إلى أن عملت في ذلك البنك الأجنبي وإلى أن تعرفت على شيطان وسيم هناك ولنقل اسمه دودي وهو اسم الدلع الذي تناديه به معشوقاته الكثيرات. كان وسيماً و تقريباً في مثل عمري وسريعاً ما تصاحبنا وأعداني فصرنا شيطانين بدلاً من شيطانٍ واحد. نعم, يبدو أنّني حقيقة إنسان منفلت هلّاس يعشق النيك ويعشق الأكساس ويحب المغامرات حين تتاح له. صرتُ ودودي وكأننا تربي طفولة فراح يحكي لي عن علاقاته النسائية ومغامراته وأنه قد تعرف قحاب ولبؤات كثيرات خارج البنك وداخله. فهو كان يعيش في شقته منفرداً لأنّ أباه مسافر إلى لندن وأمه في الكويت منذ فترة وأخته الصغرى تدرس هناك عند أبيها.
استوقفته عند عبارة داخل البنك فقلت مستغرباً:” لحظة لحظة… يعني انت ليك علاقات بالمزز اللي هنا كمان؟!!” فضحك دودي الشيطان وقال:” أيوة يا عم الحاج…مالك اتاخدت كدا….دول كلهم شر….” ففغرت فاهي وحملقت عينيّ فاستأنف وقد ألقى ذراعه الأيمن فوق كتفي وقال باسماً:” دا اكتر من كدا كمان…طيب تعرف البنت نسرين المليانة أم عيون ملونة دي…أهو انا مرة جات معايا البيت ونكتها… آه… نكتها من ورا… عشان لسة متفتحتش…”. صدمني دودي لاعتقادي أن كل الفتيات العاملات معنا بالبنك محترمات وخاصة وأنهن أمثالنا خريجات جامعات خاصة وتعليم اجنبي وأنهن يبغين الزواج أولاً وأخيراً وأن لقاءات التفريش والنيك تليق بالهمج والساقطات فقط. قلت:” لأ انت بتهزر… دول باين عليهم محترمين يا بني!!” فضحك وأمال الضحك رأسه للوراء وأرخاها فوق مسند الأنتريه ثم واصل:” محترمين ايه يا روحي… انت فاهم غلط…دول مش بتوع جواز… دول يحبوا الصحوبية والوناسة وع كل واحد شوية…منهم اللي آخرها بتتفرش… ومنهم اللي تتناك من ورا… ومنهم كمان من قدام وترقع …هو كدا…”. الواقع أنني لم أكن غِراً ساذجاً ولكنّي لم أكن كذلك بخبرة الشيطان صاحبي دودي ومعرفته بالبنات والنيك والنساء. ثم استأنف دودي قائلاً وقد مدّ يده يصب كأساً آخر لي إلا أنني شكرته لأنني خفت أن أسكر ليقلبه هو بحلقه دفعة واحدة:” وانت ليه محاولتش مع أي واحدة فيهم لحد دلوقتي؟! “ فأجبت, وكم وددت أن ألتقي بأنثى كإلهام فوق سرير ساخن من النيك,مستغرباً:” أنت اتسطلت يا دودي ولا ايه… مقلتلك كنت فاكر هم يمين … طلعوا شمال هههه..” فعاب في نوبة من الضحك ثم قال:” زي ما حكتلك وهاثتبتلك… دول فيهم اللي هتعقدر تجيبه لح باب بيتك وتعمل معهاها اللي عاوزة..… وفيهم اللي مش هتسيبلك كل نفسها.. ىخرها تفريش وبوس … من فوق لفوق يعني… ومنهم آخرها فسحة وكلام حلوة وكاففيهات وكل واحد وشطارته بقا يا حاج طارق…”. ثم صمت قليلاً وقال:” هو انت مفسكش تنيك واحدة منهم…ههه يمكن تعلمك النيك قبل ما تتجوز هههههه. “ كان دودي عندما يثقل في الشراب يصير مسخرة ويلقي حتى بالنكات البذيئة ولم أكن لاسلم من لسانه فضحكت وقلت:” ماشي يا دود… نفسي وفيه واحدة نفسي فيها بس مش عارف…. كلهك أمامير بس واحدة اللي علقت معايا وخلت زبري يقف ههه. “ثم راح الشيطان دودي يمد يده إلى علبة السوداني ويلقي بحبوبها إلى فمه ويسأل متعجلاً:” مين .. مين … مين هي… وانا وعد هساعدك…” أجبت:”إلهام … البنت إلهام أم جسم فاجر… آآآآآه يا دود… سفت طيازها بترقص ازاي… فردة تنزل وفردة تتطلع …عاوزين يفرتكوا البنطلون القماش اللي عليها… ولا بزازها المكورين ولا فخادها المصبوبين ولا وشها الأبيض المنور…. البنت كيوت… ياخراااابيييي…”….. يتبع….