كانت المفاجأة لي إذ بمجرد أن أدرنا الفيديو وقعت عيناي على إلهام عارية من كل ما يستر! جسدها بثنياته وبأطواءه في أعلى الذراعين وأعلي الفخذين أسفل الردفين كانت مثيرة وعجيبة حقاً! كانت إلهام في عُريها أحرّ وأسخن مما أتصور. كان جسدها أشبه بجسد كيك كاردشيان بردفيها الممتلئين الثقيلين المشدودين. غير أنها لم تكن خمرية اللون بل كانت بيضاء رائقة البياض. شاهدت الشيطان دودي وهو يفترشها كما يفترش النائم ملاءة السرير من تحته ويداعب سمين متماسك بزازها ثم اقترب من كسها البكر الصقيل الذي أظنّ أنهال تفننت في صقله حتى بدا وكأنه معبود الجماهير! نعم فأيّما يشاهد كس إلهام يجن جنونه. كنا شيطانين مندمجين في مطالعة جسد أنثى كإلهام وهي تتلوى على سرير ساخن من الآهات الأحّات والملاطفات حينما فاجأني دودي قائلاً:” خلاص أقفل الفيديو.. يالا نوريها ونشوف….عشان النيك يسخن هههه…”.
وطأنا عتبة الباب وكانت إلهام تستعد للخروج منحنية لارتداء باقي ثيابها الداخلية حين ارتاعت لما رأتني. قال دودي:” انت بتلبسي ليه يا إلهام…. انت هتقعدي شوية معانا! “. فرفعت إلهام عينيها إلينا واستغربت:” وحضرتك بقا بتعمل هنا يا طارق؟!! ونظراتها لا تكف عن استغرابها ودهشتها وهي تتابع بيني وبين دودي. قلت بكل ثقة ولا أدري من أين جائني برود الأعصاب والمغامرة تلك:” جاي عشان النيك يا هومة… جاي عشان أنيكك…” فذهلت واحتجت:” ايه اللي بتقوله ده؟!!” أجبت:” زي ما سمعت يا إلهام… بالظبط زي ما سمعتي… “. فاحتارت نظراتها وتوسلت إلى تبرير ٍ من دودي الذي يقف إلى جواري صامتاً وكأنه يشاهد حوار مسرحي وسط جمهور النظارة مستمتعاً به منتظراً ما تؤول إليه الأحداث. انفجرت إلهام وغضبت لكونها أنثى قد جرحت كرامة أنوثتها التي وهبتها فقط لدودي صاحبي فصرخت:” ايه اللي بيقوله ده يا دودي ! ما ترد بقا… ” فلم ينبس الأخير ببنت شفة وأفسح لي المجال أن أتخذ موضعه. ولما لم تجد جواباً هرولت إلهام خارج الحجرة تريد أن تغادر فأفسحت لها الطريق لألقي أمامها حجر عثرة أرجعها وأسلس من قيادها وهدأ من جرح كرامتها وجعلها تقبل أن تضاجعني على على سرير ساخن من النيك تلك الليلة! قلت:” طيب مش تشوفي فيلم البورنو اللي احنا صورناكي فيه الاول! “ فعادت لتلتفت وقد واجهتنا وجهاً لوجهاً لأردف قائلاً :” روح يا دودي هات اللاب عشان تستمتع الحلوة إلهام… روح… ”
وفعلاً, أتى دودي باللاب ثم أوصله بالتلفاز لتطالع إلهام نفسها عارية في أسخن ما يكون من لقاء فوق سرير ساخن وقد افترشها دودي واعتلاها واعتلته بأوضح ما يكون صوتاً وصورة! بُهتت إلهام وصمتت ثم انفجرت باكية وقد غطت راحتها وجهها الجميل! قلت لدودي:” سيبنا شوية نتفاهم…” لتسرع إلهام بالرد:” لا لا … متسبنيش لوحدنا يا دودي… انا مش هعمل حاجة معاك يا طارق…” ثم أخذت تزرف دموعها وتعاتب بل تقرع دودي:” ليه كدا! ليه عملت كدا.. انا اللي وثقت فيك…. انا كنت فاكراك بتحبني… انت ندل… جبان…” ودودي قد طوى ساعده الايمن فوق صدره وأسند الأيسر عليه وألقى براحته اليسرى فوق فمه ولم يحر جواباً. في الواقع وحينما استرجع ما دار بيننا فأنا أعترف أننا كنا شيطانين نبتز أنثى و ليست كأيّ أنثى! إنما هي إلهام. شيطانين وأنثى شهية قد ابتذلت جسدها مع زميل دنجوان فلما لا تبتذل نفسها معي أنا الآخر! لا لم أرحم دموعها. لا لم تأسرني توسلاتها. صمت دودي وألقى الكرة في ملعبي ومعي الكارت الرابح أشهره في وجهها. انطلقت الكلمات من فمي كشيطان مريد:” براحتك … زي ما تحبي… بكرة العالم كله يشوف إلهام… يشوف أنثى جميلة ويستمتع بكم كاردشيان الجديدة… مع دودي.. ههههه …” ولم أدرِ في تللك اللحظات لما كنت قاسياً. لما كنت فظاً. لما كنت شيطاناً؟! ربما شوقي إلى النيك هو ما طفر بالكلمات من فمي. صرخت إلهام متوسلة:” ليه كدا… حرام عليكوا… أنا لسة بنت… لسة عذراء… انت شيطان! “ فضحكت ونظرت إلى دودي فابتسم وكأنه لم يتوقع أن تدور كل تلك الدراما بين ثلاثتنا ثم نظرت إلى إلهام:” لأ شيطانين…. شيطانين من فضلك… فكري يا إلهام فضحتك هتبقى مدوية…. في البنك … ومع أهلك…. امشي وبراحتك… إحنا مش غاصبينك على فكرة… والنيك ههههه مبيجيش غصب… يالا بقا قرري… إما تمشي…إما تقلعي تاني فوق سرير تاني.. بالظبط زي ما كنت مع دودي… انا خارج شوية وهارجعلك تكوني هديت وظبطي نفسك…”. وفعلاً , غادرتها وقد عدت إليها في ظرف خمس دقائق لأجدها كفينوس قد تعرت عن مثير ساخن حار فتنتها واضجعت على ظهرها إلا أن دموعها قد خطت في وجنتيها الأسيلتين خطين. رققت لحالها و رقّ شيطاني للملاك الوديع فشرعت أطمأنها:” بصي يا إلهام… أنا من زمان في البنك نفسي فيك… وعشان انت مصعبتيش الأمور وحكمتي عقلك انا هكون راجل معاكي… وانت كمان المفروض تقدري ده…” فصمتت إلهام ثم قالت:” هتطلع راجل أزاي بعد اللي عملتوه…”.