يعيش مراد تلك الوقائع الآن فهو يلتذ بها أو يحترق بنارها سواءا بسواء. مراد شاب في منتصف العشرينيات من عمره , بدأت وقائع قصته منذ عام تقريباً لتتابع أحداثها ملقية بظلها على الحاضر الذي يحياه. أحبطت الأحداث ارتباطه بحبيبته نرمين أم كس مصري نار ذاق لذته وخبرها وعرف معها كنه العشق و الغرام فاستعاضها بأخرى هي وفاء , كس آخر يروي ظماه الجنسي وحاجته للمرأة!
كانت وفاء هذه أقرب مقربة من نرمين؛ فهي صديقتها و مخبأ أسرارها. غير أن الغيرة منها أكلت قلبها و حب التجربة دفعت بها اعتراض إلى طريق مراد فحلت محل صديقاتها فكانت سهلة ميسورة المنال! كانت نرمين فتاة ذات جسد سكسي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فهي ابنة ثمانية عشرة ربيعاً إلا أن جسدها ناضج فاير ينضح أنوثةً و حسناً. جسمها كجسم عارضات الأزياء ممتلئ يفيض ليونة و طراوة, و يعلو رأسها شعر أسود فاحم غزير كالحرير في نعومته و ذات بزاز نافرة لا بالكبيرة و لا بالصغيرة و صاحبة زوج من الأطياز متروسة باللحم الأملس الناعم الشهي استعرضت و تكورت للوراء فصارت محط الأنظار من الجميع! فهي بحق مثال للأنوثة و الوجه السكسي المغري بملامحه الرقيقة الحادة النهايات و بانفها ألأقنى المرتفع أعلاه الصغير و بوجنتيها البارزتين قليلاً الأسليتين و بزوج عينيها العسليتين و حواجبها الكحيلة المزججة طبيعياً. و لذا فعنوان قصتنا كس مصري نار لأنها بحق شديدة الحسن تمتع ضجيعها أو حبيبها بما لا ينساه منها ولذلك لم ينسها مراد سريعاً إلا عن طريق كس آخر وهي وفاء صاحبتها ! نرمين هذه فتاة منصورية أي من المنصورة عرفها مراد هي و وفاء صاحبتها من طريق بيت عمه في قرية من قررى المنصورة هناك و قد تعرف عليها بفضل زوجة عمه الذي يعمل مزراعاً في ارضه يزرعها ليحصدها فأحبها مراد كثيراً بمجرد أن تعرف إليها.
بدأت قصة مراد بعد أن طلب إلى زوجة عمه أن تخلي له و لنرمين الجو و خاصة أن الأولى كانت تعمل على تزويج نرمين له . كان لابد أن يتعرف إليها عن قرب. تلك التي ستكون حليلته شرعاً لابد ان يختلي بها و ينظر إليها عن قرب! أليس حقه؟ أليس من حق نظرة شرعية! غير أن مراد لم يكن يحمل نية زوجة عمه بل كان يريد نرمين عشيقة وخليلة لا أكثر! كان يجاري زوجة عمه في سعيها للتوفيق ما بينهما في أن يميل بقلب نرمين إليه فتصاحبه و يستمتع بها حيناً. ولأن بيوت العائلات هناك في المنصورة متعدد الطوابق فإن مراد صعد إلى الطابق العلوي حيث يخلد إلى النوم حين زيارة عمه في الغرفة المخصصة للضيوف. خلى له و لنرمين صديقة وفاء أم كس مصري نار الجو وو جلس يحاورها عن قرب. كان مراد كلما اقترب من نرمين تبتعد عنه فامتعض وقال: لو مضايقة ..أمشي.. فزعت نرمين قليلاً وهمست:ليه بتقول كدا! فصارحها بابتسامة ورقة : ما أنا كل ما أقرب منك تبعدي…فاقتربت نرمين منه فجذها إليه فضمها بين زراعيه مطيعةً! ليميل إلى شفتيه و ليلتقم بشفتيه مكتنز شفتيها و يغيبا في قبلة طويلة كان فيها يقطع شفايفها و يمتص رحيقهما حتى كاد أن يدميهما فأنت نرمين! أطلقت شفتاه شفتيها ولم يكد يفعل حتى شهقت نرمين لاهثة من انقطاع نفسها فلم يمهلها مراد و انامها فوق الفراش المعد هناك في غرفة الضيوف وراح وقد استلقي إلى جوارها يعلب في بزازها الطرية من فوق ملاببسها فيلمس تلك المرتفعات المحرمة عليه في تضاريس جسدها و راحت شفتاه مجدداً تحتضن شفتيها المرتعشتين اللاتي ذاقتا طعم القبل ليمشي من منهما إلى ملتف غض عنقها فيلحس و يعضض بنهم وفتاته كس مصري نار تتأوه و تلتلذ وتتمنع ب: أي..لا لا..أي أي..مش كدة… وهي في حقيقة أمرها تطلب منه المزيد! لو أراد مراد في ذلك اللقاء أن يفترشها كما يفترش الأرض و تمتد يده و قضيبه إلى أخص ثمارها الشهية لفعل! غير أنه أرداها تعارفاً كي لا يخيفها منه في أول عهدهما. أطلقها فراحت تلتقط أنفاسها وهي أسفله وهو يعلوها مرتكزاً على مرفقه فراح يتعقل و لا يستعجل لذته الكبرى منها فافتقدته نرمين و فتحت جفنيها اللاتي كانت قد أطبقتهما و نظرت إليه فوجدته يفكر فسألته هامسةً كأنما تستحثثه ليسخن: مالك! ! همساتها و نظراتها المرتخية أثارته أيما استثارة فقال متهيئاً للانقضاض عليها: بفكر في الحلاوة اللي قدام عينيا…هل من نصيبي و لا لأ.. فراحت تضممه إليها فاقترب منها وراح يهتصر بين شفتيه و أسنانه شفتيها مجدداً لتشتعل نار القبل ونرمين تتنهد وتأن بآهات مكتومة مستمتعةً بشدة: أه اه أه ه ه ه ه فراح يطابق ما بين شفتيهما حتى لا يسترسل صوت أنينها خارج الغرفة و ينكشف أمرهما بل عصر بزازها عصراً فانتفضت و هاجت لينتبه مراد من شهوته التي كادت أن تستغرقه على صوت زوجة عمه تنادي: مراد…مراد… خلاص؟! فافلت نفسه منها و هي منه وعدلت من لبسها وهو كذلك لتغادر نرمين على وعد أن توافيه وقت العصاري بعد أن تقصد زوجة عمه و عمه إلى الحقل…. يتبع…