مجدداً نترك سمية وجيرانها وزوجها الذي يهملها إهمالاً يقض مضجعها ويمرر أيامها لنعود إلى حكر السكاكيني حيث الساكنة الجديدة وصال ست مصرية وتكة بلدي توقف الزب وهي التي سكنت في الشقة المقابلة لشقة على الفران. زوجها موظف في البريد وليس لها إلا ولد صغير في الإعدادية بعد ان تزوجت ابنتاها. أمرأة في السابعة والأربعين قمحاوية ممتلئة البدن البشرة ذات ملامح مصرية أصيلة ذات صدر منفوخ متدلي قليلاً وعكن في بطنها وطياز كبيرة عريضة. منذ أن وقعت عينا وجدي عليها تملؤه رغبات شيطانية وشهوات محرمة وهو هائج يريدها باي طريقة! وجدي ذلك الشاب الصايع الحشاش الذي يشد البانجو و المخدرات يريدها فكان ان تقطع من عمله في الورشة كي يعلقها.
ظل وجدي ينتظر خروجها كل يوم وهو يرقبها من العين السحرية لأنها تعمل مشرفة في إحدى المصانع. كان يتلصص عليها في غيبة شكري الذي راح لمدة شهر يعمل بعيداً عن حكر السكاكيني الأمر الذي أراح أخته أمينة التي كان يجبرها على أن تمص زبه وكذلك في غيبة عم علي الفران و امه فريدة التي بدأت تعمل في مصنع تعبئة وتغليف السكر. خلا الجو لوجدي فكان يراها خارجة ترتدي الجيبة الضيقة الزرقاء على مؤخرتها السمينة وساقيها العريضتين والبلوزة الفضفاضة البيضاء والحجاب الأبيض والحذاء الأسود العالي الكعب. راح يترقبها على باب شقتها وهي تغادر كل صباح وينتظر عودتها حتى المساء. كان يسعد لزعيقها في المطبخ الملاصق لغرفة نومه ويهتز لها زبه شوقا ورغبة و كذلك وهي تزعق في زوجها غير الكفء الشائخ: هاتهم يا راجل خلصني…مش عارف تعمل حاجة قرفتني…!! كان وجدي يسمع ذلك وتثور به رغبات شيطانية وشهوات محرمة ويتحسس زبه إذ وصال تستحق شابا مثله ينيكها ويرضيها! كان يشتهي أن يمس شفتيها وخديها ويقرص بزازها من فوق البلوزة ويخلع عن قدميها الجميلتين حذاءها ويذيقها طعم النياكة على فراش الحب ما يشبعها ويشبعه فهي بحق ست مصرية وتكة بلدي توقف الزب أجدع زب سواء أكان على خول أو ذكر! راح وجدي يراقب تحركاتها وتعمد الغناء أغان عاطفية جوار مطبخها وهو في غرفة نوم امه التي تطل على غرفة نومها ويتنهد ويفزع: يا ما نفسي أدلع الأرموط….يا ما نفسي ألحس الكتكوت يا ما نفسي…! كان يلصق شفتيه بالجدران ويقبلها قبلات مسموعة كي يرقق قلبها!
ظل وجدي على تلك الحال مرارا فكانت وصال الساكنة الجديدة تتوقف عما تفعل في البداية لتستمع له ومعاكسته إياها وهي تسمعه يغني: يا ما نفسي في الوصال يا وصال…تبتسم وصال ثم تواصل عملها دون اكتراث وقد شد انتباهها له.
احتال وجدي ليتودد إلى جارته وصال أكثر فترقب ميعاد عودتها من عملها حوالي السادسة مساءاً فأوعز إلى اثنين من شلة الصيع أصحابه أن يتحرشا بها وهو بعيد يرقب فأتت تتبختر بتنورتها القصيرة ذات مساء تلمع منها تلك السيقان العاجية المبرومة فقال أحدهم: أنت يا عسل..انت يل لوز..لم تلتفت وصال فتعقبها أحدهم: أنت يا جوز …أيه الرجلين الكوارع دي..طب حني علي…توقفت وصال زاعقة: جرى ايه منك له يا صايع أنت وهو… غمز أحدهم: أهدى يا جمل أنت متفورش دمك…وصال: أيه يا رمة أنت عاوز أيه..حل بعيد عني يلا…مد أحدهم يده إلى كتفها: عاوز تحن يا قمر…صرخت وصال: شل ايدك بدل ما اقطعهالك و أصوت وألم عليكوا الناس …هب وجدي مسرعاً: أيه يا جدع أنت هو اختشوا علي دمكم…مالك ياست وصال…وصال: الصيع دول عمالين يتحرشوا بيا…وجدي: في أيه جدع أنت هو…أيه مالكم..دي الست وصال جارتنا الجديدة..هي حصلت يا شوال منك له…! يتوجه لوصال باسماً مستسمحاً: معلش يا ست وصال..امسحيها فيا..الي ماغ يعرفك يجهلك…ثم التفت لصاحبيه: يلا أمشوا من هنا..وحسك عينك منك له حد يتعرض للست وصال..دا بدل ما تحاملوها يا بأف منك له… انسحبا يعتذران: معلش يا أبو الصحاب..مكناش نعرف أنها تخصك…حقاك علينا يا ست وصال…يتوجه وجدي بكل كيانه للست وصال التي ابتسمت ويهمس: معلش يا ست الكل…لو حد اتعرضلك من العيال دي بس اشري و أنا أعرفه مقامه…بس أقولك الصراحة… ابتسمت وصال: قول صراحة أيه؟! وجدي ناظراً لسيقانها: يعني…ثم نظر خلفه: يعني العيال معذورة..ما هو الجميل يتعاكس بردو…تهلت أسارير وصال: ودي معاكسة دي ولا ايه يا سي وجدي انت كمان! وجدي متلعثماً: لا لا..دا ..دي الحقيقة يا ست وصال…انت أنت…ضحكت وصال: أنا أيه..متجمع..ولا بقلك سلامن عشان أنا أتأخرت…جمع وتبقى قلي…سلام..غمزته وصال وهي توليه ظهرها باسمة لامعة عيونها وأخذت فلقتي طيزها العريضتان تثيران وجدي وتشعل فيه رغبات شيطانية وشهوات محرمة وهو يتشهى أسخن ست مصرية وتكة بلدي توقف الزب بقوة فيهمس لنفسه: هتجيبك يعني هجيبك.. وأنا و أنت و الزمن طويل يا ست وصال.. راح وجدي يطاردها فكان يفتح الشباك المطل على غرفة نومها وأخذ يطل عليها وهي بالمطبخ أو بغرفة النوم ويلعق شفتيه بلسانه او يرسل لها قبلات في الهواء ويضم شفتيه معا فى قبلة صامتة وينظر لها بنظرات تمتلئ شهوة وغواية ورغبة ويداعب زبه المنتصب! كانت وصال تزيد اشتعله وهي تعلم أنه يريدها فكانت أحياناً تتجاهله ثم أحياناً أخرى ترمقه وبتسم وتمصمص بشفتيها!