” آه..آه..لأ..لأ حد يشوفنا…مش هنا..أى. أى”، هذه هى الكلمات التى كانت مقدمة الى نيكة حارة سريعة فى حمام مكتبة الإسكندرية والتى وصلت إلى سمعى من وراء رفوف الكتب فى مكتبة الإسكندرية قبيل الساعة السابعة مساءاً بقليل وأنا كت مازلت غارقٌ فى بحثى الذى أعده منذ خمسة أيام و وكدت أن أنتهى منه لولا تلك الآهات المتقطعة التى رنّت فى المكتبة التى خلت من الزائرين الا بضعة أشخاص و أفراد الامن الذىن يتجولون فى أرجائها و طوابقها المختلفة. وفى الحقيقة، كنت أتابع ذلك الفتى و تلك الفتاة وهما يجلسان فى مواجهتى على بعد أربع أو خمس مقاعد منى بحيث كنت أراهما ولا أتبين أصواتهما لبعد المسافة. منذ أن رأيتهما فى الخامسة والنصف مساءاً وأنا ارتبت فى سلوكهما إذ راح الفتى الوسيم ذو اللحية الخفيفة الشبابية العريض المنكبين يغازل الفتاة الجميلة المحجبة حجاباً يظهر منه مقدمة شعرها الاسود الغزير الناعم وقد زاد ملامح وجها السكسى فتنة وإثارة، راح يغازلها بنظراته ويتحسس يدها بيده وهى تبادله النظرات و كلمات الغزل التى ما سمعت منها شيئاً. كان الفتى يرمقنى بنظرات خاطفة ليتبين ما إذا كنت منهمكاً فى بحثى أو اتابعهما ، فكنت أعلق عيني كتبى و استرق النظر اليهما من حين لآخر لأجد الفتى يحسس على فخذ الفتاة الايمن من تحت الترابيزة ويمسك كفها الايمن بكفه بيده الأخرى ويفركها وهى فى غاية الإنشكاح.
قاما من على مقعديهما فظهرت لى الفتاة فى غاية الإثارة الجنسية لمن يراها ؛ فطيازها كانت عريضة وبارزة الى الحد الذى كدت أتخيل أن بنطالها الجينز تقطع من ضيقه عليها. كانت فخاذها مدورة وممتلئة وقوامها جميل وبزازها متقببة نافرة كالبرتقالتين الكبيرتين يكادان ينفلتا من السويت شيرت التى كانت ترتديه. المهم، أمسك الفتى بيدها واختفيا وراء رفوف الكتب وأرهفت أنا السمع ، فسمعت تلك الآهات فعلمت أن الفتى يقبل الفتاة وربما ينيكها نيكة حارة سريعة وخصوصاً أن الطابق الرابع كان خالياً من أفراد الأمن وكانت المكتبة خالية فى يوم الخميس من أيام شهر ديسمبر شهر الشتاء الشديد البرد. عرفت أن الفتى شجاع مغامر حينما لعن الناس التى تخشى فتاته أن يشاهدوهما، فقال،: خايفة من ايه حبيبتى…كس أم الناس…طول ما انا معاك متخفيش”…ربما كان الفتى الشاب ابن أحد المسئولين المهميين ؛ فهو معتمد على سطوة والده، أو ربما غنى غنىً يجعله يشترى بالمال زمم رجال الشرطة وغيرهم، أو ربما تكون كلمات طائشة فارغة جوفاء لا حقيقة لها وهو يريد أن يعظم من نفسه أمام أنثاه الجميلة. أثارت تلك الكلمات فضولى ، فحملت أوراقى ونهضت من مقعدى لكى أتتبعهما إلى حيث يذهبان لأرى ما يكون بينهما ، وبالفعل، كانت نيكة حارة سريعة فى حمام مكتبة الاسكندرية.
رأيتهما عبر رفوف المكتبة يعبران خلالها الى السلالم ، فظننت أنهما خارجان من المكتبة ولكنى توقفت حين رأيت الفتى المغامر يتحدث إلى عامل الحمام الرجالى ويتحدث معه ويدس له فى يده مالاً لم أتبينه. دققت النظر فى الجهة الاخرى، فرأيت الفتاة تقف بعيداً، فعلمت حينها أن الفتى المغامر قد رشى عامل الحمام أو الامن الذى كان واقفاً هناك ،لا أدرى ، وساعده على ذلك خلو المكتبة تماما من الزوار بعد السابعة مساءاً. ومن المثير أيضاً، أنه أخرج له بطاقة لم أتبينها أيضاً ونظر فيها رجل المكتبة ثم عاودها له مرة أخرى. بعدها راح عامل الحمام يراقب الجو ويبعد من يأتى الى الحمام بحجة انه معطل وأنه مغلق وأسباب أخرى. كنت أنا فى أثناء ذلك، قد لففت من الناحية الخلفية بأعجوبة وكان عامل الحمام الذى يعرّس على الفتى والفتاة قد سهى عن باب الحمام بعد بضع دقائق، فانسللت أنا داخله لأرى ما يكون من نيكة حارة سريعة بين الفتى المغامر والفتاة. دخلت غرفة الحمام الذى بجانب الحمام الذى سمعت فيه صوتيهما ولكنى لم أستطع أن أرى، فاستعنت بصندوقين للقمامة ووضعتهما فوق بعضهما البعض وكانت المفاجأة! خلع الفتى عن الفتاة السويت شيرت وكانت لا ترتدى أى شيئ تحته فرأيت أروع بزاز فى عمرى . بزاز بيضاء بكر جميلة ذات هالات لونها بنى خفيف وفى منتصفهما حلمات رقيقة بدأت تنتصب وتبرز من مداعبة أنامل الفتى المغامر. راح الفتى يشبعها تقبيلا فى وجهها و رقبتها وشفتيها لينزل منهما الى بطنها يلحسها وأنامله مازالت تداعب بزازها والحلمات. تأوهت الفتاة بصوت خفيف و أنزل هو بنطالها الجينز وراح يداعب كسها الذى لم أره بأصابعه ليزداد صوت الفتة علواً وأزداد انا محنة وذبى أنتصاب وكأنى أشاركهما اللذة. أخرج الفتى ذبه المتوسط الحجم السمين وراحت الفتاة تمصه على استحياء حتى تمدد فى فمها بعد أن برشته بشفتيها. بعدها أبعد الفتى الخيط الرقيق من كلوت الفتاة عن مكمن شرفها وهى تداعب شعره الناعم بكلتا يديها ثم أتاها من خلفها وراح، بعد أن انحنت بنصفها له مصدرة له طيزها وكسها من الخلف، يداعب شفريها برأس ذبه ويدور عليهما . نزل الفتى المغامر بلسانه بعدها وراح يلحس كس الفتاة وهى قد ازدادت محنة وتأوهات وآهات سريعة، ثم ما لبث أن أدخل ذبه دفعة واحدة وظل ينيكها دقيقتين حتى تأوه هو وسحب منديل كلينكس سريعاً وأخرج ذبه وكبس المنديل برأس ذبه وقذف فيه فى أحلى نيكة حارة وسريعة فى حمام مكتبة الاسكندرية. بعدها رفعت الفتاة بنطالها وارتدت تيشرتها وأصلحت من شعرها وعلقت شنطتها بكتفها وراحا يقبلا بعضهما قبلة حارة طويلة وبعدها خرجا، الفتى الاول والفتاة بعده . فى الحقيقة، أنا لا أدرى كيف خرجا بعده من المكتبة و تعاملا مع عامل الحمام والامن، ثم خرجت بعدهما انا بعدما رأيت علامات قذفى على بنطالى وعامل الحمام يكاد يصيبه الذهول عندما رآنى خارج وكأنه ، يسأل، : انت ازاى دخلت هنا يابن ال…