كانت هدية عيد ميلادي هي أن أشم كيلوت مشرفة البيع صاحبة السيقان و الأقدام الرائعة التي منحتني بونص مكافأة أيضاً لأمص أصابع قدميها. بدأت الحكاية بعملي الجديد كمندوب مبيعات في شركة تسويق فكنت أدور على الأبواب في مدينتي القاهرة. كانت مشرفة البيع من اجمل النساء التي رأيت امرأة شقراء بصدر ممشوق وبشرة تشبه الزبدة الفلاحي. أجمل ما فيها ساقاها الممشوقان اللامعان اللذان كان يسببان لي أنتصابا كل ما وقعت عيناي عليهما أضف إلى ذلك أنها كانت تضع الباديكير في أظافر قدميها الرقيقتين فكان ذلك يسترعي انتباهي فلا يدع لي مجال للتأمل في باقي محاسنها. كانت تلتقي كل المناديب كل صباح قبل خروجنا و السعي للعمل فكان منا حوالي الخمسون مندوب نتجمع ثم نتوزع على مناطق مختلفة من المدينة. لما كنت مستجداً في ذلك العمل خرجت مع هناء لمعرفة الطرق و الخبرة ولكني تركت العمل وكنت منهمك في النظر إلى ساقيها وقدميها و حذائها وطيزها. كانت كل يوم وقبل الخروج للعمل تبدل هناء حذائها بآخر مريح او أكثر إراحة. كانت تطلب مني أحياناً أن أساعدها في لبس صندلها العالي الكعب فكان ذلك يسبب لي هيجان وإثارة. ريح قدمها كانت تثملني.
كنت أحاول أن أستنشق غير أن كنت أترقب وجود اﻵخرين حولي فلم أجد فرصة. لما بدأنا نطرق الأبواب مرنتني على القليل منها ثم تركتني بمفردي. كنت أعلم أني لن أضاهيها في العمل كوني مبتدأ فهي تحدثت إلى خمسة أشخاص و تمكنت من المبيع لثلاثة. بفي أول يوم لي تمكنت من عمل بيعة واحدة فباستني على خدي فاحمر وجهي خجلاً وهي ضحكت مني و من خجلي! بعد عدة شهور من العمل هناك مع هناء حان عيد ميلادي فقصدنا كافيه مع مجموعة من الموظفين. ارتدت هناء يومها فتسان أحمر عاري الزراعين قصير فوق ركبتيها وحذاء عالي الكعب اسود. لم يفارقها نظري طوال الليل فكنت أما أتحدث إليها أو أحدق في قدميها. غادر الكثير وبقيت أنا وهناء وأنا اضحك نصف مخمور فقالت ونحن في ركن منزوي بعيد:” نسيت أديك هدية عيد ميلادك…” سألتها أي هدية فقالت:” دقيقة واحدة أروح الحمام وارجع… لما عادت هناء وكانت قد خلعت كيلوتها أخذتني لنغادر وضحكت وقالت: “ آه نسيت…خد الهدية…” أعطتني كيلوتها الرقيق كالمنديل ثم ابتسمت ساخرة وقالت:” يلا روح خدلك شمة…عارفة أنك نفسك فيه..بتموت عليه من أول يوم شغل…” ذهلت ولكني لم اصدق أن بيدي كيلوتها فرفعته وأخذت انعم مع هدية عيد ميلادي و أشم كيلوت مشرفة البيع صاحبة السيقان و الأقدام الرائعة فأخذت شمة وأطلقت أنة فبدأت هناء تضحك وقالت:” متخليش أي حد في الشغل يعرف ..دي بس البداية…” كان قلبي عمال يدق وبقيت أشم في الكيلوت وأدسه في أنفي فقالت لي:” حطه ف جيبك ..خليه معاك… ولا أقلك أنا قاعدة لوحدي تعالى بات معايا…” ابتسمت لها ببلاهة لشدة فرحتي فقالت:” أممم متفكرش نفسك محظوظ أوي….”
نهضت من جانبها في الصباح فوق سريرها بصداع شديد في رأسي. كنت سعيد للغاية لدرجة اني لم يكن لي مزاج أن أذهب إلى العمل. لم أكن أصدق اني نكت هناء!! دخلت غرفة النوم بفنجان قهوة وقالت:” أيه رايك عجبك كيلوتي….؟” بدأ وجهي أحمر حمرة الكسوف وتلعثمت فقالت بدلع:” أنت مش فاكر اللي حصل أمبارح؟” الحقيقة أني كنت مخمورا سكرانا فقلت:” لا مش فاكر…هو ايه اللي حصل؟” قالت هناء ببسمة عريضة:” طيب بص في جيب بنطلونك كدا…” تذكرت حينها وبدأت أسترجع كل ما كان وخفت وقلت لها ألا تخبر أحداً فقالت:” متقلقش م هقول بس يعني كنت بسأل لو بتحب رجليا وتحب تدلكهم وتعالجهم من لف و تعب امبارح…”بدأ زبي يقف و ينتصب بقوة فقالت وهي تنظر إﻷيه باسمة:” يبقى موافق هههه…” ضحكت في نفسها ضحكة مكتومة. بعد حوالي خمس دقايق كنت عمال أتمحن بشدة وهي عرفت أني مش قادر أكتر من كدا فسألتها وأنا زي الكلب لساني طالع وعيني بتنط على رجلها فقلت استأذن و و اتني الشجاعة وطلبت أن ألحس صوابع رجليها وأمصهم! يبدو أن مشرفة البيع هناء كانت عارفة رغباتي الغريبة فدفعت صوابعها في بقي طوالي. بقيت زي اامجنون عمال أمص و أرضع بقوة و أمصمص و أتنهد وزبي عمال يطول ويكبر و ينمو لحد أما أفرغت كل منيي في ببنطلوني وهي عمالة تضحك ضحك متواصل من حيحاني الغريب أوي!!! هكذا كلنت هدية عيد ميلادي هي ان أشم كيلوت مشرفة البيع صاحبة السيقان و الأقدام الرائعة وزادت عليها بان أرضع أصابعها فرجوتها بل توسلت إليها بعد نشوتي أن لا تخبر أحداً في الشركة فقالت:” لا متخفش خالص…” قالتها ببسمة ماكرة خبيثة على شفتيها بسمة عريضة تشي بأنني وقعت في مشكلة و انها ربما تستغلها لتثيرني كما تشاء.