جيلان , تلك الفتاة الشقراء الفاتنة التي تشبه الفرنسيات في قوامها الساخن الذي ينحل من الأعلى و يتدرج ببضاضة حتى الخصر ثم يتكور و ينفر للوراء حتى الردفين الطريين اللذين ينسحبا للأسفل بوركين مستديرين غاية في الرقة و النعومة تتصل بهما ساقان أملسان غاية في اللطافة و البياض الثلجي. يزين وجهها ملامح مليحة ونمش قليل يزين صغير انفها و وجنتيها! لم تكد تنهي الإعدادية و تلتحق بالثانوية حتى غذتها الأنوثة من كل جانب, من بزازها الكبيرة المستديرة كحب الرمان أو طيازها النافرة كبطيختين مستويتين هنيئاً للأكلين. كان يسكن في الشقة المقابلة لشقتها مدام نهلة و زوجها المحامي و ابنهما الشاب جاسر! كان جاسر ابن الجيران الذي راح كالطاووس يزهو بوسامته و يستعرض في صمت زبه الكبير الممحون أمام جيلان لعلها تفتتن به!
كان جاسر يكبرها بعام فهو في في كلية فنون جميلة التحق بها لأنه يعشق الرسم من صغره و يعشق نحت التماثيل فهو يريد أن يكون مثالاً كبيراً مستقبلاً ولعل ذلك ما جعله يفتتن بجسده الممشوق و عضلاته المفتولة و زبه الكبير الممحون فيستعرضه بشهوة بالغة أمام جيلان الشقراء الفاتنة التي تستعرض بزازها و طيازها أمامه! كانت شرفات البيتين يسلمان على بعضهما من شديد قربهما! لم يكن يفرق الشرفة من جارتها المقابلة سوى متر ونصف أو ما يزيد أو ينقص قليلاً حتى أن جيلان أو من يقف في شرفة بيتها كانت تطالع و تكشف الصالون عند جاسر و العكس بالعكس و كأنّ الشقتين صارتا شقة واحدة مادام شيش الشرفات كان مفتوحاً! ولأن الفصل كان صيفاً فكان الشيش دائماً ما يكون مفتوحاً مشرعاً على آخره لعل الشقق تتنسم نسمات الهواء بالليل في قيظ الحر الذي يطوق القاهرة.
كان جاسر تشاغله جيلان منذ فترة فهو يرمقها بإعجاب صامت أو بصمت معجب. كذلك كانت جيلان تراه بعين الشهوة , فترنو طويلاً إلى جسده المشرع الطول و وسامته و ملامحه الفرعونية وبشرته السمراء و أنفه المدبب! كان جاسر غالباً ما يرتدي المايوه الذي كان يلتصق و ينطبع فوق زبه الكبير الممحون برأسه المدببة المثيرة فيبرز منه تبرز عضلات ردفيه فيثير ذلك جيلان أيّما إثارة! وكان جسمه رياضي خبل عقل جيلان الشقراء الساخنة فراحت تبسم له وهو كذلك خبلته سخونة جيلان و تحرشات ناظريها به. كانت جيلان تضيق بجمود جاسر و جمود ملامحه الفرعونية و كأنها منحوتة من حجر صوان! لم يكن يبسم لها إلا قليلاً ! كان صموتاً رغم شغفه بها. قررت الشقراء الفاتنة أن تلوعه فكانت كلما رأته يقرب سور شرفته تلقي بنفسها على سور شرفتها وكأنها تنظر للأسفل فتقفز بزازها الكبيرة الساخنة وقد ألقت بساعديها أسفلهما وقد قفزا من فتحة فستانها المستديرة! تعلقت عينا جاسر بها و ببزازها الكبيرة. نجحت في لفت انتباهه بشدة وراحت تبالغ في إغراءه فألقت بتي شيرتها وراحت تتمشى و تتبختر بالستيان و الكيلوت في صالة شقتها و كأنه غير موجود! كان جاسر يراقبها بشغف و كانت عينا الشقراء الفاتنة تلمح زبه الكبير الممحون قد انتفخ من المايوه! كانت تتشهاه و بدأ جاسر في لفت انتباهها بأن يقرع قدمه أرضاً أو يفتعل صراخاً. كانت جيلان الشقراء الفاتنة تتظاهر بأنها تفاجأت بوجوده و تهرول من أمامه إلى فستانها او ملابسها كأنها قد خجلت منه! كان ذلك يزيد من سخونة و هياج الموقف فيتمنى ابن الجيران لو يكلمها وقد ابتسم لخجلها! علقته فعلق بها بشدة. راحت تسلبه عقله فكان أبن الجيران يتحسس زبه يشتهي الشقراء الفاتنة و بزازها الكبيرة و طيازها وهو يتوهمها لا تراه. بل أن جيلان قد لمجت رأس زبه الكبير المنفوخ من وراء السليب مستديرة محمرة مثيرة جداً! ساعتها لم تتمكن جيلان أن تتحكم بنار كسها و جاسر بداخل صالة شقته وهي بداخل صالة شقتها. لم يكن يراهم أحد من أهلها أو أهله. كان الأمر مقتصر فقط على كليهما! ذات مرة أشارت جيلان لأبن الجيران أن ينزل المايوه! التفتت حوله مذعوراً مأخوذاً و رمقها بعيون واسعة و كأنه خائف متردد أو لم يعي ما تقوله له! أو لم يصدق ما طلبته منه. كررت الشقراء الفاتنة إشارتها أن ينزل المايوه فراح هو يشير لها مستفسراً إن كانت تريده أن ينزل المايوه؟! ابتسمت و هزت جيلان راسها أي نعم! فعلها ابن الجيران و راح يستعرض زبه الذي أخذ يترجرج بين فخذيه غليظاً و سيماً مدبب الرأس! أسقط المايوه أرضاً و انتصب عارياً وقد أخذت الشقراء الفاتنة برشاقة قده و وسامة زبه! شهقت وفغر فاها و اتسعت حدقتاها لما رأته يستعرض زبه الكبير الممحون و ألقت في لا وعيها بيدها اليسرى على كسها لتترطب بماء شهوتها المندفق من شقه! كانت فرائصها ترتعد شهوة إليه و ودت جيلان أن تقفز إليه من الشرفة كي تعبر عن حبها له بأن تقبل رأسه و تقبل كل شبر في جسم ابن الجيران الجميل… يتبع..