سار الفحل جواد في الطريق المؤدية الى بئر العبد دون ان يجادل او يأبه اذ كان عليه العودة الى البيت اواذا كان احدهم بانتظاره خيم الصمت لدقائق طويلة عليهما كانت كانها سنوات لم يتكلم احدهما نظر جواد الى المرأة بعد ان استجمع جملة واحدة بعد الذهول الذي اصابه فانتظر الابتعاد عن البلدة ليصفع الفتاة بقبلة ذهلتها لشدتها قبلة سبقت هجوم جنسي بربري وحشي شهد فلاحة المراة المتيمة وتعنيفها باشد واقوى الطرق الى ان فاح في اعماقها بوابل من الحليب الكثيف في احلى سكس عربي مغمس بالعسل اسكن العواصف التي تدور وتختلج في قلبه ثم اتبع الطريق وهو يلاعب ويداعب جسد الفاتنة من اسفل الخمار الذي ما زال يغطي تفاصيل وجهها.
وقال: نارمين انا في حياتي كلها ما عرفت شو هو الحب ومش مهم مين بتكوني او مين انتِ انا بصراحة حبيتك من اول مرة سمعت صوتك فيها ما شفتك ولا اعرف مين بتكوني بس لاول مرة في حياتي بشعر اني مهزوم, ايوه انا مهزوم بحبك .
وقالت له ساخرة: بعدك ما شفتني وحبيتني الله يساعدك لما تشوفني شو راح يصير فيك
فقال جواد: راح احبك اكثر لاني استمتع بلحمك ودفئك وروعة افعالك وطيب انفاسك فلا يهمني ما تخبئين لاني احصل على ما اريد واكثر يا غاليتي.
فقالت: بصراحة انا كمان مفكرة اني أحبك وخاصة اني قدرك يا فحلي يا غالي يا حبيبي يا سيدي وهي تطبع قبلة مليئة بالخشوع على يده ليمسكها ويدفع براسها الى قضيبه اخذته بفمها ومصته بعمق وبقوة حتى فار بالحليب في فمها التهمته بكل فجع في اروي نيك فموي بنتفات من الخيال.
قاطعها جواد وقال: نارمين عن جد انت مصدقة شو بحكي ؟
فقالت: آه يا جواد مصدقتك ما انا قلت لك من اللحظة الاولى اني انا قدرك .
فقال: نارمين مين انت ؟
فقالت: ما تسال راح تعرف لحالك مين بكون عندما ياتي الوقت المناسب يا عزيزيييي قالتها وهو يلاعب شفرات كسها المتوهج لشدة ما ركبها وناكها تلك الليلة.
وفي هذه الاثناء مرت السيارة من امام حاجز للشرطة كان بجانب الشارع السريع بين بيروت وبئر العبد واشار الشرطي الى سيارة جواد بالتوقف لتجاوزه السرعةاستجاب جواد للنداء وتوقف بجانب الطريق واقترب من النافذة شرطي وطلب من جواد اوراقه الخاصة “الرخصة والتامين ورخصة السيارة ” وهّم جواد في اعطاء الاوراق الى الشرطي وفي تلك الاثناء طلبت منه نارمين ان لا يستجيب لطلب الشرطي وان يسير بسرعة سار جواد وهو لا يأبه بعواقب ما فعل مع الشرطة واخذت نارمين تضحك ولكن ما هي الا لحظات حتى كانت عدة سيارات شرطة تطارد سيارة جواد وتنادي عليه بان يتوقف على يمين الطريق, وجد جواد نفسه في ورطة كبيرة وتوقف رغم ان نارمين طلبت منه ان لا يهتم بهم ونعتها بالجنون وقال لها:انت مجنونة فعلا مجنونة وبدك تقتلينا .
احاطت الشرطة بالسيارة بعد ان توقفت واقترب الضابط منها وعلى وجهه علامات الغضب وما ان اقترب حتى بادرته نارمين قائلة: ماذا تريد؟
بدت علامات الذهول على وجه الشرطي وقال:لا شيء لا شيء !
فقالت له: اذن ابتعد من هنا وقلبها كاد يتوقف وهي تظن بانه قد راها وهي ترضع قضيب فحلها.
ابتعد الشرطي وصعد الى السيارة العسكرية دون ان يكلم احدا ويبدو ان احد افراد الشرطة اصابه الفضول فاقترب من السيارة هو الاخر ولكن ما ان راى نارمين حتى ابتعد هو الآخر مسرعا وكأن كل منهما قد راى “رئيس دولة” او شيئا مهما او شيئا غريبا
وبسرعة ادار جواد راسه باتجاه نارمين وراها تحمل بيدها “تميمة عبارة عن جمجمة وقضيب ” وراى شعاعا احمر باهتا سرعان ما اختفى من عيني الجمجمة, فحرك جواد عينيه من تاثير الشعاع واخذ يفحص بعينيه من اين مصدره, وهو متاكد من انه رآه ينبعث من تحت النقاب الاسود اكمل جواد سيره مذهولا وهو يفكر بما حدث.