سنري في تلك الحلقة صفة من شخصية أحمد بوصفه نصاب يلعب بالبيضة و الحجر و يعلق أرملة فرسة في الحضرة بالإسكندرية و يقشطها و ذلك بعد أن ترك منطقة سكنه بعد التخرج بعام و استقل بحياته الشخصية؛ فهو قد ترك شارع جمال عبد الناصر و عمل بشركة عقارت بعد ان ترك محل الهواتف المحمولة ومل العمل به فسكن في شقة بالإيجار هناك فنراه يعط مع النسوان ويلهف منهن الكثير من الفلوس!
شخصية أحمد لم تتغير بل بدت علي حقيقتها بمرور الزمن و تكشفت للعيان فهو عطيط نسوانجي زبير كبير محتال عاشق و أيضاً نصاب لا يتورع عن أن يعلق أرملة فرسة في الحضرة بالإسكندرية و يقشطها ولا يانف من النصب علي النساء و حتي اللواتي يعشقنه و منهن رانيا تلك الأرملة التي تكبره بنحو عشر ثماني سنوات! تعرفت رانيا عليه من طريق تاكسجي هو صاحبه كان يجاورها فكانت تستعين به علي قضاء مشاوريها بعد أن باعت سيارتها فكان جارها مجدي لا يتأخر عنها في أي وقت و تحت أي طارئ فكان يترك عمله و يسرع إليها فهي الست رانيا الجميلة الجدعة بنت الحتة و المنطقة!كان يهرول إليها و يغمز: عشان عيونك يا قمر! كان يداعبها فكانت هي تضحك فهو شاب رجولة جدع كان لا يكف عن أن يغازلها أو يلمح بكلام عن الحب والجنس إلا أنه كانت ترد نفسها عن الانسياق وراء شهوتها لأنه متزوج و زوجته جارتها و صاحبتها فلم يكن لها لتأخذها منها و تخرب بيته ؛ فهي ست جدعة بنت أصول! لم يكن إذن لرانيا أن تتمادي مع مجدي رغم تودده إليها بكل الطرق! ذات ليلة و بوقت متأخر كانت رانيا راكبة مع مجدي في التاكسي خاصته فأوقفه أحمد و ركب معه و راح يلقي النكات و يضحك و يستظرف و يغمز و يلمز و يلمح بكلام من قبيل: يا واد يا أبو الأماجيد أنت…مظبط انت مش كده! ومعاك الموزة رانيا … دحنا ليلتنا عال العال!! و كلام شبيه ذلك فتصنعت رانيا أنها لم تهتم به و لا بنكاته فأشاحت بوجهها و لم تدر أن أحمد نصاب يلعب بالبيضة و الحجر و انه يحب لم ينك من فترة و أنه عطيط و أنه يشتهي ان ينيك أرملة فرسة مثلها حلوة مليانة مربربة أمورة!
أوصل مجدي رانيا للبيت و لم تكد تترجل من التاكسي و تدفع الأجرة حتي نطق أحمد و شهرته حمادة بمنطقة الحضرة بالإسكندرية وقال: خلاص يا قمر خليها علينا المرة دي !لم تعره رانيا اهتمام و لم تجبه و دفعت أجرتها و غادرت! بعد يومين شاهدها أحمد في السوق وهمس في سره” أيه ياواد يا حمادة..هتيأس من رانيا دي…دي تلقاها كسها حار قها بس تقلانة حبتين…قرب منها و اعمل معها دور رجولة وخد منه الشنط…” بالفعل اقترب منها احمد و تناول منها الأكياس: عنك يا ست الكل…برده حمادة موجود و انتي تتعبي….ثم سايرها ولم يكف عن التنكيت و الضحك و التلميح علي حلاوة جسمها و حلاوتها و أوقف لها تاكسي طوال الوقت ودفع أجرته و ودعها بعد ان شكرته ببسمة ! الواقع أن رانيا كانت سعيدة بحنجلة احمد حواليها و إعجابه بها؛ فهي أرملة فرسة ابنة خمسة و ثلاثين شابة في عز نيكها! راجعت رانيا نفسها و أحست أن احمد مهذب و طيب و غاب عنها أن أحمد نصاب يلعب بالبيضة و الحجر و و يود لو يعلق أرملة فرسة مثلها و يلعب عليها و يقشطها و ينيكها إن أمكن! ضل أحمد يتابع رانيا في المراوح و المجي و يألك بعقلها حلاوة و يستدرجها و يستعطفها لتر ق له و لتسلس له قيادها فرقت له بل أنها أنجذبت له و ارتاحت لمعسول كلامه الذي خدرها و تطورت العلاقة ما بينهما حبة حبة و اعتراف لها بغرامه وبدأ علاقته الجنسية معها! ذات يوم كانت رانيا عند جارتها زوجة مجدي التاكسجي و رأت عندها غسالة نص أوتامتيك فسألتها: أنتو يا ختي اشتريتوا الغسالة دي منين..مرات مجدي: دا حمادة اللي اشتراها لينا يا أختي…عغمل فينا واجب مع أن تمنها تلت أضعاف…بألف جني بس! في اليوم التالي التقت رانيا احمد كالمعتاد في الشارع فسألته: بقلك يا حمادة…..احمد فرحاُ هاشاً باشً مقترباً: أأمري يا ست الكل…راينا ضاحكة: بقلك اشتريت الغسالةلمرات مجدي منين .. انا عاوزه واحده زيها…أحمد مؤكداً:يا سلام..دا أنتي تؤمري أجبلك زيها واحسن منها كمان….لم تكن تدر رانيا أن احمد نصاب يلعب بالبيضة و الحجر و أنه يستلم بضاعة من محلات كبيرة ثم يبيعها رخيصة و ينصب علة أصحاب تلك المحلات ؛ فمن يريد جهاز كهربائي يذهب معه إلي صاحب المحل ثم يمضي بالاستلام وهو في الباطن قد اتفق مع مع صاحب المحل أن يوقعوا الزبائن في المصيدة و يحصلا علي توقيعه ثم يضعوا السعر الحقيقي!!