شوفنا في الحلقة السابقة من مسلسل حياة شرموطة مصرية أزاي حسين ضاجع منى و أزاي بكى و ندم لأنه كان سكران و شوفنا منى وهي بترفه عنه و تقوله أنها مبسوطة و أنها شايفة فيه فارس أحلامها. من يومها و منى و حسين بيتعاملوا كصديق و صديقة أو حبيب و حبيبة و إن كان حسين غلط وهو سكران فمبقاش يغلط تاني. فعلاً حسين مقربش لمنى تاني خالص و إن كانت منى بقت بنت متناكة مفتوحة بتحب كدا و عاوزاه! حسين الأب بردو ما زال راجل شرقي و عارف أن ده حرام و يدخل في باب سكس المحارم وندم بشدة انه فوت بنته الجميلة و إن كان ميعرفش إن بنته بقت جريئة ماشية على حل شعرها و أنه هو اللي اطلق المارد الجنسي اللي جواها!
حسين بقا عادي يمارس عمله و الأيام بتمر لحد أما منى خلصت ثانوية و دخلت كلية إدارة الأعمال الخاصة. كمان حسين مهندس الإنشاءات مبقاش فاضي كتير لمنى فبقى يشوفها كل فين و فين بسبب سفرياته و بسبب شركته الجديدة اللي مشارك عليها بتاعة الاستيراد و التصدير. كمان حسين بقا يدلع منى بنته و يشتريلها من سفرياته ملابس ساخنة و فساتين و بكيني و يدلعها آخر دلع! بس بردو مكنش بيقربلها؛ لأنها بنته و اللي حصل مش هيحصل و إن كانت تشبه فاتنته زوجته الراحلة. كمان حسين في وقت فراغه القليل علم منى السواقة و بردو مسك نفسه و مكنش بيقربلها و إن كانت هي بتتحرش به! في مرة وهو بيعملها السواقة أتعلقت برقبته و كانت عاوزة تبوسه و همست برقة و دلع: بوسني …حسين همس بكل حنان أبوي: هابوسك…و راح رفع شفايفه و طبع قبلة فوق جبهتها وهمس: أنتي حبيبتي و صاحبتي و بنتي و كل حاجة ليا…بس اللي حصل كان غلطة و مينفعش تتكرر…منى وطت وشها بخجل فرفع له وشها و همس وهو بيعزيها: أنت خلاص دي أول سنة كلية و اكيد هتقابلي شاب يقدرك و يسعدك…و أحلى مني كمان هههه..بس منى أوعي تغلطي و تعطي من وريا…. حسين ضحك و راح حاضنها و منى كمان ضحكت و حضنته: أبداً يا سنسن…هاحكيلك على أي حاجة بتجرى معايا…بس أنا أشوفك كل فين و فين…حسين خلعها من حضنه و برق في عينيها: عارف أني مش بقعد معاكي كتير…بس انا باعمل كل ده علشانك.. شايفة راكبة ايه…عربية فيرنا…اللي انتي اخترتيها…مكنتش هاتجيلك إلا لو ضحيت شوية…منى حضنته وباسته في خده: حبيبي يا سنسن…المهم خلي بالك من نفسك…بس حسين ميعرفش أن قدح شرارة حياة شرموطة مصرية بالقوة! ميعرفش أنه أطلق المارد جوا منى و بقت بنت متناكة مفتوحة وماشية على حل شعرها! ميعرفش أنه حررها من بكارتها وأنها بقت حرة!!
فعلاً, منى بقت حرة تعمل اللي يحلو ليها و خاصة أنها تحررت من عذريتها في ليلة سكر حسين! بنت متناكة مفتوحة تعط على كيف كيفها. كمان مبقتش خجولة زي الأول؛ العكس حصل و فجرت أو بقت تفجر شوية شوية. راحت كلية إدارة الأعمال الخاصة و هناك لقت عالم من البنات و الشباب. تعرفت على كتير منهم و كتير بقا لسان حالهم: واو!! البنت دي طلقة! منى بشعرها الناعم الأسود مفرود فوق ضهرها و شها فلقة القمر و صدرها العامر اللي كان بينط من البرا و من القميص و كمان جوز طيازها العريضة الكبيرة شدت ليها معجبين كتير من زمايلها. شهر و التاني و واحد من أصحاب الجامعة داب في دبادبها و منى كانت ملاحظة بس عاملة نفسها من بنها! أحمد كان من ضمن قايمة المعجبين بمنى و اللي كانوا بيكرشوا عليها!! كل دكر كان بتاعه بيوقف على مرأى منى بمفاتنها في الكلية!! منى كمان في حياتها الجامعية بقت منفتحة و بقت تخرج تتعشى مع أصاحباها و صاحباتها في المطاعم برا الجامعة بالليل و حسين كان بيقلها: عيشي حياتك …بس خلي بالك…!! في الترم التاني من أولى جامعة أحمد قرر أن يعترف لمنى بحبه لها فجالها و قلها: منى لو سمحت ممكن اكلم معاكي…كانت في كافيه الكلية بتشرب قهوتها الزيادة فابتسمت: اقعد يا أحمد…اكلم…أحمد بص حواليه و قلق حد من صاحباتها تيجي فهمس: ممكن برا الجامعة…عاوز أكلم معاكي في حاجة شخصية…منى ابتسمت وقلبها دق و لسان حالها استر يا ترى عاوز أيه يا احمد..منى: طيب ماشي بعد آخر سكشن هنتقابل…أحمد ببسمة رقيق: طيب هاستناكي..أوعي تنسي…منى ببسمة قلقلة وهي رافعة كوب القهوة على شفافها: لأ متقلقش…أحمد مشي و منى سرحتو بقت تهجس في نفسها: يا تري في أيه؟!! هو بيعاملني معاملة خاصة..و شبا لطيف و مز أوي و…بس يا منى..انتي نسيتي سنسن قلك أيه؟!! قلك عيشي بس خلي بالك…طيب هو ـنا عملت حاجة غلط…فيها أيه يعني لما اعيش شوية من غير غلط…و افرض غلطت..ما أنا كدا كدا مش فارقة!! يخرب بيتك …مش فارقة أزاي…يعني انا مش بنت…يعني بنت مفتوحة…يعني أعمل اللي عايزاه…أووووه!! اللي عاوزاه ازاي يا منيلة أنتي!! عاوزة تمشي على حل شعرك؟!! يووووو بقا..مش قصدي..بس لما نشوف أحمد عاوزني في أيه…