في الحلقة دي نشوف بديعة العاهرة في ماخور قذر بلدي من مواخير أيطاليا ونسمع قصة عاهرة شمطاء تنعى حسنها الدابر العاثر بعد أما بقت مزهودة مفيش زبون يقرب لها. بعد كام ليلة ساخنة مع فريد ضابط البحرية المصري و أسخن سكس في الفندق حصل الأول من بديعة على المال اللي عاوزه عشان يشتري المركب أو الباخرة اللي كان حلمه يشتريها بس يا خسارة المركب كانت في حوزة الشرطة و ضاع المال بدون فايدة لا من محامين و لا من قضاء او مفاوضات و ساب فريد بديعة بعد ما بقت على الحديدة تقريبا و رجعت بديعة لبيوت الدعارة بنفسية هابطة لولا و جود صاحبتها القديمة أماني اللي لقيتها في نفس بيت الدعارة فرت زيها من مصر. في بيت دعارة إيطالي فيه بنات الهوى عاريات بأجسام مليانة تشب شهوة الزبر عاريات و شبه عاريات و الزبائن تتلهف على الأكساس من ورا قضبن حديدية قوية لان البنات في راحة شوية وقفت بديعة بفستان احمر بزازها مدلدلة عريانة منه تحكي بأسى لأماني صاحبتها السحاقية القديمة العارية تماما إلا من كيلوت رقيق: المركب مرهونة و الشرطة استولت عليها…أماني: و فلوسك؟ بديعة باسى: مين عارف لو كان حيرجع ولا لأ…تفوضنا كتير ورحنا لمحامين و محاكم…مدت أماني يدها تاعب دقن بديعة: يا عيني …معلش يا بديعة…طيب وفريد ؟! بديعة حزينة: الغبي سابني ورحل فوق ظهر أقرب مركب…سابني على الحديدة …هاهاها سابني طيزي في الوحل…حتى مفيش فلوس أركب قطر…شفتي الهنا اللي انا فيه!
قالت أماني تواسيها وتحمسها وتحسس على طيزها: أبدا الطيز دي في عمرها ما هتمس الوحل…. بديعة: الماخور دا فوضى عالآخر…داعبتها أماني: وعلى كدا زب فريد كان ناشف لما أخدتيه؟ ضحكتا وقالت بديعة وهي تبص للزباين من خارج القضبان الحديدة: أول مرة احس فيها اني في بارديللو….فعلا فيها أوسخ زباين وبيوت دعارة…أماني: عموما أنت محظوظة عشان لاقيتني هتتحسني قريب طالما مع بعض….قرصتها في حلمتها فشهقت بديعة وأردفت أماني: في بارديللو يدفعوا حلو…قربت أماني من زبون ماسك قضبان الحديد نفسه ينيك أي كس شاب هايج علآخر ذئب بشري مشت تدلع بالقرب منه فمسكها ودورها و قفش بزازها و مسك كسها و بقت تصرخ و اتلمت العاهرات تخلصها منه وجه حارس الماخورالمخلص ضربه ضربة خلصت أماني من قبضته وصاح في الزباين الهايجة: خلص أمشوا يا كلاب….هنقفل دلوقتي….يلا مفيش أكساس يلا غوروا…انصرف الزباين الحثالة وقالت المديرة للحارس: ريمو…نصبر شوية قبل ما نفتح تاني…يلا نظف الأرضية… الكلب رجع مصارينه هنا. حضنت بديعة العاهرة في ماخور قذر في ركن منزو أماني وهما ينظران بأسى على ما هم فيه من العمل في الدعار اللي أصبحت مطاردة من قبل القوانين مش بس في مصر لا في أيطاليا كمان كل ما يروحوا بيت يلاقوه اتقفل من الشرطة: ازاي جينا هنا..أزاي جينا لأسفل العالم دا؟! تكفلت بالقرب منها عاهرة شمطاء تنعى حسنها الدابر بالرد عليه عاهرة مكروبة فوق الخمسين ولكن يبدو علي ملامحها حسن كبير دابر مزهود فيه الآن فالتفتت أليها تقول بأسى: قلت زيك قبل كدا…انا كنت في أكبر وأحسن بيوت الدعارة…قابلت أسياد وبشوات كبار….لبسوني الماز من هنا لهنا…و اشارت لزراعها…
سمعتها عاهرة شابة أحبت أن تداعبها: فسبزيانو….و يا ترى عملت ايه بالماس دا كله ههههه؟ انطلقت ضحكات العاهرات تدوي في الصالة الفسيحة فقال الحارس الخادم يعلق و و يتهكم عليها: عارفة انت لو نكتي صوابع رجليكي مش هتطولي اللي طولتيه تاني….تواصل الضحك وأخرجت هكذا عاهرة شمطاء تنعى حسنها الدابر عاهرة زابلة العود في خريف العمر لسانها له فالتفتت بديعة تسأل أماني: ليه بيسموها فسبزيانو؟! و من جديد تكفلت العاهرة الشمطاء بالجواب فمالت عليها: لأني شفت أزبار أكتر من مبولة فسبزيان….و انا فخورة بيها…و صمتت لحظة وواصلت بأسى باكية تعترف: طبعا دي خدعة خدعت نفسي بها 30 سنة….لو حطيت رجلك هنا مش هتقدري تشليها…صرخت بديعة قلقة سائلة: ليه تقولي كدا؟! العاهرة تتشنهف من البكا: هتشوفي…مش هتسيبها ابدا…وتركت المقعد و مشت بعيد تنتحب في زاوية من زوايا الصالة. على مقعد ورا البار قالت المديرة وهي تدخن البايب: ريمو أفتح الباب…قالت بديعة العاهرة في ماخور قذر قلقة تسأل أماني: قولي ليا أحنا هتكون فعلا نهايتنا زي فسبزيانو؟! أماني تهز كتفيها تطمأنها: لا هنعمل فلوس كتير ..كتير أوي….بس أهم حاجة تنيكي الزباين حلو هههه…احتضنتها و سرت عنها همها فقالت بديعة: ماشية آخر الأسبوع دا… أماني: لقيتي شغل تاني؟ بديعة: أيوة شغل في المرايا في ميلان…أماني: شاطرة يا روحي….أقبل الزباين من جديد وأعلنت مديرة الماخور: يلا يا سادة على الأوض خلاص الشغل ابتدا…نهشت العاهرت تلاعب و تغري الزباين…يتبع…