قصة الجنس هذه لم انسها رغم مرور زمن بعيد على حصولها فانا امراة طلقني زوجي وأنا في عمر صغير بعد أن رزقت منه بثلاثة أطفال أكبرهم لم يتجاوز التاسعة وهم في حضانتي ووالدهم لا يصرف علينا ولا يدفع حتى النفقة لأنه عاطل عن العمل. عملت في شركة كبرى براتب ممتاز لكنه قليل بالنسبة إلى ظروفي لكثرة الالتزامات من إيجار الشقه ومصاريف الأولاد ومطالب الحياة الأخرى… وهذه النقطة بالذات كانت السبب غير المباشر في استغلال مسؤولي، حيث كنت اشكو له فكان يرد علي دائما بقوله: كوني امرأة عصرية وتماشي مع العصر ومتطلباته، فالمرأة المعقدة ليس لها عمل الآن و كان يطلب مني ان البس ملابس مثيرة تكشف مفاتني و طيزي و بزازي . وكنت كثيرا ما أتجاوز تحرشاته حيث كان يطلبني في مكتبه ويتعمد لمس يدي بحجة اخذ الأوراق الى جانب تحرشات أخرى يدعي أنها من غير قصد و احيانا ارى زبه منتصبا من تحت بنطاله و يتعمد جعله منتصبا كلما دخل علي حتى يغريني و اقبل ان امارس الجنس معه وكنت انزعج كثيرا واغضب واحيانا اترك له الأوراق وانصرف واهدد بالاستقالة، لكنني لا أجد منه غير اللامبالاة.
وعندما اغلق باب مكتبي على نفسي أجهش بالبكاء وافكر مليا في أبنائي لاجد نفسي أتروى وافكر جيدا حتى لا اخسر عملي، وكنت اتمنى ان ارتاح من هذا المدير الذي كانت تحرشاته لا تقتصر على الكلام فقط، بل يمد يده الى جسدي الى درجة انه مرة ثبتني على الحائط و راح يقبلني و اخرج زبه الذي كان مخيفا و طلب مني ان ارضعه و بدا يداعب حلمات بزازي و لما رفضت راح يحك زبه على طيزي دون ان اتعرى امامه و كان الحقير في النهاية قذف المني على ملابسي و مسح زبه على طيزي و تركني و غادر ، حتى تحققت امنيتي ونقل الى موقع آخر. وتنهي أم فادي حديثها قائلة إن بعض الموظفات وللأسف خصوصا ممن يحصلن على رواتب مرتفعة، يؤمن بان على المرأة اليوم أن تماشي العصر كما قال مديري، لان الحياة تطورت وتطور معها العمل وطبيعته، وان المرأة العاملة التي ترفض التطور والتحرر و بالخصوص ممارسة الجنس و امتاع مديرها لن تجد عملا وعليها أن تبقى في منزلها