سنرى في هذه الحلقة أحمد مع أسخن فتاة مصرية محجبة وقد التقاها مجدداً في حفل زفاف صاحبتها لتجمعهما أسخن قبلات فرنسية و دعك بزاز مثير بين صخور البحر وقد مشيا إليه تلفهما الرغبة و يورّد وجهيهما الخجل! التقى أحمد طالبة حقوق إسكندرية في حفل زفاف إحدى الزميلات و كان هو من المدعوين و كانت و كانت سهى كذلك من المدعوات فجمع الحظ السعيد بينهما و أبى شيطان الحب الماكر كيوبيد إلا أن يشملهما بعيداً عن جو الدراسة برغباته الساخنة! وفيما الكل مشغول بالعروس و العروسة يهجمون عليهما فرادي و جماعات لالتقاط الصور معهما و فيما المدعوين و المدعوات مشغولون بأطباق الجاتوه و ضجيج الحفل اختلى أحمد بصاحبته سهى و تلاقت النظرات بعد انقطاع زاد في شوق أحدهما إلى الآخر!
كانت سهى , أو هكذا شاهدها احمد, أسخن فتاة مصرية محجبة تزين الحفل؛ فقد كانت ترتدي فستان سواريه رقيق أسود يبرز بياض وجهها المثير القسمات و يبز فوق ذلك جيدها الأبيض الشهي! فلم تكن ترتدي أسفله إلا قميص رقيق ابيض يصنع تناقضاً لطيفاً مع فستانها و انسجاماً مع بشرتها لناصعة.تلاقت العيون منهما فارتسمت ابتسامة رقيقة على شفاههما و كان لها ما بعدها! انسلا من الحفل بصخبه و تركا القاعة المجاورة للبحر في ذلك الفصل الخريفي في نهاية الصيف و عبرا الأسفلت وقد احتضن راحته اليمنى راحتها اليسرى.كان الجو أقرب إلي الربيع منه إلي الصيف و كانت هناك لسعة برد خفيفة محببة و امتد حبل الكلام بينهما و هما يشتملان على رغبة أحدهما في صاحبه؛ رغبة الجسد للجسد و الثغر للثغر و الصدر للصدر! اشتاق أحمد أسخن فتاة مصرية محجبة و اشتاق إلى أسخن قبلات فرنسية و دعك بزاز معها وقد قابلته هي بذات الشوق وقد شملتهما صخور البحر و أظلتهما ظلمة الليل!
توقف الكلام بينهما لبرهة و كلاهما في حياء من صاحبه ولسان حال سهى: يلا يا احمد…مستني أيه…أنا معاك و لوحدينا… متحرجنيش أكتر من كده…و لسان حال صاحبنا: انطقي يا سها…قولي حاجة…قربي شوية…لا أنا الراجل أنا اللي أقرب….و بالفعل بادر أحمد بان دنا منها حيث لا أحد و قد مشت بهما الأقدام إلي حيث لا عزول بين ظلمة صخور البحر فتأخر من ورائها و ضم ظهرها إلى صدره ! ضم دبرها إلى قبله! احتضنها إلا أن ردفي أسخن فتاة مصرية محجبة المكتنزين البارزين باستعراض حالا دون أن يمس صدره رقيق ظهرها! أمالت سهى رأسها و سرت في جسدها الغض البض رعدة خفيفة فمال عليها وطبع قبلة فوق أسل خدها! أمالت أسخن فتاة مصرية محجبة رأسها للوراء فوق عظام صدره و تلاقت كفاها الرقيقتين فوق كبير ليضغطهما أحمد و ليهمس قرب أذنها:سهى…تعرفي أنك أنت العروسة النهادة مش سجى… تبسمت سهى و جرى دم الخجل في وجنتيها فاحمرتا و سار أحمد إلى جوارها فأوغلا ما بين الصخور حيث يفي إثرهما كيوبيد! كسر أحمد المصت الحديث عن حفل زفاف زميلاتهما و أخذ يلقي النكات على كليهما و قال: النهاردة الجيران اللي تحت مش هتنام…..أبرقت عينا سهى ببسمة: ليه كدا…قال أحمد: دول هيجروا ورا بعض من المطبخ لأوضة النوم…ضحكت سهى حتى تأرجحت بزازها العامرة ثم همست بنعومة شديدة ونغمة مثيرة تخفي وراءها رغبة : و أنت لو مكانه هتفضل تجري برده…فهم أحمد مغزى سؤالها فقال لها مداعباً مختبراً: عاوزة تجربي… أحنا فيها……! ارتسمت ابتسامة عريضة فوق شفتي سها و أغزا في المسير تحت ظلام الصخور حتى أظلتهما و حتى استندت إليه وهي تعبر صخرة منحدرة لينتهيا إلى حيث صخرة مستوية و من فوقهما صخرتين و كانهما المظلتان! هنالك أولت سهى ظهرها للصخور و ألصقها احمد بها و اشتعلت الرغبات المقنعة وأخذت تعرب عن نفسها! تبدت في ميل أحمد برأسه إلي رأسها فراح يشعل شهوتها في اسخن قبلات فرنسية و دعك بزاز فلثم ثغرها و لثمته و ألقيا خجلهما الذي خلقه بعد أحدهما عن اﻵخر! استعرض ساعديها بعرض الصخرة ورائها و راح يشبع عذاب ثغرها لثمات! شرعا في أسخن قبلات فرنسية محمومة فأولج لسانه المتلهف إلى فمها كي ينيك لسانها وقد التقطه و جعل يمصمصه و يرتشف رضابه العذب و يشفطه وهي مطبقة الجفنين إذ سخنت الأنفاس بسخونة مشاعرهما! سريعاً مبادراً لذاته مبادرة الرقيب و الدهر معاً راح أحمد يطبع قبلاته الساخنة في قبلات فرنسية و دعك بزاز مع أسخن فتاة مصرية محجبة بين صخور البحر فوق خدي سهى و أنفها و جبهتها المستوية الناصعة الملساء وهي لا تكف عن همهمات و آهات حلوة عذبة و تدير وجهها عنه يمنة و يسرة فينزل أحمد منه إلى رقبتها فيلحس و يقبل ثم إلى صدرها الشهي فيقبل بزازها المنتفخة و عنقها وهي تطلق أنات و لاءات كثيرة و تتمنع وهي راغبة!