مرت الايام وشكوك الخيانة لم تفارق زهرة وقد قتلتها من صميمها، وأخبرتها أنها تفكر جديا في الانفصال عنه لانها لم تعد تحتمل لمسه لها ولا ما يفعله بها من الضرب والاذلال من النيك القاسي بالايدي الذي يقوم به, وقررت بعد ذلك زهرة وابنتها ترك المنزل والذهاب للمعيشة مع الجدة أمينة, التي رحبت بهم بشدة, مقدرة الظروف السيئة التي يعانونها بسبب معاملة ابنها إبراهيم عاشق النساء والنيك, وهو لم يتغير منذ شبابه الذي طبعه المجون والفسق لولا فراعة زوجته التي حاربت وبشراسة ولكن وبلا اي نتيجة تذكر.
أبدت عائشة ندمها على زيارتها لزينب والتشكيك في أمر بنوة ابنتها نجوى لموسى بايري, حيث شعرت بالتسرع في هذا القرار وقد اغرمت بلمساتها وعشقت جسدها الدافىء الحنون لتجلس فتغرق في بحور الغرام الساحر الذي نقلها الى احضان زينب لتمسكها فتفركها بحرارة قبل ان تلتهم كسها وصدرها لتقوم بنيكها بعدها بشراسة الى ان بلغت الفتاتين النشوات المتفجرة الواحدة تلو الاخرى والفتاة عائشة بحالة من الهيجان المستعر استمر الى ان غرقت ببحر النوم.
جاء ذلك اليوم الذي حضن الجلسة التي جمعتها بالصحفية أروى, التي أوضحت خلالها الأخيرة رؤيتها إلى عائشة في هذا الأمر, وهي أن عائشة رأت فقر زينب سيجعلها امرأة مهزومة ومنكسرة, إلا أنها فوجئت بقوتها وفحولتها فهي بطحتها وركبتها وفلقتها بيديها واستطاعة التداور معها واخضعتها وجعلتها تعشقها واطعمتها من نار حبها واشربتها من ينبوع كسها الرطب الشهي, بالإضافة إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه عائشة مقتنعة بقوة بأن نجوى ابنة موسى بايري لشدة الشبه بينهما, إلا أنها لم تصدق هذا الشيء الذي تشعر وكأنه كابوس إلى الآن.
وقررت عائشة الذهاب إلى موسى في أنقرة وإخباره بما حدث، وإبداء ندمها تجاهه, إلا أنها فوجئت بصدمة شديدة عندما عنفها
خطيبها بشدة على ما بدر منها فضربها بافكاره الشديدة القسوة وعنفها بكلماته الواهية الساخنة ونكح دماغها بالاحرف النابية الرخيصة التي صبغها بها في اروع قصص جنسية تثير الشهوة الغرائزية, مؤكداً لها أنها تسببت في آلام كبيرة لابنته نجوى ووالدتها, بفضل اللقطات التليفزيونية التي أذاعتها والموضوعات والصور التي نشرتها التي قد تسببت في آلام شديدة إليهم
وحذر موسى خطيبته من ارتكاب مثل هذه الأفعال مرة أخرى, لأنه لن يسمح بحدوث بأي شيء من شأنه التسبب في جرح لهم, مشيرا إلى أن المرأة التي تريد أن تكون زوجته عليها أن تحترمه وتثق به وتخضع لارادته ولفحواته ولقضيبه فان تكلم تكلمت وان صمت صمتت, وتحترم ابنته وكل خصوصياتها, إلا أنها لم تتقبل هذا الأمر بدعوى أنه يضعها في مقارنة مع زينب بائعة
الكفتة والعاهر الرخيصة التي لم يبقى رجل الا وركبها وقد فاح صيتها وانكشفت عورتها, ما أثار غضبه وأكد لها أنه بحاجة إلى إنسانة تحترمه كي يكمل حياته معها وتركها على الفور وهي في حال يرثى لها وقد نزعت ملابسها وافرغت جام غضبها على صدرها الذي ما كلت من ضربها ولطمه الى كسها المدمر الذي ذاق الامرين وهي تنكحه بواسطة يديها بقسوة وشدة وعنف كبير.
وفي سياق متصل, تعرضت نجوى لموقف حرج, عندما سخرت أحد زميلاتها منها في المدرسة بسبب الصور التي عرضت لها ولأمها زينب في الجرائد وقد ظهرت وهي ترضع القضيب تمام مثلما فعلت والدتها ما بدى وكان الام تعلم الفتاة تقنياتها, ما دفع نجوى للاشتباك معها على حدة في الحمام فانقضت عليها وانتزعت ملابسها لتضربها وتنكح كسها بشراسة بواسطة اصابعها قبل ان تقوم بتمزيقها بواسطة يدها التي اسكنتها في كسها الصغير واخذت تنيكها بها الى ان فقدت الفتاة القدرة فاستسلمت واعتذرت من نجوى على ما بدر منها واعترفت لها بحبها بعدما فلقتها ونكحت دماغها ولكن ما حدث قد حدث فالمشادة التي وقعت في الملعب امام اعين الجميع لم تكن لتمر مرور الكرام، ليطلب مدير المدرسة منهما الإتيان بأولياء أمورهما وقد اهتاج لما راه من صور لوالدتها فاراد الاختلاء بها عله يحصل على شيء ما