قصتي مع زميلتي الجميلة ناهد والمدرسة ريهام وحكايتهما مع السحاق في الفصل الدراسي لم تكن لتطرق بالي يوماً ولك أكن لأصدق لولا أني شاهدتهما بعيني ترتعشان وقد أغلقا الباب عليهما في الفسحة وذلك في الصف الثالث الثانوي. فمنذ أن تعرفت على ناهد زميلتي في الصف الأول الثانوي وأنا لا أكاد أفارقها لحظة واحدة منذ أن نلتقيفي ساحة المدرسة الثانوية وحتى نخرج وتمشي كل منا إلى طريقها. توثقت صلتنا منذ الصف الأول الثانوي فصرنا نتزاور رغم بعد المسافات ما بيننا وكنت أعشقها لحيائها وأدبها الجم وعقلها الراجح الذي كان يجعلها تعاتبني حينما كنت أساير الشبان من المعجبين من أصحاب المدرسة الثانوية التي لا تبعد عن مدرستنا سوى أمتار قليلة. كذلك كنت أستغرب إقبال الشباب وتهافتهم عليها وهي تتدلل وكأنها لا تسمع كلمات الإعجاب والغزل تقرع سمعيها وتستجير ولو بنظرة من عينيها الزرقاوين. أجل فقد كانت زميلتي الجميلة ناهد جملة جمال اخّاذ لا يملك من يراها إلا أن ينجذب إليها ويتأملها من قمة شعرها البني المصفر ووجهها الابيض بياضاً مشرباً بحمرة نزولاً إلى نهديها المتكورين وقد دفعا بقميصها المدرسي للخارج تغربان الناظر وتسيل لعابه نزولاً إلى لطيف خصرها وردفيها المقببين بحرارة تجعل من يراقبهما وهي تمشي أسيراً لهما نزولاً إلى فخذيها الممتلئين في غير ترهل وساقيها المدكوكين وكأنهما عمودا خرسانة.
أحياناً كنت اشعر بالغيرة منها لثقلها على الشباب الذي يكاد يترامي تحت ساقيها من فرط جمالها وهي وكأنها في عالم آخر فتزيد في نظري إعجاباً وأحادث نفسي أنها محترمة تزجرني وتنهاني خشية عليّ فكنت أحس بالغيرة قليلاً والحب نحوها والإعجاب كثيراً. لم يدر ببالي أنها تحب السحاق وأنها مثلية الجنس أبداً. لم أكن حتى ذلك الحين أعرف ما هو السحاق ولم يكن ذلك المصطلح في قاموس العلاقات العاطفية الذي كنت أعرفه؛ فآخر ما كنت أعلمه الحب بين الرجل والمرأة أو الفتاة منا والشاب فقط لا غير. حتى نظرات المدرسة ريهام المريبة , مدرسة الفلسفة في الصف الثالث الثانوي نحو ناهد زميلتي الجميلة وتدليلها إياها ومعاملتها الخاصة لها دونٍ عنا جميعاً نحن الطالبات لم تكن تير أي ريبة في عقلي على الإطلاق؛ وانما كانت تثير الغيرة والغبطة من إعجاب مدرستنا بزميلتي أكثر مني. كانت المدرسة ريهام الأربعينية في الفصل تحدق كثيراً في ناهد زميلتي الجميلة وتصعّد فيها نظراتها وكأنها تمسج جسدها من عند نهدي ناهد الممتلئين وحتى جيبتها القصيرة التي كانت ما تداريه من سيقان تأخذ بناظري مدرسة الفلسفة. ثم تعقبها بنظرة ضاحكة إليها وتبادلها ناهد الإبتسام. قطعاً لم يكن يربني أن تحطّ المدرسة الفرنسية القوام ريهام بكفيها فوق ظهر ناهد وتتحسسه وتمشي به فوق إلى فوق ردفيها بقليل وهي تحييها على إجابتها فوق لوح السبورة. ثم أنها كانت تشيعها بنظرة حانية لا تكاد تغادر منطقة ردفيها. لم أكن اعلم عن علاقة السحاق بين زميلتي الجميلة ناهد والمدرسة إلا بعد ان ارتبت حينما رأيتهما في الفصل.
نعم فقد كانت الدراسة في الترم الثاني خفيفة ولا أحد يذهب كثيراً إلى الدراسة إلا بعض زميلاتي و أنا وناهد زميلتي حتى نلتقي وبصراحة لأجل أن ألتقي حبيبي الثانوي بحجة الدراسة. كانت الفسحة وقد افتقدت زميلتي ناهد و تركت الفصل وهي مع المدرسة الممشوقة القوام المتبرجة ريهام. لم أكد أقترب من باب الفصل في الطابق الثالث حتى سمعت أصوات آهات تتعالى وناهد تتأوه: لأ لأ يا مس ناهد… أي .. آآآآه لأتسمرّ مكاني واحس كأني في عالم آخر. وقعت عينياى , وقد كان الباب مغلقاً, من فتحة الشباك على المدرسة وقد أخرجت نهدي ناهد المثيرين وهي ترضعهما كأنها طفلة وناهد زميلتي الجميلة قد ساحت واستلقت فوق الدرج وهي تتأوه و الدنيا تدور بها! لم أكن أصدق! إذن فناهد تمارس السحاق ولذلك هي لا تشتهي علاقة الشاب بالفتاة! إذن هي لم تكن تتثاقل وإنما هي سحاقية!! لأول مرة أشاهد نهدي ناهد المثيرين وكأنهما لامرأة فهما كبيران متماسكان مستديران قد انتصبت حلماتهما بشدة. ليس فقط نهديها وأنما أخذت المدرسة في الفصل تحرك بيدها وهي قد أدخلتها من تحت الميني جيب فأرتني فخذي زميلتي الأبيضين الملفوفين بشكل مثير للشهية!! يبدو أن المدرسة كانت على صواب!! فجسد ناهد مغريٍ ولا يقاوم وخاصة إذا تعرت. روعتني آهات وأنّات ناهد وهس منتشية وهي أخذة في الارتعاش وقد أولجت المدرسة إصبعيها السبابة والوسطى في فيها لتمصهما ناهد وما زالت المدرسة فوقها تنتقل بين بزازها ويدها تداعب كسها الذي لم أره!! كان جسدي ينتفض من هول الموقف وأحسست ان كسي يقطر ماءً من الشهوة التي انبعث في جسدي وودت , وتلك هي الحقيقة. لو دخلت أثالثهما اللذة! غير أني تماسكت وخفت أن تسوء الأمور. صكت أذني وأسرت عيني حشرجات ناهد وارتعاشات جسدها وظهرها يتقوس وهي تضم بفخذيها فوق يد المدرسة وهي تذيقها من السحاق ما لم أره في حياتي ولن أره!!… يتبع…