مسلسل طبيبة العشق والهوى – الحلقة 27: جلستي مع إسراء وأنا عارية على الأرض
بعد عدة دقائق كنا مستلقين على ظهورنا على أرضية مكتبي نرتاح على السجادة الناعمة. ورأس إسراء كان قريباً من الأريكة. ورأسي على فخاذها. أدركت أنني للمرة الأولى منذ التقيتها كنت راضية جنسياً. ليس الأمر أنني لست مستعدة للمزيد لكن في هذه اللحظة كنت راضية. “قبل ما تشتتيني مرة أخرى، لدي نصيحة مهنية لكي أنت ومالك؟” “ما هي يا دكتورة بسمة؟” “أفعلي ذلك بأكبر قدر ممكن بينما تستطيعين.” ضحكت: “سأفعل ما في وسعي لأتبع نصيحتك.” ثم واصلت. “لدي أعتراف لكي. أخبرتك أنني أخترتك لإن شخص ما رشحكي لي. هذا لم يكن السبب الرئيسي. رأيت صورة ابنك، وكان وسيم جداً في ملابس السباحة. وقلت أنه بما إنك تعيشين في شاب صغير بهذا الجمال قد تكونين أكثر تعاطفاً مع موقفي. وعندما رأيت كيف أن قصتي أثارتك عرفت أن شهواتي وإلا لم تكن صحيحة لكنها ليست علامة الجنون.” تحركت لأمسك يدها: “هل كان هذا واضحاً.” “كما تعرفين نحن الفتيات يمكننا أن نعرف ذلك.” مرت لحظة من الصمت ومن ثم: “لماذا لا تضاجعين أبنك؟” “يبدو أننا قريبين.” وحكيت أحداث الأيام القليلة الماضية. وعندما أنتهيت قالت لي إسراء: “إذن لماذا لا تزحفين إلى سريره في نهاية المساء؟ يبدو أنه مستعد بالنسبة لي.” “أنا خائفة يا إسراء. كنت دائماً فتاة محترمة. أتبع القواعد. وفخورة بالتزامي وتحكمي في نفسي. كل ذلك يبدو أ، يغيب عني. أقرر أن أفعل كلي شيء كما يقول الكتاب وبعد عشر دقائق أفعل العكس. فكري في كل القواعد التي خرقتها أنتي ومالك. لم يكن يجب علي أن أراكي بعد جلستنا الأولى. استخدمت تسجيلات جلساتنا لأستمني ومارست الجنس الفموي مع ابنك. لو كان قال لي أحد في الساعة الثالثة والنصف اليوم أنه سنتهي الأمر بي عارية على الأرض معك على الساعة الخامسة، كنت سأقول له أن هذا مستحيل. لكن ها أنا هنا ذا.”
شعرت إسراء بالتوتر في صوتي. وتركت يدي وداعبت شعري ووجهي لتهدأني. “حبيبتي لا تقسي على نفسك. ربما يجب أن تثقي بغرائزك.” استدرت ورفعت رأسي على كفي وكوعي على الأرض. وبزازي كانت تلامس ساقيها والسجاد. كنت أنظر مباشرة إلى كسها. “لم ألاحظ أبداً كم جميلة هذه الأشياء. رفعت عنقي لأقترب منها. “ورائحتها ذكية أيضاً.” طبعت قبلة على كسها واستخدمت لساني لأجمع من الرحيق المتناثر على شعر كسها. غطت إسراء نفسها بيدها. “وعدت مالك بأن تكون الليلة له فقط.” أجبتها: “ولد محظوظ.” وعدما إلى الموضوع. “الأمر أكثر من حياتي العملية. أنا أحب حياتي والآن يبدو واضحاً أنني بنيتها من خلال دفن رغباتي الجنسية. الآن كل شيء يخرج عن السيطرة. ليس الأمر فقط أنني لا يمكنني أن أمارس الجنس مع ابني. سيكون من السهل أن نبقي الأمر سراً. المشكلة الحقيقية أنني أخشى ألا أتوقف هنا. أقتربت من الفتيات في الجيم هذا الصباح وكنت جادة في ذلك. مارست الجنس معكي ومع ابنك. وبالأمس لو كان ابنك أحضر ثلاث رجال من الشارع لمضاجعتي كنت سأسلم نفسي لهم بسعادة. بمجرد أن أكسر الحاجز مع ابني لا أعرف إذا كنت سأتوقف وأين سأتوقف.”
فكرت في رغبتي في أن يسيطر ابني على حياتي الجنسية. هو فقط لن يكون عشيق مليء بالحيوية ولا يتعب، لكن إذا كشفت نفسي له، ربما يمكنه أن يبعدني عن هذه الأشياء الخطيرة بينما أتعلم التحكم في نفسي. خلال الأيام القليلة الماضية قدمت نفسي له مراراً جنسياً. وكان رد فعله مهتم لكن حذر. أختار ملابسي وغازلني وأخترق مساحتي الشخصية لكنه لم يتقدم أبعد من ذلك. مثل مالك كان مراهق يستشعر طريقه في أرض مجهولة له ويقلق من إنه إذا كان مخطأ فربما يتجه إلى الرفض وتدمير علاقتنا. لم أكن لأنتظر أكثر من ذلك. لن أبتعد عما أريده وعن الشخص الذي أصبحت عليه. نظرت إلى إسراء: “هل تعتقدين أنه سيفعل ذلك؟” “حبيبتي بناءاً على ما حكتيه هو بالفعل في طريقه إلى ذلك.” وأشارت إلى جسدي. “لا يوجد رجل عاقل يرفض هذا؟” وقفزت من مكانها: “ومع ذلك إذا كان يحتاج إلى مساعدة فربما هذا هو الحل.” وغادرت الغرفة وعادت مع الهدية. فتحتها وكان في داخلها قميص أبيض. أمسكته أمام الضوء كان خفيف ليظهر كل مفاتن الأنثى ووضعته على جسدي فوصل بالكاد إلى أسفل عانتي. “إسراء أنتي أفضل صديقة.” حضنتها وقبلتها وأمكنني أن أشعر بالإثارة تزداد في داخلي. تحققت من الوقت. إذا هرعت يمكنني أن أصل إلى المنزل وأعد نفسي وأحضر الغداء. ونحن نجمع أشيائنا سألت إسراء إذا كان زوجها سيكون بالخارج الليلة. قالت لا. هي ومالك سيؤجران غرفة في فندق. وهو ينتظرها في الكافيه على أول الطريق. ذهبت إلى الدرج وأحضرت مفتاح إحتياطي للعيادة. “أدعوه إلى هنا. وعندا تغادرين أتركي المفتاح تحت الباب في ظرف.” أرتديت ملابسي بينما هي أتصلت به. أفترقنا على قبلة وعيني تنهل من جمالها الآخاذ. وعندما خرجت من المصعد في الطابق الأرضي رأيت مالك يعبر الردهة. أمسكت باب المصعد له ودفعته للداخل وضغط زر طابقي ودفعت وجهي عليه لأحصل على قبلة سكسي وأوصلته إلى باب عيادتي حيث تركته لأمه.