انتهت زوجتي نارين من قصها قصتيها مع دياثة زوجها الغريبة و علاقتهما مع صديقهما المشترك فقلت:” بس كدا…مفيش حاجة تانية….قالت زوجتي تضحك:” وأنت عاوز أيه تاني…متهربش مني…يلا أحكيلي عن صاحبتك نانسي …أنا فاكرة آخرة مرة لما كنت في العربية معاها بتقسموا سندوتشها وكانت بتقلك انك روعة و عظيم أوي و انك كنت خايف تكون فيرجن…” ابتسمت بل قهقهت من تذكر زوجتي فقلت:” خلاص هاكمل يا ستي زي ما تحبي هاحكيلك عني :أنا و صاحبتي في العربية و مشاعر رومانسية و أيدي على فخذها و المهم أني يوم ما كنت مع نانسي في العربية بتاعتي كنت محتاج أعرف كل حاجة….حقيقة أني شوفت التونتة اللي بتدون فيها يومياتها وأني عرفت أنها كانت بتكن لي مشاعر عميقة جدا وأنها كانت عذراء لحد أما نمت معاها من أسبوع كل دا كنت عاوز أتحقق منه…. بس زي الجبان مقدرتش أسألها فقلت أتحقق من رأيها:” يعني أنت بتقولي أني أحسن في العلاقة من أي واحد من الأربعة او الخمسة اللي كانوا في حياتك قبل مني؟” نانسي بصيت ليا وهزت دماغها:” هم تلاتة بس…”
معرفتش اوقع نانسي لأنها قبل كدا كانت قالت أنهم تلات شبان اتنين من المدرسة و واحد عرفته في حفلة بس أنا حاولت أوقعها و اخليها تقع بالكلام بس هي كانت ناصحة. استمرت نانسي:” صدقني فادو أنا في عمري ما نمت مع حد قبلك..انت فاهم…” قلت:” يعني مجبتيش مع حد غيري قبل كدا؟” قالت قبل ما تاكل جزرة أخدتها من الساندوتش بعصبية:” أيوة…” ضحكت في سري وأنا بأقول في نفسي أنها مش بتكذب فلو كانت عذراء ليلة السبت اللي فات فدا معناه أنها في عمرها ما جابت شهوتها كاملة مع حد غيري. فضلنا صامتين لفترة صغيرة وهي كانت عمالة تاكل وبعدين قالت:” انت عاوز تكلم في المشوار دا مش كدا؟” كان صوتها ناعم أوي مش عادتها يعني! قلت وكانت صعبت عليا نبرتها وتعبيرات وشها الرقيقة:” بيسو… بصي مش عاوزك تزعلي …” ضحكتلها بس هس مضحكتش كنت بتكشر وكانت على وشك العياط. قالت بنبرة أهدى و أرق من الأول:” فادو ممن بلاش تقلي بيسو…انا نانسي بلاش الدلع احنا تخطينا مرحلة الدلع…” فهمتها فقلت:” حاضر يا نانسي أنا بس بدلعك….” ابتسمت ليا:” ميرسي يا فادي…أنت ألطف شاب عرفته…من أول يوم فتك فيه حكمت بكدا…فاكر اليوم دا؟” كنت فاكر طبعاً بس حاولت أعرف نيتها فقلت:” حاولي تفكرني كدا…” مدت أيدها الصغيرة الدافية وحطيتها فوق يدي اللي كانت لسة فوق ركبتها على الجيبة القصيرة…سحبتها وداست بصباعها على ظهر كفي وبدأت ترسم بيه دواير وهي بتقول:” كان تالت يوم في ثانوي لينا…قابلتك في الطرقة وحسيت بفرحة وأنت بتقرب مني: رايحة أوضة الألعاب… ساعتها دي تخيلت نفسي و أنا قليلة بنت صغيرة وأنا ضخم كدا خمس ادورا لفوق هههه…قلت وأنا بأضحك:” فعلاً…اتصاحبنا من أول ما شفنا بعض…” كنت أنا و صاحبتي في العربية و مشاعر رومانسية و أيدي على فخذها و ابتسمت نانسي وعصرت يدي بيدها وأخدتها لفخذها لفوق وقالت:” قدمت نفسك ليا وبعدين سألتني عن اسمي…وهوياتي وعيلتي…بصراحة كنت مرتبكة لأنك كنت غريب بالنسبة ليا…مشاعري كانت مختلطة…يعني أنا مكنتش باكلم مع غربا قبل كدا…وفي لحظة تعرفنا وبقينا صحاب..”
نانسي عضت شفتها وصمتت وبعدين سألتني:” عارف اليوم دا أنك كنت تاني طالب أتكلم معاه…يعني فات يومين من غير ما أسمع أي حد بيقول ازيك هاي..ولا هاي حتى…في الكافيتريا بتاعت المدرسة و أثناء الغدا شاب جه وسألني عن الكرسي اللي جنبي فاضي قلتله ايوة وقلت كويس هاتعرف عليه و نبقى أصحاب اتريه بسرعة لف وأداني ظهره وبقا يكلم مع صحابه…” تنهدت نانسي وقالت:” في آخر اليوم كنت مرهقة مخنوقة أوي لحد اما ظهرت أنت..انت يا فادو…” هزت نانسي دماغها واتهز شعرها الاشقر وريحته العطرة شنفتني من الشامبو الفراولة وقالت:” انت حسستني انمي شخص مرغوب فيه…أن الدنيا حلوة و ماشي الحال…” أنا ابتسمت وقلت:” نانسي أنا سعيد بس أنت عارفة أني باتصرف كدا مع أي حد..ييعني انا ولد عشري وحبوب بطبعي….” كنت أنا و صاحبتي في العربية و مشاعر رومانسية و أيدي على فخذها ومالت نانسي ناحيتي وتخطت مفرق المقعدين بينا ومسكت وشي بين ايديها وسحبتني وطبعت بوسة لطيفة على شفايفي:” عارفة يا فادو…و عشان كدا أنت عظيم ومحبوب أوي…” كانت لحظة صمت كبيرة طويلة ولما كنا ماسكين أيدين بعض في حجرها بصينا لبعض وقالت:” كنت بحيك من فترة طويلة فادو..من سنة تقريبا ولما جيت عشان أقرب لقيتك بتواعد جانيت…” كشرت فعرفت السبب وقالت بسرعة: “ عارفة أني مشندلة في حاجات يعني لأني خليتك تخون جانيت وأغويتك …بس صدقيني انا لما سمعت انك ماسي مع بنات تانية قلت أشمعنى أنا ودي فرصتي…: محبتش افوت الفرصة فقلت:” نانسي انت فعلاً أغويتين بس أنا اليل غلطان انا اليل عملت مش انتي…يعني كان ممكن أمشي من الأوضة وكمان مكنش لازم آجي الحفلة عندك لوحدي..انت أغريتني ماشي بس انا اللي أخترت….” …يتبع…