الى الارملة (ن) كنت في الخامسة والعشرين عندما تعرفت عليها، كانت هي في الخمسين من عمرها… اعجبتني قصة شعرها الولادي ، وامتلاء جسدها وطولها الفارع .
كنت عصر يوم جمعة كعادتي اجلس على مقعد حجري في المتنزه العام اقرأ في كتاب ، عندما ضربت وجهي كرة قدم بقوة ، اغمضت عيناي لا اراديا من الضربة وعندما فتحتهما رايتها امامي ، وصوتها الانثوي يعتذر لتصرف حفيدها رامي ، قلت لها وانا ما زلت انظر اليها مدهوشا : لا باس ، ثم رحت اتحدث مع الطفل رامي واضاحكه ، فيما هي جلست بالقرب مني … كان رامي يحب لعب الكرة كما اخبرتني ، فتركته ياخذ الكرة ويذهب بعيدا ليلعب بها ، سالتها : هل حقيقة ان رامي حفيدك؟ قالت مبتسما : انه اصغر ابناء ابنائي… ولد شقي . قلت لها : لا يبين ذلك عليك . ضحكت… انا في الخمسين من عمري… الا يتبين كبر السن علي؟ اجبتها : كلا… ان شاء الله العمر الطويل… ورحنا ننظر الى رامي… فيما انا انشغل تفكيري بها … دخلت في تفكيري ، في قسمه الجنسي… نسيت كل النساء اللاتي عرفتهن… حتى عشيقتي رهام نسيتها تلك اللحظة… قررت وقتها وانا اختلس النظر اليها ان اجعلها عشيقة لي هذه الجدة … ساجعل من الخمسين عاما عشيقا لي… وتكررت رؤيتها والحديث معها عصر كل يوم جمعة … مرة سالتها: هل زوجك ما زال في الحياة ؟ ردت: كلا… توفي قبل خمسة عشر سنة. انها اذن محرومة لمدة خمسة عشر سنه … حدثت نفسي : سأروي عطشها الجنسي … سأفرغ كبتها … سأعلمها ما هو النيك في الخمسين… عندها احسست بعيري قد انتصب في مكانه من تحت البنطلون … صعد شبقي الى كل خلايا جسمي وتلافيف دماغي … تحركت قليلا نحوها … كانت هي تنظر الى حفيدها… احست بحركتي واقتراب جسمي من جسمها… ابتعدت عني فيما رمقتني بنظرة شزرة… وبعد لحظات قامت واتجهت الى حفيدها واخذته خارجة من الحديقة. في الجمعة الاخرى جلست على مصطبة حجرية اخرى …. كانت تنورتها السوداء تنزل حتى كاحليها … فيما شعر راسها الولادي ممشط بصورة متقنة وجميلة … كانت شفتاها خالية من كل حمرة الا انهما مليئتان صارختان بمن يروي عطشهما بالقبل… ونهديها – حتما انهما استطالا بفعل الرضاعة الا انهما الان كما خمنت- صغيرتان وحلمتيهما اسودتا بعض الشيء الا انهما شهيتان ، وقابلتان للحس والمص …تركت مقعدي وتحركت نحوها … ودون ان اجلس سلمت عليها … وذهبت الى رامي ورحت العب معه بالكرة … واثناء اللعب سقط رامي على حشيش الحديقة فاسرعت لرفعه فيما هي جاءت راكضة … شكرتني …واخذت حفيدها وخرجت دون أي كلمة وداع فيما رامي قد التفت لي وراح يحرك ساعده لي علامة الوداع. *** ورايتهما في الجمعة الاخرى … وقد ارتدت تنورة زرقاء مزينة بورود بيضاء صغيرة … بقيت واقفا خارج الحديقة حتى جلست على المصطبة وراح حفيدها يلعب … عندها تحركت نحوها وكأني وصلت للتو… سلمت عليها فردت علي … قلت لها وانا اجلس بالقرب منها : ان رامي يحب كثيرا لعب الكرة … قالت : نعم …سألتها : هل تسكنين مع والديه ؟ قالت ولماذا تسأل؟ ابتسمت وقلت : لانني اراك دائما معه .. قالت : نعم هم يسكنون معي في بيتي.قلت لها: هل هما موظفان؟ ردت دون ان تلتفت لي: نعم.قلت لها : هل ممكن ان نكون اصدقاء ؟ تحركت في مكانها … التفتت لي كالمصعوقة ، قالت بحدة: ماذا؟ قلت: اصدقاء… قالت : كيف تجرؤ على طلب ذلك مني؟ قلت لها بهدوء: هوني عليك … انا منذ اربعة اسابيع ونحن نتكلم وهذه هي الصداقة … لا تفهميني خطأ. قالت : اذا كنت تطلب ذلك فنحن كذلك. *** في الجمعة الاخرى اشتريت ثلاثة اقداح ايس كريم لي ولها ولرامي … اخذت كوبها شاكرة … ورحنا نتمتع باكل الايس كريم … سالتني: هل انت متزوج؟ اجبتها : كلا… قالت : لهذا ارى لهفتك للاطفال … قلت لها : ان رامي طفل محبوب … الله يحفظه … قالت ضاحكة : هو الوحيد من بين احفادي الذي ارتبط بي الا ان شقاوته مؤذية… قلت لها: له الحق له جدة مثلك … اردت ان اقول بجمالك الا اني تركت ذلك خشية زعلها…سالتني: لماذا لم تتزوج الى الان؟ قلت لها مبتسما: لابقى طليقا مثل النحلة… نظرت في وجهي وقالت: الى متى؟ قلت الى ان يأذن الله … ضحكت وقالت: هل انت نبي من انبيائه ليأذن لك بالزواج ؟ ضحكت وقلت لها: ربما. وضحكنا سوية. بعدها استأذنت واخذت حفيدها وخرجت بعد ان قبلته انا. *** لم تأت في الجمعة الاخرى… الا ان الصدفة جعلتني وانا في سيارتي امر في احد الازقة لاراها ماشية واكياس الخضار في يديها ، توقفت وطلبت منها ان اوصلها الى المكان الذي ترغب… رفضت بادئ الامر ثم ركبت جنبي وهي تقول: انا المسؤولة عن البيت … وهم يأتون ويجدون كل شيء جاهز… قلت لها : انك ام مثالية …الله يعينك…ثم سالتها ونحن نمر امام احد محلات المرطبات ان كانت تقبل دعوتي لشرب كأس عصير ، اعتذرت بحجة الوقت ، قلت لها وانا اوقف اسيارة : خمس دقائق لا اكثر… نزلنا وجلسنا في المحل … طلبت كأسي عصير البرتقال، سألتها: كم ولد لديها؟ اجابت: ولدين و بنتين وكلهم متزوجون. قلت لها : الله يحفظهم … وهي تشرب العصير سألتني : انا لا اعرف اسمك لاناديك به، فقلت لها : وليد.. قالت : عاشت الاسامي … اسمع وليد …قلت نعم…اكملت: اسألك ماذا تريد بالضبط؟ قلت مبتسما: الم اقل لك الصداقة…. قالت: فقط؟ قلت : نعم …قالت: اليس الافضل لك ان تصادق فتاة بعمرك؟ قلت لها: ليس للصداقة عمر معين … العين وما تنظر وتشتهى والقلب وما احب… عندها انزلت كأسها على الطاولة وقالت: هذه ليست صداقة … انها اشتهاء وحب؟ سالتها : ما تحصيلك العلمي : قلت انا مدرسة متقاعدة… لا تنسينا الموضوع. قلت لها : افهمي كيف ما تحبين… قالت: الا اني بعمر والدتك… لم اجبها بل طلبت من النادل ان ياتينا بأسين اخريين من العصير… رفضت ان تشرب المزيد ونهضت وخرجت فخرجت وراءها … وقبل ان نصل الى دارها سألتني: وليد