…… و لبست حذاء كعب عالي و وضعت احمر الشفاء المثير و كانت قد نصحتها صديقتها بأن تضع على جسدها بالكامل من كريم الجسم ذو النكهات المتعددة القابلة للأكل … استغربت سارة من تلك الفكرة و قد تافجئت صديقتها بانها لاتعلم !!! و اخبرتها على كل شيء , فـ احضرت سارة كريم الجسم القابل للأكل بنكهة الشوكلاتة و دهنت جسمها فيه , فكانت رائحتها شهية جداً و منظهرا مغرياً و هي في تلك الملابس, و أشعلت الشموع في كل الغرفة و انتظرت عودة زوجها ليراها في تلك الصورة , كانت سارة متشوقة كثيراً لرؤية رد فعل خالد ..
سمعت سارة صوت الباب و هو يُفتح … كان قلبها ينبض بشدة من خوفها من تلك اللحظة , فهي لم تكن معتادة على هذه الامور ابداً …
دخل خالد و هو يشتم رائحة العطر الجميلة في البيت … دخل و هو يبحث عن مصدر تلك الرائحة و راح ينادي على سارة ….
قالت له سارة بصوت ناعم : حبيبي انا هوون بغرفة النوم تعال لعندي..
ذهب خالد وفتح الغرفة ليراها و كانها غرفة ليست له , كانت مذهولاً جداً و شعر للحظة و كأنه اخطأ في العنوان ,, كان يمعن النظر في الشموع و السرير الذي المليئ بالشموع و الورود و الجو الرومنسي الجميل …. التفت الى المرآة ليرى سارة امامها …
رأى امرأة مثيرة و مغرية ترتدي قميصاً شفافاً باللون الاحمر .. لونه المفضل… لم يصدق خالد ما كان يرى …. كان مذهولاً لدرجة انه لم يستطع أن يعبر عن ما شاهده في تلك اللحظة ,.
شعرت سارة بالسعادة من ردة فعل زوجها في تلك اللحظة و اقتربت منه و أمسكت بيده و قالت : حبيبي اشتقتلك كتير تعال فوت على مملكتنا ,, مملكتي انا وياك وبسسس…… احتضنته حضناً دافئاً .. احتضنته بقوة و كان يشعر خالد كانها اول مرة يحتضن امرأة .. انها لم تكن اي امرأة … قال لها : سارة حبيبتي … طالعة بتجنننني يا روحي … ما احلاكي بهالاحمر … يسلملي هالجسم السكسي … لم يكن يعرف ماذا يقول من شدة استعجابه و فرحه بان لديه زوجة مثيرة و مغرية بهذا الشكل …
طلبت منه سارة بان يجلس على طاولة الطعام و امسكت بـ كوب العصير و قالت له: حبيبي انا بدي أشربك و أطعميك اليوم و أدللك دلال عمرك ما شفته يا روحي انت ….
اقترب منها و هو يضع يديه على كتفها و كأنه يحضنها … و راحت سارة تشربه من العصير و تطعمه من الكيك الشهي …
و تناولت حبة فراولة صغيرة و قرّبتها من فمه و عندما فتح خالد فمه أبعدتها عنه و هي تضحك ضحكة جميلة و قالت له : رح تاكلها بس من بين شفايفي حبيبي … فوضعت سارة حبة الفراولة بين شفايفها و اخرجت منها القليل و طلبت من خالد ان يقترب ليأكل منها و هي في فمها ….
كان خالد و كأنه يشعر بالتخدير من شدة محنته التي شعر بها … لقد احس و كأنه في عالم آخر و هو بين يدي امرأة فاتنة لم يتصور بانها زوجته …
اقترب من خالد من حبة الفراولة التي في فمها و بدا ياكل منها قليلاً و هي تأكل الداخل في فمها حتى و صل لشفتاها و راح خالد يمص لها في شفتاها من شدة محنته عليها, و كانت تبادله في المص و اللحس , اوقفته لتقول له : ……
التكملة في الجزء الرابع