انا مصري ومقيم في القاهرة عشت حياتى حتى سن الثلاثين بدون ان اعرف امراءة فحياتى كلها كانت رجال*رجال البيت المدرسة الجامعة حتى الشغل و لان دوام الحال من المحال فوجئت بمدير الشركة يعينى مسئول عن خدمات الطوارئ بالشركة ذات الرقم المجانى و كم كنت متاذيا من هذا الاختيار و كم كنت غبيا وقتها…… لقد فتحت طاقة القدر امامى و ساكون امينا و انااحكيها لكم و ان كانت تحتاج الى مجلدات يافندم اليوم الاول… رانيا جلست امام عدة التليفون و انا اراجع ما قاله لى المدير من ان شاغل تلك الشغلة لابد ان يتحلى بالكياسة و الادب … الخ مرت ساعة تقريبا قبل ان يرن جرس الهاتف و في الية رددت علي الهاتف – صباح الخير يافندم شركة( )في خدمتك كنت اتوقع ان اسمع اى شئ الا هذا الصوت الجنسى جدا حتى انه قد احدث عندى حالة انتصاب شديد من اول همسة -انت فاضى اخذتنى الدهشة و لكنى حاولت التحدث بطريقة رسمية و ان خرج صوتى متخاذلا – في خدمتك يا فندم – اصلى قاعده لوحدى في الشقة و خايفة شعرت اننى قادم على اول مغامرة فى حياتى و لكنى خشيت ان يكون مقلب من احد الزملاء – يافندم احناخدمة العملاءمش… قاطعتنى فى نعومه متجاهلة لكلماتى -انت اسمك ايه صوتك حلو قوى صمت عدة لحظات و انا اقلب الامر في راسى و اخيرا حسمت ترددى -اعرف اسمك الاول – انا اسمى رانيا -عاشت الاسامى يارانياانتى كمان صوتك حلو قوى – بجد -اكيد -طيب انا قاعده لوحدى وخايفةو عايزة اتكلم مع واحد نسلى بعضنا -و ماله ..لكن مش الاول اعرف انتى قاعده فين -شقتى -ماقصدش اقصد قاعده فى اى غرفة الصالة الصالون -لا انا قاعدة فى غرفة النوم -ياه دى الدنيا حر قوى اكيد غرفة النوم عندك بحرىولا عندك تكييف – لا دى ولا دى – ياساتر دا انا نفسي اطلع من هدومى على تارغم من التكييف -طب ما انا طالعة منها – ليه انتى لابسه ايه -قميص نوم – مرة واحده كده و اكيد لونه ابيض -لا اسمر اصلى انا بيضاء جدا و بيليق على الاسمر -عايزه الحق -اهه – اصلى ضعيف قصاد اللون الاسمر و كمان صوتك مش مخلينى على بعضى ضحكت ضحكه عاليه احسست بعدها ان قضيبى سخترق المكتب الموجود امامى -ايه هو انا كلامى يضحك – الحقيقه لا لكن انت كمان صوتك مش مخلينى على بعضى -طيب انتى لابسه حاجه تحت قميص النوم -توء -ياعينى ايه توء ديه – ياعنى لا -يا ساتر انا اعصابى خفيفه وما اقدرش استحمل -و انا كمان مش مستحمله لابد ان اطرق الحديد وهو ساخن لذا فقد قطعت الاتصال و عن طريق ال اى دى عرفت رقمها و جبت عنوانها و فى ثوانى كنت مغادرا للشركةبعد ان استاذنت المدير لحصول حالة طارئة بالبيت عندى و ما هى الاخمس دقائق الا وكنت امام العنوان و في ثانيه كنت باتصل برقمهاو ردت علي -الو – ايوه شركة( ) – انا افتكرت انك مش عايز تكلمنى -معقول لكن قلت اكلمك انا ممكن اعرف انتى شقتك فين -ليه – انتى مش قاعده لوحدك و خايفه -اه – طيب علشان لو حصل حاجة اجيلك لن اطيل عليكم ماكدبتش خبر و طلعت ليها في الشقة و دققت الجرس سارسل لكم الجزء الثانى علشان تعرفوا ايه اللى حصل