و بعد يومين حان موعد السفر و ودّع حسن حبيبته ندى بحضن دافئ و قبلات حارة و شديدة و كانت الدموع تملأ عينيها الجميلتين , و لكنه وعدها بانه سيحاول ان يعود أسرع مايمكن و انه سيكلمها في كل وقت و ان استطاع ان يجد شبكة انترنت سيراها و تراه عبر الكاميرا … ودّع حسن اطفاله و توجّه للمطار.
كانت لحظات قاسية على ندى مثل كل لحظة من لحظات سفره في كل مرة ,و عندما حان موعد النوم نوّمت ندى اطفالها في غرفهم و توجهت لغرفتها و استلقت على سريرها و هي تحتضن مخدّة حسن و اخذت تشتم بها لتشتم رائحته العالقة بها , لقد كانت مشتاقةّ جدا لـ حسن و بينما هي غارقة في ذكرياتها الرومنسية مع حسن على ذلك السرير الذي يجمعهما كل ليلة و في كل وقت حميمي بينهما , رن هاتفها الجوال فامسكته بسرعة و اذ به حسن زوجها يخبرها بانه وصل الى الفندق المخصص له و انه مشتاق لها جداً و انه يريد ان ينام في حضنها الدافئ الحنون , أخبرته ندى بانها تمسك مخدته و تشتم رائحته كانت تتحدث معه بصون ناعم و بكل غنج , شعر حسن حينها بالمحنة و كان يريدها في تلك اللحظة ان تكون امامه كي يمارس معها الجنس كما يفعله يومياً, كان حسن كما ذكرت رجل ممحون جداً يحب زوجته كثيراص , فكانت ندى بمجرد ضحكة منها تجعله ينمحن بشدة,
كانت ندى معتادة على ان تتدلع عليه كثيرا و هو مسافر لتجعله يشتاق اكثر و يوله عليها و يرغب بها كثيراً حتى يعود بسرعة لـحضنها, انها كانت هي ممحونة عليه و تشتاق لرائحته ولانفاسه الحارة و ترغب بممارسة الجنس معه مثل كل ليلة ,في تلك اللحظة طلبت منه ان يذهب و يخرج من حقيبته بيجامته (التي رشت عليها عطرها) دون ان تخبره ما السبب , و ان يرتديها في تلك اللحظة و يعود ليتصل بها كي تنيّمه في حضنها مثلما تفعل كل ليلة و هو معها .
غاب حسن عنها قليلاً كي يجهّز نفسه فاخرج ملابسه من الحقيبة و وضعها في خزانته و أخذ حماماً ساخناً و ارتدى بيجامته التي طلبت منه زوجته ان يرتديها … و عندما امسكها كي يرتديها اشتم رائحة عطرها الذي يذكره بها بشكل جنوني , لقد كان ذلك العطر الذي تضعه ندى في اثناء ممارستهم للجنس لانه رائحته نفاثة و قوية تشعره بالمحنة بشدة ,
ارتدى حسن بيجامته المعطّرة و هو يشعر بالمحنة الشديدة اتجاه زوجته البعيدة عنه و اخذ هاتفه و اتصل بها و كان يتكلم معها بكل محنة و حنان , و كانت ترد عليه بصوت ممحون و غنج و دلع , قال لها حسن : حبيبتي ريحتك بتجنن .. تسلملي ريحة هالجسم الحلو … آآآآخ لو انك هلأأ قدام عيوني يا عمري… قاطعته ندى بصوت ناعم : شو رح تعمل حبيبي لو اني قدامك؟
استلقى حسن على ظهره فوق السرير وتنهّد قليلاً و قال لها : حبيبتي لو انك قدامي كان أكلتك أكل , كان مصمصتك مصمصة يا روحي انتتتتي , كان لحستلك كل جسمك بقوة و انتي بتعرفي جوزك القوي الممحون , قاطعته ندى و قد بدأت تغنج : آآآآآه آآآه حبيبي كمل شو بتعمل كمان لو انا قدامك؟.رد عليها حسن و قد بدأ زبه الكبير ينتصب من تحت البيجامة المعطرة : حبيبتي بدي ارضعلك بزازك الحلوين ,
التكملة في الجزء الرابع