كان هناك زوجان اسمهما ماهر و رشا ….تزوجا عن حب …حياتهما سعيدة وجميلة ..فهما متفاهمين مع بعضهما …حياتهما مليئة بالحب و الشوق و المتعة …فقد كانت رشا مرأة ذكية لم تكن تسمح لـ المل بأن يتسلل حياتهما الزوجية …خصوصا في علاقتهما الحميمة..كانت تعلم رشا ان زوجها ماهر شديد المحنة والشهوة …فكانت تفعل من أجله المستحيل كي تشبعه وتملأ عينه…
ماهر موظف في شركة حكومية …كان يعمل من الصباح حتى الساعة الخامسة مساءً …رشا كانت مدبرة منزل ..لا تعمل. …كانت تنتظره كل يوم بشوق …وتفاجئه دائما بحركات جديدة تجعله دائماً بشوق لها حتى يرجع للمنزل ..
فقد كان يحب منها تلك المفاجئات والحركات …فـ رشا امرأة مغرية و مثيرة للغاية …و كان دائما يعلم ان لديها المزيد في كل يوم و في كل وقت..
كان ماهر يعشق كرة القدم ..وكان متابعاً جيداً لمباريات كأس اسبانيا خصوصاً …و عندما تبدأ المباراة لا يسمع ولايرى ولا يتكلم في اي موضوع اخر غير الذي يشاهده من ركلات كرة امامه على الشاشة ….
كان هذا الامر يزعج رشا .لأنه تقريباً في كل اسبوع على الاقل مباراة واحدة …و كان ماهر و كأنه يعلن حالة الطوارئ في البيت عندما تبدأ المباراة خصوصاً لو كانت بين مدريد وبرشلونة ..
في يوم من الايام كان موعد لمباراة في فريقي برشلونة و ريال مدريد…ومنذ المساء اعلن ماهر حالة الطوارئ الخاصة به
طلب من رشا ان تعدّ له الفطائر التي يحبها كي يتناولها كوجبة عشاء اثناء المباراة …و طلب ان ان تعد له طبقاّ من الحلوى…وأحضر معه المكسرات والعصير ..وجهّز لكل شيء…
رشا كانت منزعجة جداً لانها لاتحب يوم المباريات لكنها تُشعر ماهر بذلك…فهي تحبه و لا تقوى ابدا على ازعاجه…
بدأت المباراة وبدأ ماهر يشجع فريقه ويعلو صوته مع كل محاولة لـ ادخال هدف..و صراخه يملأ المنزل …
و رشا تجلس الى جانبه تأكل من الحلوى وتشاهد معه لأن لا شيء تفعله غير هذا …
كانت رشا مرأة مغرية ومثيرة كما ذكرت …في تلك اللحظة أحسّت رشا بأنها ترغب بـ زوجها ماهر و بأنها تشعر بالمحنة الشديدة اتجاهه….كانت تنظر اليه وهو يأكل الفطائر ومستمتع بأكلها ومندمج مع المباراة …كانت تنظر اليه بشوق ومحنة …
خطرت في بالها فكرة …فـ ذهبت وتوجّت الى غرفة نومهما …وأخذت من الخزانة (تيشيرت ريال مدريد ) الخاص بزوجها ماهر ..
نعم اخذت التيشيرت ولبسته فوق ملابسها الداخلية ولم تلبس شيئا غيره …كانت سيقانها الجميلة وأردافها المغرية ظاهرة ,,,
لبست رشا تيشيرت ماهر مع (الكلوت) فقط …وربطت شعرها الناعم الطويل كـ ذيل الفرس…ووضعت احمر الشفاه السكسي…
ورّشت من عطرها المفضل لدى زوجها ماهر ….وخرجت له وجلست بجانبه ورجعت لتأكل الحلوى وكأن شيئا لم يحدث,,,
أخذت تأكل وتشاهد المباراة معه بشكل طبيعي ….
اشتم ماهر رائحة عطرها الجميل …فنظر اليها قليلاً وهو مندمج مع المباراة وقال لها : حبيبتي عطرك بجنن …تسلملي حبيبة قلبي السكسية ..
اقتربت منه رشا وقبّلته على خده قبلةً سريعة وقالت له : حياتي انت الي بتجنن يا روحي …قالتها بغنج ومحنة ..لكن المباراة بالنسبة لـ ماهر كانت اقوى من تلك المحنة…
كانت تضع رشا على طاولة التلفاز علبة وفيها شوكلاتة ….ذهبت ومشت من امامه لتصل الى علبة الشوكلاتة وعند وصولها الى طاولة التلفاز …غطّت الشاشة لتستطيع ان تأخذ قليلاً من حبات الشوكلاتة …وماهر يقول لها: حبيبتي ابعدي خليني اشوف …. …… التكملة في الجزء الثاني