نياكة على سرير ميرنا الجزء الأول
كان هناك فتاة في العشرين من عمرها و تدرس في الجامعة و كان اسمها ميرنا .. و قد كانت ميرنا فتاة جميلة و ناعمة و كانت تلفت الأنظار اليها عند تواجدها في أي مكان … فهي فتاة مثيرة و جميلة و مغرية بالنسبة للجنس الآخر ..و قد كانت فتاة ممحونة يثيرها أي شاب وسيم بـ مواصفات محددة في بالها .
و قد كانت ميرنا معجبة بـ شاب يدرس معها في الجامعة و اسمه مؤيد … كان مؤيد شاب وسيم و أكثر البنات في الجامعة معجبات به لكنه لم يعطي احداهن أية اهتمام … و كان لا يلتفت الى ميرنا و لم يصدف أن اخذ معها محاضرة مشتركة في أي فصل من فصول دراسته في الجامعة …
كانت ميرنا معجبة به من بعيد … و كان يلفتها طوله و وسامته و شكله الجميل .. كانت معجبة به و تتمنى أن تتعرّف عليه ….و مع الأيام كان يزداد إعجاب ميرنا بـ مؤيد حتى لدات تحس بأنها تحبه و لكن من طرف واحد لأنه لم يكن منتبه عليها ..
و في يوم من الأيام كانت ميرنا تمشي في الممر متوجهة الى القاعة التي تأخذ فيها محاضرة … و كانت تمشي مسرعة لانها كانت متأخرة على محاضرتها … و لم تكن منتبهة فـ اصدمت بـ شاب دون قصدها كان يمشي بسرعة ايضاً … فوقع دفترها و كتابها من يدها على الأرض و عندما نزلت لـ تأخذ كتبها انتبهت للشاب و اذ هو مؤيد هو الذي اصطدم بها من دون قصد منه أو منها … و ساعدها على حمل كتبها عن الأرض … و اعتذر منها و شكرته ميرنا و هي خجلانة منه و قد كان يبتسم معها و هي تنظر في عينيه ..و قد كان مؤيد أول مرة بنته لـ ميرنا فكانت هذه هي المرة الاولى التي يراها في الجامعة …. و عندما ذهبت ميرنا بقي مؤيد ينظر اليها و هي تمشي الى قاعتها و كأنه قد أعجب بها من النظرة الأولى ..و بقي يتسائل في نفسه انه كيف لم يرى ميرنا منذ زمن …؟
بقيت ميرنا تفكر و هي في المحاضرة بـ الذي حصل معها دون قصد .. و لكنها صدفة جميلة بالنسبة لها .. لانها كانت تتمنى نظرة من مؤيد …بقيت تفكر في نظراته و ابتسامته لها عندما اعتذر منها …..
و بقيت تفكر به طوال اليوم … و بالمقابل كان مؤيد في نفس الوقت يفكر بها و في جمالها و نعومتها و أنوثتها … و يفكر في عينيها الجميلتين و ابتسامتها ..